«هواة اللاسلكي» تشارك في اليوم الرياضي للدولة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بناءً على توجيهات سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي، وتحت إشراف وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، شاركت الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي في فعاليات واحتفالات الدولة باليوم الرياضي لهذا العام 2024.
وقد قامت الجمعية بإعداد محطة رئيسية في مقرها لإبراز هذا اليوم القطري عبر الأثير، والنداء بإشارة نداء الجمعية الدولية الخاصة باليوم الرياضي، وبالتناوب ما بين الهواة على فترات زمنية للاتصال بالهواة من مختلف دول العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر هواة اللاسلكي اليوم الرياضي الجمعية القطرية
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري: مدينة الإمارات الإنسانية تحتضن أطفال غزة وتعيد لهم ثقتهم للتعلم والتعافي
أكدت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن دولة الإمارات جعلت التعليم أولوية في مختلف مبادراتها الإنسانية، داخل الدولة وخارجها، انطلاقاً من حرص قيادتها الرشيدة على بناء الإنسان، وترسيخ دعائم التنمية البشرية في العمل الإنساني المستدام والمؤثر.
وقامت الأميري بجولة تفقدية، يرافقها المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، للاطلاع على المرافق التعليمية التي توفرها مدينة الإمارات الإنسانية للأطفال والطلبة، لمن قدموا من قطاع غزة إلى دولة الإمارات مع مرافقيهم ضمن مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لعلاج 1000 طفل من قطاع غزة في مستشفيات الدولة ، واستضافة 1000 فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من القطاع من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجونها.
البيئة التعليميةوقالت الأميري إن "البيئة التعليمية المتكاملة التي توفر المعرفة والتمكين والدعم النفسي أيضاً تقدّم للأطفال والطلبة المعلومة وتدمجهم بنجاح في تجربة تعلّم تفاعلية تبني قدراتهم وتنمي مهاراتهم". منوهة إلى أن مدينة الإمارات الإنسانية بجهود كوادرها تحتضن هؤلاء الأطفال وتعيد لهم ثقتهم بأنفسهم للتعلم والتعافي من الظروف الصعبة التي مروا بها في البلدان التي تم إجلاؤهم منها.
كادر الدعم التعليميمن جهة ثانية، أثنت الأميري على جهود وخبرات وإمكانات كادر الدعم التعليمي والتربوي والنفسي التخصصي العامل في مركز الإمارات الإنساني للتعليم، لافتةً إلى أن دور مركز الإمارات الإنساني للتعليم محوري ومهم في تكريس التعليم والتمكين المعرفي كركائز أساسية لنموذج استدامة أثر المبادرات الإنسانية التي تطلقها دولة الإمارات في مختلف أنحاء العالم.
من جانبه قال مبارك فلاح القحطاني، المتحدث الرسمي عن مدينة الإمارات الإنسانية إن "تمكين الطلبة القادمين من مناطق النزاع يساعدهم بشكل كبير على سرعة تجاوز محنتهم وتخطي تداعياتها الصعبة على حياتهم اليومية"، مؤكداً حرص ومدينة الإمارات الإنسانية على توظيف كافة مواردها لتلبية أي متطلبات إنسانية وتخفيف وطأة الأزمات وتأثيراتها على جميع الفئات، وخاصة الأطفال، انطلاقاً من القيم الإنسانية الراسخة التي تقوم عليها المبادرات الإغاثية لدولة الإمارات.
وتستضيف مدينة الإمارات الإنسانية 408 من الأطفال والطلبة من كافة المراحل العمرية؛ من الصف الأول وحتى الثاني عشر، قدموا من قطاع غزة للعلاج أو كمرافقين لذويهم الذين يتلقون العلاج في الإمارات ويعمل كادر تعليمي إماراتي من مختلف التخصصات على تمكين تحصيلهم العلمي وفق منهج وزارة التربية والتعليم.
ومع انطلاق العام الدراسي، وزعت المدينة كافة المستلزمات الدراسية على الطلبة بالإضافة إلى الحقائب المدرسية كما تتعاون مدينة الإمارات الإنسانية مع مؤسسة التنمية الأسرية لتقدم للطلبة فرصاً إضافية وأنشطة لا صفّية لاستكشاف مواهبهم وتنمية هواياتهم والتدرب على مهارات وحِرَف تبني قدراتهم.
وتضاف هذه الجهود إلى المبادرات الإماراتية الأخرى الداعمة لتعليم الطلبة الفلسطينيين، بما في ذلك مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتقديم 20 مليون دولار، دعما لوكالة الأمم المتحدة “الأونروا” التي تدير حوالي 711 مدرسة مخصصة للاجئين الفلسطينيين في المنطقة.