أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة سيف سمو الأمير المفدى، الدولي لقفز الحواجز والترويض عن تفاصيل البطولة، التي ستقام على مدار ثلاثة أيام متتالية خلال الفترة من 15 إلى 17 فبراير الجاري على ميدان لونجين الداخلي والخارجي في الشقب، بمشاركة 138 فارسا وفارسة من 28 دولة في منافسات قفز الحواجز، و14 مشاركة في منافسات الترويض، وبمجموع جوائز تبلغ قيمتها أكثر من 650 ألف يورو.


جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم بالأمس بمشاركة الشيخ أحمد بن نوح آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، والسيد أحمد جابر الملا، نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة.
وتنطلق منافسات البطولة «اليوم» بإقامة 10 أشواط؛ 6 منها لفئتي الثلاث نجوم والخمس نجوم على ارتفاع من 120-150 سم، و 4 للفئات السنية المؤهلة لنهائي بطولة الاتحاد الدولي للفروسية للمجموعة السابعة لفئة الأشبال والناشئين والشباب. ثم تتواصل المنافسات غدا الجمعة بإقامة 7 أشواط على ميداني لونجين الخارجي والداخلي لفئتي الثلاث نجوم والخمس نجوم على ارتفاع من 120-150 سم، بالإضافة فئة النجمة الواحدة لفرسان المستقبل. 
أما في اليوم الختامي «السبت»، فتبدأ المنافسات بثلاثة أشواط لفئة الثلاث نجوم، وأربعة أشواط للفئات السنية المؤهلة لنهائي بطولة الاتحاد الدولي للفروسية للمجموعة السابعة لفئة الأشبال والناشئين والشباب. وتختتم المنافسات بإقامة منافسات الخمس نجوم. 
ولأول مرة، تم تخصيص سيف سمو الأمير لرياضة الترويض في المهرجان، وذلك من منطلق استراتيجي يهدف إلى تطوير رياضة الترويض في دولة قطر، والمساهمة في رفد منتخبات قطر للترويض، بفرسان مؤهلين قادرين على المنافسة في المحافل الرياضية الدولية.
ويحظى المهرجان في نسخته الحالية برعاية كل من: بنك الدوحة، وشركة فودافون قطر، وآل عبدالغني موتورز، وشركة كينتو، وقنوات الكأس الرياضية، وشركة زبرجد للمجوهرات، وشركة وايت ايفنت، وشركة جلف كرافتس، بالإضافة شراكة استراتيجية من قبل كل من اللجنة الأولمبية القطرية والشقب.
وقال الشيخ أحمد بن نوح آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة سيف سمو الأمير المفدى، الدولي لقفز الحواجز والترويض إن المهرجان يأتي امتداداً للنجاح الاستثنائي الذي حققته نسخة هذا العام من جولات الدوحة الدولية للفروسية، والتي سبق أن تم الإعلان عن تمديد عقد تنظيمها للأعوام المقبلة، منوها أنه تم الانتهاء من وضع كافة الترتيبات اللازمة لخروج منافسات أغلى المهرجانات بصورة ملائمة تتوافق مع تميز دولة قطر في تنظيم مختلف الأحداث الرياضية وبما يعزز من مكانتها على الساحة الرياضية الدولية.
وبدوره قال السيد أحمد جابر الملا، نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة إن مهرجان سيف سمو الأمير الدولي للفروسية يشهد مشاركة 138 فارساً وفارسة؛ منهم 70 فارسا قطريا بالإضافة إلى فرسان من دول خليجية ودول أوروبية  في منافسات قفز الحواجز، في حين ستشهد منافسات الترويض مشاركة 14 فارسا وفارسة. 
وقد عملت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على تخصيص منطقة خاصة للجمهور تتضمن العديد من المرافق الترفيهية وباقة متنوعة من المأكولات والمشروبات لكافة فئات الجمهور، حيث تشتمل المنطقة الترفيهية على باقة متنوعة من خيارات المقاهي والمحال التجارية، فضلا عن تنظيم العديد من الفعاليات التي تناسب جميع الفئات العمرية.

اتفاقيات رعاية مختلفة
وعلى هامش المؤتمر الصحفي، تم توقيع عدد من اتفاقيات الرعاية مع الجهات الراعية، وذلك بحضور ممثلين عن اللجنة المنظمة للبطولة والجهات الراعية.
يشار إلى أنه توجد هنالك فئات متنوعة من التذاكر للجمهور، حيث تبلغ قيمة التذكرة من فئة الحضور العام 25 ريالا قطريا لليوم الواحد للكبار، في حين أن الحضور مجاني للأطفال. وتتضمن تذاكر كبار الشخصيات للفئة الماسية والذهبية والفضية والبرونزية مقاعد في جناح كبار الشخصيات بميدان لونجين الخارجي في الشقب، وقائمة طعام خمس نجوم، ومدخلا خاصا للمركبات، وخدمة صف المركبات. وتتوفر التذاكر إلكترونياً عبر موقع www.q-tickets.com.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر سيف سمو الأمير منافسات الترويض منافسات قفز الحواجز اللجنة المنظمة للبطولة رئیس اللجنة المنظمة الدولی للفروسیة سیف سمو الأمیر

إقرأ أيضاً:

«مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته

دبي- «الخليج»
انطلقت فعاليات النسخة الرمضانية من «مهرجان الفرجان» والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 الجاري.
يُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
أجواء مُبهجة
وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت: «حققت النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام -والتي بدأت خلال شهر فبراير الماضي وتستمر خلال مارس الجاري- نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن وجود 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، لذلك ارتأينا أهمية تمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل».
وتابعت علياء الشملان: «صممنا مخطط المهرجان بكل تفاصيله بناءً على فكرة الحوي، الذي كان يمثّل قلب البيت، حيث جمعنا المطاعم والمحلات والمواهب في هذا الحويّ الذي يعكس روح تجمعاتنا، بهدف استعادة هذه الأيام وخلق أجواء مشابهة تعبّر عن الترابط والمحبة وتُجسّد هويتنا وعاداتنا بشكل جديد». ويتميز مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية ببرنامج متكامل يمتد على مدار 10 أيام ويضم مجموعة من الفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية.
بوطبيلة بين الفرجان
ويُسلّط المهرجان الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية «بوطبيلة بين الفرجان»، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية ويعزّز روح الجماعة والاحتفال. وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءاً مميزاً من مهرجان الفرجان.
مسابقات ترفيهية
واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الاستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة.
ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.

مقالات مشابهة

  • اول وزارة اتحادية تنقل مقرها إلى الخرطوم.. وشركة تركية لصيانة جسر الحلفايا
  • انطلاق مهرجان الخير للتسوق في درعا بتخفيضات واسعة وعروض مميزة
  • لطيفة آل مكتوم تخطف الفوز في دوري قفز الحواجز
  • «الحداد» يلتقي اللجنة العلمية المشاركة بالمؤتمر الدولي لـ «السيادة الجوية»
  • «مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
  • بمشاركة نخبة نجوم العالم…”أبوظبي اكستريم” تعود إلى باريس 19 أبريل المقبل
  • هيئة الرقابة الإدارية تبحث آليات تسوية النزاع بين ليبيا وشركة “الخير عم” التشادية
  • اللجنة المنظمة تناقش ترتيبات حفل الختام في «تحدي حفيت»
  • 5 إبريل.. انطلاق مهرجان جمعية الفيلم بأفضل الأفلام
  • الأمير فهد بن جلوي يشهد اجتماعات عمومية اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية