تحظى الرياضة والنشاط البدني بأهمية كبرى في حياة الدكتورة جيني لولر، فهي ترى فيهما إحدى الركائز الأساسية لتحظى بصحة جسدية ونفسية متوازنة. وعندما يتعلق الأمر بالتدريب، فإن الموقع المثالي بالنسبة لها هو المدينة التعليمية في مؤسسة قطر، التي تتوفر على البنية التحتية المتكاملة والمرافق المناسبة التي تساعدها على تحقيق أهدافها الرياضية.


وقالت الدكتورة لولر، التي تشغل منصب مديرة أبحاث أولى في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة: «تقدم المدينة التعليمية بيئة مثالية للتدريب الرياضي لجميع الأعمار، بدءًا من الحدائق والملاعب، وصولًا إلى مسارات الجري والصالات الرياضية وبرك السباحة. إنها بمثابة حرم جامعي جميل وأخضر، ومجهز بمرافق ذات مستوى عالمي وبحركة مرور سلسة».
وأشارت الدكتورة لولر، وهي أم لثلاثة أطفال، وتشتهر بكونها لاعبة سباق ثلاثي ومنافسة في سباق «الرجل الحديدي»، إلى أنها لطالما كانت تتبع أسلوب حياة نشِطا، غير أنه بعد ولادة طفلها الثالث، واجهت تحديات في ذلك، ثم أدركت أنها بحاجة إلى جعل الرياضة جزءًا من جدول يومياتها. وبهذا الشأن، قالت: «قررت الانضمام إلى نادي الجري المحلي في منزلي في أيرلندا مرتين في الأسبوع، لم أكن أتخيل يومًا أنني سأصبح عداءة، ومنافِسة أيضًا».  وأوضحت أن تحقيق التوازن بين العمل والحياة اليومية يشكل فرصة للتدريب المستمر، لافتة إلى أن  التدريب لا يقتصر على الجانب البدني فقط، بل يلعب أيضًا دورًا حيويًا في تعزيز الصحة النفسية. وتقول: «التدريب بالفعل هو المعزز الأقوى لصحتي النفسية، ولا شيء يمكنه أن يحسن مزاجي أكثر منه. وبفضل البيئة الرياضية الرائعة في الدوحة وإمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من المرافق عالية الجودة في المدينة التعليمية، وجدت أن التدريب أصبح أسهل بكثير».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المدينة التعليمية مؤسسة قطر اليوم الرياضي المدینة التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

الدكتورة أماني قنديل: لغة التواصل بين سكان الكمبوند محدودة

أكدت الكاتبة الدكتورة أماني قنديل اهتمامها البالغ بقضية الطلاق في مصر، في ظل تصاعد الظاهرة بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن الطلاق يرتبط بشكل أساسي بالفئة العمرية الصغيرة، حيث تمثل هذه الفئة 38% من حالات الطلاق المسجلة.

وفي لقاء لها مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج 'نظرة' على قناة صدى البلد، تحدثت أماني قنديل عن مزايا الحياة في الكمبوندات مقارنة بالأحياء الشعبية، حيث تتمتع الكمبوندات بالخصوصية، والهدوء، والراحة، والتنظيم، مما يميزها عن غيرها.

مصادرة 18 ألف كتاب داخل مطبعة بدون ترخيص بالقليوبيةموعد ومكان عزاء والد الكاتب عمر طاهر"صدى البلد" ينعى والد الكاتب الصحفي عمر طاهركان اتفاق.. طارق الشناوي يتراجع عن كتابة مذكرات خالد عبد الجليلالشعور بالانعزال


و لفتت أماني قنديل إلى بعض سلبيات الحياة في الكمبوندات، مثل الوحدة والشعور بالانعزال، و أن لغة التواصل بين السكان تصبح محدودة في بعض الأحيان، حيث يندر استخدامها بشكل طبيعي بين الجيران.

وأوضحت أماني قنديل أنها تفضل الحياة في الأحياء التقليدية المصرية، معتبرة أن الأسوار العالية التي تحيط بالكمبوندات من أكبر المعوقات التي تحد من التواصل الإنساني بين السكان.

الترف

كما أشارت إلى أن الحياة في الكمبوندات تتميز بالترف، مقارنة بالأحياء القديمة، حيث يعيش السكان في بيئة أكثر تنظيمًا ولكن أقل حميمية.

وأردفت أماني قنديل أن مجتمع الكمبوندات يضم شرائح مختلفة من السكان، وأن القواعد المنظمة للحياة داخل الكمبوند تعتبر من أبرز مزاياه، إذ يتم تطبيقها على الجميع دون استثناء، وأن نسق الحياة في الكمبوند يتماشى مع ثقافة جيل من المصريين الذين يفضلون هذه البيئة المعيشية الحديثة.
 

مقالات مشابهة

  • مدير إدارة التدريب والمدارس بمديرية الصحة يتفقد امتحانات التمريض بالعريش
  • الزمالك يركز على الجانب البدني قبل مواجهة الطلائع بالدوري
  • تقليد سنوي.. أوباما يكشف قائمته لأفضل الأفلام والكتب والأغاني
  • “إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
  • مصر 2000: خطة استراتيجية في الدولة لتطوير البنية التحتية الرياضية
  • وزير الرياضة يشهد مؤتمر شباب الصعيد بالمنيا لتعزيز دور الشباب
  • وزير الرياضة يشهد مؤتمر شباب الصعيد بالمنيا لتعزيز دور الشباب في الحياة السياسية
  • الدكتورة الحاجة فيفيان ياجي
  • فوائد التمارين الرياضية: تحسين الصحة وتقوية الجسم بأساليب بسيطة
  • الدكتورة أماني قنديل: لغة التواصل بين سكان الكمبوند محدودة