محلل سياسي تأييد شعبي تركي لزيارة "أردوغان" للقاهرة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال المحلل السياسي محمود علوش، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، بمثابة طي صفحة الماضي والأزمة الماضية، وتطوير العلاقات بين البلدين، وهناك أرضية مشتركة تدفع القاهرة وأنقرة في ليبيا، تستهدف الحفاظ على الأمن والسلام والتعاون الكبير بين تركيا ومصر، بما يساعد الأطراف الليبية على تجاوز مرحلة الانقسام.
وذكر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "on"، أن هذه الزيارة هي الأولى لأردوغان بعد المصالحة وأن أنقرة استبقتها بالإعلان عن التعاون المشترك في مختلف المجالات وتُشير إلى أن البلدين لا يسعيان فحسب إلى تجاوز آثار الأزمة بشكل سريع، بل يطمحان إلى وضع خارطة طريق لتطوير العلاقات الجديدة إلى ما هو أبعد من استعادتها بشكل طبيعي وتعويض السنوات الضائعة التي سببتها الأزمة.
الانفتاح التركي على المنطقةوأوضح أن الدوائر السياسية في تركيا استعدت بالفعل لهذه الزيارة، والانفتاح التركي على المنطقة العربية يحظى بتأييد واسع، لأن أنقرة جزء من هذه المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اردوغان مصر تركيا
إقرأ أيضاً:
سياسي تركي ينهال بالضرب على صحفي ويفقده الوعي داخل مطعم (شاهد)
انهال عضو في حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض على صحفي بالضرب الشديد في منطقة بورهانية بمقاطعة باليكسير غربي تركيا، ما أسفر عن فقدان الأخير للوعي قبل أن يتم نقله إلى المستشفى.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا، السبت، لحظات إقدام عضو المجلس البلدي التابع لحزب "الشعب الجمهوري" في منطقة بورهانية نادر بيرم على الاعتداء على الصحفي هاكان ساتاروغلو.
Burhaniye'de gazeteci Hakan Sataroğlu, CHP’li Belediye Meclis Üyesi Nadir Bayram tarafından öldüresiye dövüldü, başında şişe kırıldı.
Saldırgan gözaltına alındı pic.twitter.com/JXOsnCroO4 — Burak Doğan (@doganburak29) November 23, 2024
وبحسب المقاطع المتداولة، فإن بيرم دخل بهدوء على أحد المطاعم في المنطقة وتقدم نحو ساتاروغلو وانهال عليه بالضرب الشديد، كما عمد السياسي التركي إلى زجاجة على الطاولة وحطمها على رأس الصحفي الذي فقد الوعي على الفور.
وواصل بيرم توجيه الضربات والركلات إلى ساتاروغلو رغم فقدانه الوعي أمام الحضور قبل أن يتراجع ليخرج من المطعم وسط حالة من الذهول في المكان.
وأفادت وسائل إعلام تركية بإلقاء السلطات القبض على العضو في حزب "الشعب الجمهوري"، دون التطرق إلى ملابسات الخلاف بين الجانبين، والذي انتهى بضرب عنيف أفقد ساتاروغلو وعيه.
في السياق، أدانت جمعية الصحفيين في باليكسير الاعتداء على الصحفي المنتمي إليها بشدة، داعية السياسيين إلى التخلي عن ما وصفته بـ"عادة" إلقاء اللوم على الصحفيين.
وقالت الجمعية، في بيان، إن "العنف ليس وسيلة لإيجاد الحقوق أو الحلول. العنف لغة المجتمعات البدائية ولا ينبغي أن يحدث في عالمنا الحديث والمتحضر"، مشيرة إلى أنه "يجب أن يكون الأشخاص الذين يقومون بواجب مهم مثل عضوية المجلس البلدي قدوة إلى المجتمع".
واعتبرت الاعتداء على الصحفي "هجوم على الجمعية بأكملها"، مشددة على إيمانها في أن "المسؤول عن الحادثة سيعاقب كما يستحق من قبل القضاء التركي الأعلى في إطار الأحكام القانونية ذات الصلة".
ودعت الجمعية "السياسيين والإداريين المحليين الذين يستهدفون الصحفيين في كل خطأ يرتكبونه، إلى التصرف بمسؤولية والتخلي عن عادة إلقاء اللوم على الصحفيين بسبب أخطائهم"، وقالت إنه "من غير الممكن لأحد أن يثني الصحفيين عن كتابة الحقيقة من خلال العنف".