محلل سياسي تأييد شعبي تركي لزيارة "أردوغان" للقاهرة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال المحلل السياسي محمود علوش، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، بمثابة طي صفحة الماضي والأزمة الماضية، وتطوير العلاقات بين البلدين، وهناك أرضية مشتركة تدفع القاهرة وأنقرة في ليبيا، تستهدف الحفاظ على الأمن والسلام والتعاون الكبير بين تركيا ومصر، بما يساعد الأطراف الليبية على تجاوز مرحلة الانقسام.
وذكر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "on"، أن هذه الزيارة هي الأولى لأردوغان بعد المصالحة وأن أنقرة استبقتها بالإعلان عن التعاون المشترك في مختلف المجالات وتُشير إلى أن البلدين لا يسعيان فحسب إلى تجاوز آثار الأزمة بشكل سريع، بل يطمحان إلى وضع خارطة طريق لتطوير العلاقات الجديدة إلى ما هو أبعد من استعادتها بشكل طبيعي وتعويض السنوات الضائعة التي سببتها الأزمة.
الانفتاح التركي على المنطقةوأوضح أن الدوائر السياسية في تركيا استعدت بالفعل لهذه الزيارة، والانفتاح التركي على المنطقة العربية يحظى بتأييد واسع، لأن أنقرة جزء من هذه المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اردوغان مصر تركيا
إقرأ أيضاً:
سابقة تاريخية.. إسرائيل تفتح أبوابها لوفد درزي سوري لزيارة دينية
في خطوة غير مسبوقة، وافقت إسرائيل على “مبيت وفد درزي سوري مكوّن من 600 رجل دين، لزيارة مقام النبي شعيب”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس: تمت الموافقة على دخول 600 من رجال الدين الدروز السوريين إلى إسرائيل، لزيارة مقام النبي شعيب”.
وحسب ما أفاد موقع “والا” الإخباري، “سيكون هذا هو أول مرة يُسمح فيها للزوار الدروز السوريين بالبقاء في إسرائيل طوال الليل، على أن يعودوا إلى سوريا في اليوم التالي”.
وفي مارس الماضي، وافق كاتس، “على زيارة مماثلة لـ60 من رجال الدين، الذين التقوا بالزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، وزاروا الموقع المقدس بالنسبة للطائفة”.
يذكر أنه “تضم إسرائيل مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967، وفي عام 1981، ضمت إسرائيل الهضبة بشكل أحادي، وهو ما لم تعترف به معظم الدول ولا الأمم المتحدة”.