محلل سياسي تأييد شعبي تركي لزيارة "أردوغان" للقاهرة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال المحلل السياسي محمود علوش، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، بمثابة طي صفحة الماضي والأزمة الماضية، وتطوير العلاقات بين البلدين، وهناك أرضية مشتركة تدفع القاهرة وأنقرة في ليبيا، تستهدف الحفاظ على الأمن والسلام والتعاون الكبير بين تركيا ومصر، بما يساعد الأطراف الليبية على تجاوز مرحلة الانقسام.
وذكر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "on"، أن هذه الزيارة هي الأولى لأردوغان بعد المصالحة وأن أنقرة استبقتها بالإعلان عن التعاون المشترك في مختلف المجالات وتُشير إلى أن البلدين لا يسعيان فحسب إلى تجاوز آثار الأزمة بشكل سريع، بل يطمحان إلى وضع خارطة طريق لتطوير العلاقات الجديدة إلى ما هو أبعد من استعادتها بشكل طبيعي وتعويض السنوات الضائعة التي سببتها الأزمة.
الانفتاح التركي على المنطقةوأوضح أن الدوائر السياسية في تركيا استعدت بالفعل لهذه الزيارة، والانفتاح التركي على المنطقة العربية يحظى بتأييد واسع، لأن أنقرة جزء من هذه المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اردوغان مصر تركيا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: انقسامات مجتمعية وتحديات كبرى في انتظار السوريين بعد رحيل الأسد
قال عبد الرحمن ربوع، المحلل السياسي، إن السوريين سيواجهون العديد من التحديات والمخاوف في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى وجود انقسامات عميقة في المجتمع السوري، لاسيما بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأضاف «ربوع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأزمات والحروب التي مرت بها المنطقة أثرت بشكل كبير على وحدة المجتمع السوري، ما أدى إلى تباعد بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في البلاد، موضحًا أن هذا التباعد أسفر عن انقسام المجتمع إلى معسكرين رئيسيين: أحدهما مؤيد لنظام الأسد، والآخر يعارضه.
الجغرافيا السورية تغيرت على مدار 13 عاموأشار إلى أن الجغرافيا السورية قد تغيرت بشكل جذري على مدار 13 عامًا، وأصبحت الجزيرة السورية تحت سيطرة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مناطق أخرى، كما أن هناك فصائل معارضة في شمال غرب سوريا، خاصة في إدلب وحلب.
الوضع يتطلب جهدًا من القوى السياسية والإداريةوأوضح أنه مع خروج القوات الإيرانية والروسية من سوريا، يبقى الانقسام المجتمعي في الداخل السوري قائمًا، ويتطلب جهودًا أكبر من القوى السياسية والإدارية لإيجاد حلول شاملة.