“فرانس-24″ تعلق على الأنباء حول محاولة اغتيال ماكرون في أوكرانيا وعلاقتها بالـ”الذكاء الاصطناعي”
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
فرنسا – علقت قناة “فرانس-24” التلفزيونية على ظهور معلومات خلال بثها المباشر من أحد مذيعيها حول التحضير لمحاولة اغتيال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى أوكرانيا هذا الأسبوع.
وقالنت المكتب الصحفي للقناة: “نؤكد أن هذه المشاهد مزيفة. ولم يتم عرضها على الهواء مطلقا. يعمل هذا المذيع بالفعل في القناة التلفزيونية، لكن هذا المشهد ملفق بواسطة الذكاء الاصطناعي 100%”.
وأشار إلى أنهم يعتزمون عرض هذا الفيديو على الهواء لإظهار مثال على “التلاعب بالمعلومات”.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أن ماكرون ألغى “لأسباب أمنية” زيارته إلى كييف، التي كانت مقررة يومي 13 و14 فبراير.
وأعلن ماكرون في وقت سابق أن فرنسا ستكمل قريبا العمل على اتفاق ثنائي بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا، ووعد بالإعلان عن توقيعه خلال زيارته لأوكرانيا في فبراير.
وظهر على منصات التواصل الاجتماعي، امس الأربعاء، مقطع فيديو يزعم أن قناة “فرانس-24” بثته، ويتحدث فيه المذيع عن محاولة التحضير لاغتيال ماكرون خلال زيارته إلى كييف. ويدعي مقدم البرنامج أن كييف أرادت بهذه الطريقة لفت الانتباه الدولي مرة أخرى إلى النزاع في أوكرانيا وبالتالي تحقيق إمدادات جديدة من الأسلحة إلى كييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حرشاوي: الدبيبة شيطن المهاجرين والمنظمات في محاولة للظهور بمظهر “المسيطر”
ليبيا – الحرشاوي: حملة طرابلس على المنظمات “شعبوية” والهدف منها إظهار السيطرة وليس معالجة الهجرة
???? تشبيه بموقف قيس سعيد.. والحملة ضد المنظمات تأتي في سياق أوسع سياسيًا ????
اعتبر جلال الحرشاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية، أن الهجوم المتصاعد ضد المنظمات غير الحكومية في ليبيا لا يُمكن فصله عن سياق أوسع من التوظيف السياسي، مشبّهًا ذلك بما قام به الرئيس التونسي قيس سعيد عام 2023 حين تحدث عن مؤامرة لتغيير التركيبة السكانية من خلال تدفق المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء.
الحرشاوي قال في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن حكومة الدبيبة تتبنى الآن موقفًا شوفينيًا شعبويًا مشابهًا، في محاولة منها لإظهار القبضة على الوضع داخل العاصمة طرابلس.
???? الدوافع الحقيقية وراء الخطاب.. علاقات متوترة وصعوبات في الوصول للأموال ????
وأوضح الحرشاوي أن الدوافع الحقيقية لا علاقة لها فعليًا بمخاوف أمنية أو ديموغرافية، بل ترتبط بـ”صعوبات يواجهها رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة”، من بينها تعثر الوصول إلى الأموال العامة وتدهور علاقته البراغماتية مع الشرق.
???? شيطنة المهاجرين والمنظمات محاولة للظهور بمظهر “المسيطر”
وأضاف أن حكومة الدبيبة “تلجأ في ظل هذا التصلب السياسي إلى شيطنة المهاجرين والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني، بهدف توجيه الأنظار وإظهار أنها تمسك بزمام الأمور وتتحرك للحد من تدفقات الهجرة، رغم أن الواقع يعكس تعقيدًا أعمق بكثير في هذا الملف”.