كوريا الشمالية تختبر نوعا جديدا من الصواريخ المضادة للسفن
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن بيونغ يانغ نجحت في اختبار نوع جديد من الصواريخ المضادة للسفن، "باداسوري-6" (أورلان-6)، والذي من المقرر أن يدخل الخدمة قريبا.
وقالت الوكالة إن الصواريخ بقيت في الجو لمدة 23 دقيقة تقريبا، وأصابت الأهداف المحددة في بحر اليابان بدقة. وأشارت إلى أن عملية الإطلاق قادها الزعيم الكوري كيم جونغ أون.
وأضافت: "الرفيق العزيز كيم جونغ أون أعرب عن ارتياحه الكبير لنتائج الإطلاق التجريبي".
كما أكد كيم جونغ أون أن "تعزيز القدرات القتالية لبحرية الجيش الشعبي الكوري سيجعل من الممكن قمع ووقف الاستفزازات التي تقوم بها قوات العدو".
وذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أمس أنها رصدت إطلاق صواريخ كروز حوالي الساعة 9 صباحا نحو المياه شمال شرق مدينة وونسان على الساحل الشرقي، دون أن تحدد عدد الصواريخ.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أعلنت كوريا الشمالية أنها نجحت في تطوير نظام جديد للتحكم في القذائف الباليستية وقاذفات الصواريخ المتعددة.
وأعلنت كوريا الشمالية فجر الاثنين الماضي أن بيونغ يانغ نجحت في تطوير نظام جديد للتحكم في القذائف الباليستية وقاذفات الصواريخ المتعددة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ثورة فضائية.. الصين تنتج الأكسجين ووقود الصواريخ في المدار
الثورة نت/..
تمكن طاقم مركبة “شنتشو-19” على متن المحطة الفضائية الصينية “تيانغونغ” من إنتاج الأكسجين ومكونات وقود الصواريخ باستخدام تقنيات مبتكرة.
وذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية أن هذه التجارب تُعد خطوة مهمة نحو تمهيد الطريق لاستكشاف الفضاء على المدى الطويل، بما في ذلك تحقيق هبوط مأهول على سطح القمر بحلول عام 2030.
وأوضحت الصحيفة أن طاقم المركبة نجح في إجراء أول تجربة تقنية في العالم لعملية التمثيل الضوئي الاصطناعي في الفضاء، مما أدى إلى إنتاج الأكسجين. وشملت التجارب، التي استخدمت فيها محفزات من أشباه الموصلات، تحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى أكسجين وإنتاج الإيثيلين، الذي يمكن استخدامه في تصنيع وقود المركبات الفضائية. وتقوم هذه التقنية بمحاكاة عملية التمثيل الضوئي الطبيعية للنباتات، ولكن باستخدام أساليب هندسية تعتمد على الفيزياء والكيمياء.
وأضافت الصحيفة أن هذه التجارب هدفت أيضًا إلى دراسة تأثير انعدام الجاذبية على عملية التمثيل الضوئي الطبيعي. في المقابل، تعتمد المحطة الفضائية الدولية حاليًا على التحليل الكهربائي لتوليد الأكسجين، حيث يتم استخدام الطاقة الكهربائية من الألواح الشمسية لتقسيم الماء إلى هيدروجين وأكسجين، مما يوفر الهواء القابل للتنفس لرواد الفضاء. ومع ذلك، تستهلك هذه العملية كميات كبيرة من الطاقة، مما يجعلها غير مناسبة للبعثات الفضائية البعيدة، مثل تلك المتوجهة إلى القمر أو المريخ.
وتتميز التقنية الصينية الجديدة بأنها تعمل بكفاءة في درجة حرارة الغرفة والضغط الجوي الطبيعي، على عكس الطرق التقليدية التي تتطلب درجات حرارة وضغوطًا عالية لاستعادة ثاني أكسيد الكربون.