الجديد برس:

استقبل رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، الأربعاء، رئيس السلطة القضائية الإيراني غلام حسين إيجئي والوفد المرافق له، بحضور عدد من المسؤولين العراقيين.

وأكد المندلاوي لدى استقبال الوفد الإيراني أن “الأسابيع المقبلة ستشهد تشريع قانون إنهاء الوجود الأمريكي في العراق بالكامل”، مشيراً إلى أن “العراق قوي ولا يحتاج إلى قوات أجنبية لحمايته”.

 

وقال إن “الاعتداءات الأمريكية على المواقع والشخصيات العراقية مخالفة للقانون الدولي، وتُعكر العلاقات الثنائية بين البلدين”، مبدياً حرص مجلس النواب على تنفيذ قراره السابق باخراج القوات الأجنبية من البلاد.

كذلك، دعا المندلاوي البرلمانات العربية والإسلامية إلى “سن قوانين لمحاسبة الكيان الصهيوني والدول الداعمة له وتجريم العلاقات معها”.

وأكد أن “السلطة التشريعية حريصة على تعزيز العلاقات مع كل دول المنطقة والجوار، وأنها تؤمن بالتعاون والتكامل مع السلطات التنفيذية والقضائية العراقية”.

من جانبه، أكد رئيس السلطة القضائية الإيراني على أن “دور البرلمان العراقي استثنائي، وتجريمه للتطبيع موقف مشرف ويحسب له”.

وقال إن “البرلمان العراقي هو أول برلمان يسن قانوناً لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهذا موقف مشرف ويحسب له”.

كذلك، أكد أن “الشعب العراقي يستطيع أن يدير بلده بالشكل الذي يراه مناسباً”، فيما دعا إلى مزيد من التعاون بين برلماني البلدين في القضايا الإقليمية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تحليل : المغرب لن يتأثر بصعود اليمين المتطرف إلى السلطة بفرنسا

زنقة 20 | أ ف ب

تتابع الدول المغاربية عن كثب مجريات الانتخابات التشريعية الفرنسية بحكم العلاقات التاريخية التي تربطها بفرنسا ووجود جالية مغاربية كبيرة في هذا البلد.

فيما خصص إعلام هذه الدول، وبشكل خاص الإعلام الجزائري والمغربي، مقالات متعددة حول تحديات الانتخابات التشريعية في فرنسا ومستقبل العلاقات مع باريس، مبرزا في غالبية الأحيان مخاوف وتداعيات وصول التجمع الوطني اليميني المتطرف إلى السلطة على جالية البلدين وعلى العلاقات الاقتصادية والسياسية بين بلدان شمال أفريقيا وفرنسا.

وفي ظل هذه المتغيرات في السياسة الداخلية الفرنسية، تظهر العلاقة بين باريس والجزائر على أنها أكثر حساسية لأسباب تاريخية (فرنسا هي المستعمرة السابقة للجزائر) واجتماعية كون الجالية الجزائرية التي تعيش في فرنسا تعد من بين أكبر الجاليات عددا، إضافة إلى مشكلة “الذاكرة” التي لطالما عقدت العلاقة بين البلدين منذ استقلال الجزائر في 1962.

المغرب الذي لم يتعرض إلى نفس الاستعمار الذي تعرضت له الجزائر يتابع هو الآخر “باهتمام” تفاعلات الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة بحكم “روابط الصداقة المتفردة والشراكة الاستراتيجية بينه وبين فرنسا”، حسب محمد بودن، الخبير المغربي في الشؤون الدولية المعاصرة.

وقال بودن لفرانس24: “ليس هناك لغاية الآن موقف مغربي رسمي لأن الأمر يتعلق في النهاية باختبار ديمقراطي للشعب الفرنسي”.

وتابع:” لكن أتصور أن اليمين المتطرف إذا تولى الحكومة قد يتجه إلى رفع عدد معين من القيود التي تنشأ أثناء ترحيل الأشخاص الخاضعين لإجراءات مغادرة التراب الفرنسي لكنه يحتاج إلى تعديل بعض المعايير الأوروبية بشأن تدابير الهجرة ويحتاج لإقناع رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون) بشأن إجراء استفتاء شعبي على ضوء المادة 11 من الدستور وبالتالي فإن تنفيذ البرنامج الانتخابي لليمين المتطرف يتطلب تدرجا وتوجيه خطاب يطمئن مختلف الشركاء سواء داخليا أو أوروبيا او إقليميا”.

وردا على سؤال هل الرباط مستعدة للحوار مع اليمين المتطرف في حال وصل إلى الحكم، أجاب محمد بودن بـ”نعم” قائلا بأن المغرب “مستعد للحوار والتنسيق مع أي مكون سياسي فرنسي قد يصل إلى السلطة سواء كان أقصى اليمين أو الجبهة الشعبية وذلك في إطار الأرضية السياسية والقانونية التي توجه مسار العلاقات المغربية الفرنسية”.

وتابع في حال وصل جوردان بارديلا إلى السلطة في 7 يوليوز المقبل، فسيحظى بترحيب من المغرب وفق بودن، موضحا في الوقت نفسه أن “المحدد الأساسي للمغرب هي حماية المصالح العليا، على غرار الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على الصحراء وقضايا اقتصادية أخرى”.

وأنهى هذا المحلل السياسي بالقول إن “المشهد الأوروبي تغير بعد اكتساب أحزاب اليمين المتطرف لمساحات بارزة. الأمر الذي تنبغي مواجهته بكل واقعية”، منوها إلى أن “هناك سبع دول في الاتحاد الأوروبي تقود حكوماتها أحزاب يمينية متطرفة، على غرار إيطاليا والمجر وكرواتيا وهولندا …وأن فرنسا ليست بعيدة عن هذا السيناريو”.

مقالات مشابهة

  • لا بد من قراءتها بعناية.. رئيس دينية الشيوخ: السيرة النبوية مصدر تشريع وإلهام لا ينقطع عطاؤه
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الإيراني بنجاح الانتخابات الرئاسية
  • وزير الحرب الأمريكي يدعو غالانت إلى وقف الحرب على غزة
  • خبير بالشأن الإيراني: فوز «بزشكيان» في الانتخابات الرئاسية مفاجأة لم يتوقعها أحد
  • المندلاوي: العراق حريص على اشراك الشركات البولندية في الفرص الاستثمارية
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • حرق القرآن واحكام الإعدام.. العلاقات العراقية – السويدية على المحك
  • تحليل : المغرب لن يتأثر بصعود اليمين المتطرف إلى السلطة بفرنسا
  • ملف رئيس البرلمان العراقي على طاولة مسعود بارزاني و المندلاوي
  • إصلاحي ومحافظ متشدد وجهًا لوجه في الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية| بزشكيان يسعى نحو التعددية السياسية والانفتاح على الغرب.. وجليلي يتجه نحو الإصلاح الاقتصادي وخلق علاقات دولية جديدة