ينطلق اليوم مهرجان سيف سمو الأمير بنادي قطر للسباق والفروسية ويستمر حتى يوم السبت المقبل، وتقام السباقات على مضمار الريان في الأيام الثلاثة، وتنطلق نسخة العام الحالي من خلال الهوية الجديدة للمهرجان والنادي إلى جانب المشاركة العالمية الواسعة في السباقات والتي ستعطى قوة كبيرة وتساهم في رفع المستوى في ظل السمعة الرائعة التي يحظى بها المهرجان عاما بعد الآخر وكذلك القدرة على مواصلة وضع قطر على خريطة السباقات العالمية بالصورة المناسبة.


وسيقام اليوم السباق رقم 25 في برنامج الموسم الحالي، ويتضمن السباق إقامة 8 أشواط بينهم الشوطين السابع على كأس الريان للمنتجين والشوط الثامن على جائزة الزبارة، وستقام 6 أشواط لمسافة 1700م وشوطان لمسافة 1200م، ومن بينها البطولات الرملية التي تعد فرصة متميزة لمشاهدة أقوى المنافسات خاصة مع الجوائز المالية الكبيرة المخصصة لأشواط السباق، الذي يختتم بالشوط الرئيسي، البطولة الرملية للخيل المهجنة الأصيلة عمر 4 سنوات فما فوق.
ويتضمن المهرجان هذا العام 26 شوطا موزعة بحيث يقام اليوم 8 أشواط، وغدا 10 أشواط، وفى اليوم الثالث والأخير 8 أشواط، ويوجد عدد من الأشواط بها مشاركة دولية بعدما وصلت إلى معدلات غير مسبوقة في العام الحالي نظرا لقيمة المهرجان والمستوى العالمي الذي يتميز به في ظل المرافق المميزة الموجودة في النادي ومستوى المضمار من حيث الأرضية وكافة الأمور اللازمة لإقامة السباقات بصورة لا تقل عن غيرها من السباقات التي تقام على أكبر مضامير العالم.يذكر ان الجائزة المالية لكل شوط ١٠٠ الف دولار.
البداية اليوم ستكون مع الشوط الأول على كأس الخيل العربية الأصيلة إنتاج محلي المبتدئة لمسافة 1700 م، والشوط الثاني على كأس الخيل العربية الأصيلة إنتاج محلي المبتدئة لنفس مسافة الشوط السابق، والشوط الثالث على كأس الخيل العربية الأصيلة لمسافة 1700 م، والشوط الرابع مخصص للبطولة الرملية للخيل المهجنة الأصيلة لعمر 3 سنوات فقط الدرجة 2 لمسافة 1700، والشوط الخامس، والشوط السادس مخصص للبطولة الرملية للخيل العربية الأصيلة إنتاج محلي – مفتـوح) الدرجة 2 لمسافة 1200م.
أما الشوط السابع في السباق اليوم فمخصص للبطولة الرملية للخيل العربية الأصيلة الدرجة 2 لمسافة 1700 م، والشوط الثامن والأخير مخصص للبطولة الرملية للخيل المهجنة الأصيلة الدرجة 2 لمسافة 1700، وقيمة كل جائزة 100 دولار توزع على الفائزين بالمراكز الخمسة الأولي في كل شوط بحسب النظم المعمول بها عند توزيع قيمة الجائزة المالية.
 الجدير بالذكر أن الجوائز المالية لمهرجان سيف سمو الأمير تبلغ 10 ملايين دولار، وتم رفع قيمة الجوائز منذ العام الماضي لتتماشى مع التطور الكبير في المهرجان المشاركة القوية من الجياد القادمة من الخارج، إلى جانب تحفيز الملاك والمدربين على حصد الألقاب والاستفادة من هذا الدعم الكبير للمهرجان الذي يعد اكبر واهم حدث بنادي قطر للسباق والفروسية كل موسم.امس مخصص لبطولة الرملية للخيل العربية الأصيلة إنتاج محلي – مفتـوح ) الدرجة 2 لمسافة 1200 م.
وفى العام الماضي شهد شوط البطولة الرملية للخيل المهجنة الأصيلة عدداً من أقوى الجياد تتنافس لحصد اللقب والجوائز المالية الكبيرة لهذا الشوط، والتي يبلغ مجموعها 100 ألف دولار، إلا أن المهر «نوفولاري» وهو في الرابعة من عمره قدم في نسخة العام الماضي أداءً بالغ القوة والروعة حسم به المنافسة لصالحه مبكراً، وكان تفوقه واضحاً على منافسيه حتى أحرز اللقب بشعار نبراس ريسنق سانديكيت وبإشراف المدرب عبد الله الملا وبقيادة الخيال إيفان روسي.

نادي قطر للسباق والفروسية.. ريادة وتاريخ كبير

تأسس نادي قطر للسباق والفروسية في بداية الستينيات كمنشأة خاصة، وكان يشتمل على مضمار يبلغ طوله 2400م ومنصة رئيسية مفتوحة صغيرة. وتم إشهاره رسمياً في عام 1975، ويتولى مهمة تمثيل المبادرات المتعلقة بالخيل والفروسية وتعزيزها وتطويرها بدءًا من البرامج الموجهة للجمهور العام ووصولاً إلى الساحة العالمية، ومن خلال التركيز على رياضة الفروسية وسلامة الخيل والعناية بها، تتمثل رؤية النادي في أن تصبح دولة قطر مركزاً عالميا لسباقات الخيل، وأن تتبوأ الريادة في الاهتمام بالخيل العربية الأصيلة، وتنعكس هذه الرؤية في الاهتمام بسباقات الخيل العربية الأصيلة والخيل المهجنة الأصيلة، وكذلك بطولات جمال الخيل العربية الأصيلة التي ينظمها النادي على مدار الموسم سنوياً.

وكان النادي في الأساس مسؤولاً عن جميع أنشطة الفروسية في دولة قطر (سباق الخيل وإنتاج الخيل وجمال الخيل وقوة التحمل)، وفي عام 1997 تم فصل النادي عن الاتحاد القطري للفروسية (الذي يتولى مسؤولية جميع رياضات الخيل الأخرى بما فيها قفز الحواجز)، كما تم لاحقاً إسناد مسؤولية سباقات قوة التحمل إلى لجنة قطر لقوة التحمل قبل أن تتحول في عام 2021 إلى نادي سباقات القدرة والتحمل القطري).
وشهدت المرافق والتجهيزات الحديثة بالنادي تطوراً كبيراً على مدار الخمسة وعشرين عاماً الماضية، مما يجعله من أفضل مراكز تدريب الخيل في العالم.
واشتملت أعمال التطوير على مضمار عشبي يبلغ طوله 1800م ومضمار رملي يبلغ طوله 1400م، وذلك بالإضافة إلى مضمار رملي آخر للتدريب.
كما تم القيام بالمزيد من أعمال التوسعة، وشملت عدداً كبيراً من الإسطبلات للمدربين المحليين، وعيادة بيطرية حديثة، وقسماً للتحذية، ومنطقة للحجر الصحي للخيل القادمة من الخارج للمشاركة في السباقات، واشتملت التطورات والإضافات اللاحقة على إنشاء مربط قطر الوطني في عام 2013 بهدف إتاحة الفرصة لمنتجي الخيل في قطر للاستفادة من الأفحل العربية والمهجنة.
ومن خلال التعاون مع الجهات المحلية يلتزم النادي بتحقيق التميز في التخطيط لرياضة سباقات الخيل وتنظيمها وتطويرها في دولة قطر بما يعكس أفضل الممارسات العالمية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للنادي، يسعى النادي لتوسيع قاعدته الجماهيرية محلياً وعالمياً.

تطوير مستمر بالنادي 
ومن خلال الخطة التي وضعها النادي لخمس سنوات، فإنه يلتزم بالتطوير المستمر، بما ذلك تثبيت برنامج السباقات مما يتيح لملاك ومدربي الخيل وضع خطط متوسطة وطويلة الأمد بشأن مشاركاتهم في السباقات، كما يضع النادي برامجاً تهدف إلى تطوير الخيالة القطريين الواعدين عن طريق إيفادهم إلى دورات تدريبية في أكبر مراكز التدريب العالمية. 
ومن خلال قيم النادي التي تتمثل في الابتكار والتفوق والمهنية والنزاهة، يستمر النادي في التزامه بتحقيق هذه الرؤية والريادة، ولعب دور رئيسي وفعال في نشر حب رياضة الخيل وسباقات الخيل محلياً وعالمياً، وتعزيز الشعور بالاحترام والاعتزاز لهذا الإرث الوطني بين الشباب القطري ليحملوا هذا الإرث للأجيال القادمة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطر للسباق والفروسية مهرجان سيف سمو الأمير سيف سمو الأمير الخیل العربیة الأصیلة الدرجة 2 لمسافة على مضمار فی السباق ومن خلال من خلال على کأس فی عام

إقرأ أيضاً:

"سوق الأولين".. رحلة إلى التراث والتقاليد الأصيلة ضمن موسم الرياض 2024

 

يُقدّم "سوق الأولين" في موسم الرياض هذا العام تجربة تراثية استثنائية تحتفي بالتقاليد الأصيلة، ليكون وجهة مجانية مميزة تعكس روح الماضي بلمسة معاصرة، حيث يهدف إلى إبراز التراث السعودي عبر أنشطة تفاعلية تعزز الارتباط بالجذور الثقافية.
ويستعرض "سوق الأولين" مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية والفنون الشعبية، مع عروض موسيقية وفلكلورية تسلط الضوء على التنوع الثقافي في المملكة، كما يوفر للزوار فرصة للتفاعل المباشر مع الصناعات التقليدية مثل حياكة السدو وصناعة الأواني الفخارية، من خلال ورش عمل ومنصات تفاعلية تعليمية وترفيهية.
ومن أبرز معالم السوق منطقة "سفرة الديرة" التي تُقدّم أشهى الأطباق الشعبية التقليدية، مما يجعلها وجهة مثالية لتذوق نكهات المطبخ السعودي الأصيل، كما يوفر السوق مساحة مخصصة لدعم الحرفيين المحليين، لعرض إبداعاتهم وتسليط الضوء على مهاراتهم في إحياء الحرف التراثية.
ويتميز "سوق الأولين" بأجواء تُحاكي نمط الحياة القديم، مع أنشطة مستوحاة من التراث مثل تجربة الطهي التقليدي وحياكة السدو، بالإضافة إلى العروض الثقافية التي تضفي على المكان طابعًا فريدًا.
يُعد "سوق الأولين" تجربة غنية تجمع بين الترفيه والتعليم، ليأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن، تُبرز تاريخ المملكة وتراثها الثقافي العريق، وتعزز الوعي بالهوية الوطنية بأسلوب يناسب جميع أفراد العائلة

مقالات مشابهة

  • فريق الجودو بنادي الشارقة الرياضي يعسكر في الاسكندرية
  • "سأذبح عند وفاته".. عمرو مصطفى يوضح تصريحه المثير للجدل
  • وزير الزراعة الأردني يتفقد إحدى مزارع الخيول العربية الأصيلة بمحافظة الشرقية
  • وزير الزراعة الأردني يتفقد أحد مزارع الخيول العربية الأصيلة
  • “مضمار اللبسة” يستقبل ماراثون رحلة الهجن ضمن مهرجان محمد بن زايد لسباق الهجن ومزاينة الأبل
  • وائل حبيب مشرفًا عامًا على قطاع الناشئين بنادي غزل المحلة
  • "سوق الأولين".. رحلة إلى التراث والتقاليد الأصيلة ضمن موسم الرياض 2024
  • جلسة حوارية تناقش اللغة العربية والذكاء الاصطناعي في النادي الثقافي
  • انطلاق منافسات سباقات الخيل في ميدان الفروسية بالدمام الجمعة المقبل
  • شراكة بين “دبي لسباق الخيل” ومضمار “تشرشل داونز”