موقع النيلين:
2025-04-07@20:17:02 GMT

السفيرة (فى) وخراب مالطا وسوبا !!

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT


لم يتعظوا ابدا ، مع أن الوقائع شاخصة أمامهم ، والشواهد حرب اكلت الأخضر واليابس..
فكلما سمعت (تقدم) عن وفد أجنبي سارعوا إليه يقدمون أنفسهم ويطلبون النظر والمساعدة..

ذات الوجوه القديمة التى ألتقت السفيرة الامريكية مارى كاثرين (Mary Catherine “Molly” Phe) والمعروفة فى الأوساط السودانية بالسفيرة (مولي فى) فى السابق تحت لافتة قحت ، فإنهم هذه المرة تحت لافتة جديدة (تقدم ) ، وفى أديس أبابا وليس الخرطوم ، فقد أحترقت الخرطوم بسبب تدخلات سابقة للسفيرة (في).

.

ففى يونيو 2022م ، سارعت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي إلى الخرطوم ، بعد زيارة لعدد من العواصم الإقليمية ، كانت مهمتها إنقاذ قحت ، وتعطيل الحوار الوطنى الذي ابتدرته الآلية الثلاثية (اليونتاميس ، الإيقاد ، الإتحاد الافريقي) وانعقدت اولى جلساته فى 8 يونيو 2022م بمشاركة اغلب القوى الوطنية والمجتمعية والشخصيات القومية ، بما يشكل مرحلة جديدة ، وجاءت (مولى فى) وتوقف الحوار ونقاش المائدة المستديرة وظهرت الآلية الرباعية حيث أصبحت بعض العواصم الغربية والعربية شريكة فى القرار ، وانتهى الأمر إلى الإطارى والحرب..
وبعد عامين ، تعود مولى ، والبلاد فى حالة حرب ، وانتهت (قحت) وطرد فولكر من السودان وغادرت اليونتاميس البلاد وجمد السودان علاقاته بالإيقاد ، انه حرفيا (خراب مالطا) وكذلك سوبا ، إنه فأل الشؤم.. ، فماذا يريدون منها أكثر ، بل ماذا ينتظرون منها أكثر.. وهم وقوف حولها يلتقطون الصور وإبتسامات بلهاء حول وجوههم منزوعة الحياء..

والحقيقة الأهم أن مسعى القوى الغربية فى السودان وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية ، فإنه متخبط وسطحي وبلا رؤية ومنظور واضح ، هو ردة فعل واستجابة لتصورات ساذجة اقرب للهواة والمغامرات وليس قراءة موضوعية تراعى مصالح المنطقة وامنها واستقرارها..

وما زالت شهية بعض النشطاء من السياسيين عصية على الإشباع ، وما زالت الأوهام تسيطر على اذهانهم ، لم يتعظوا من التجارب ولا شواهد الواقع.. وهذه حالة ميئوس منها..
كل التجارب الإنسانية تؤكد أن الحل داخلي ووطني.. رضى من رضي وإن أبى من أبى..
حفظ الله البلاد والعباد

د.ابراهيم الصديق على
14 فبراير 2024م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تصاعد الصراع العسكري وتحديات إنسانية على خلفية السيطرة على الخرطوم| إليك التفاصيل

توقع تقرير أمريكي، صدر أمس السبت، تصاعد وتيرة الصراع في السودان بعد سيطرة القوات المسلحة السودانية على العاصمة الخرطوم. 

تصاعد الصراع في السودان

وأشار التقرير إلى أن القتال من المرجح أن يتصاعد في مدينة الفاشر في دارفور، حيث تسعى ميليشيا الدعم السريع المتنافسة إلى ترسيخ سيطرتها على هذه المنطقة الاستراتيجية.

قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصرى للشؤون الأفريقية، إن سيطرة الجيش السوداني على القصر الجمهوري في السودان تؤكد تمكن القوات المسلحة السودانية تقريبا من السيطرة على العاصمة، خاصة القصر الجمهوري باعتباره رمز السيادة، وبالتالي فإن المرحلة المقبلة ستشهد وجود مجلس السيادة لإدارة شؤون الدولة من العاصمة في القريب العاجل.

وأضاف حليمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن حققت القوات المسلحة السودانية سلسلة من النجاحات البارزة في عدة مواقع وولايات، كان أبرزها في العاصمة الخرطوم. ففي هذه المدينة، تمكن رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، من دخول القصر الجمهوري، وهو حدث يُعد علامة فارقة في سياق تطور الوضع العسكري في البلاد، كما استمر الاعتراف الرسمي بالبرهان ممثلا للدولة السودانية، مما يعكس دعم المؤسسات المختلفة لقيادته في هذه المرحلة الحساسة.

وأكد حليمة، أن القوات المسلحة السودانية حققت إنجازات أخرى مهمة في ولايتي شمال كردفان وجنوب كردفان، حيث تم إحراز تقدم ملحوظ في المعارك التي دارت في تلك المناطق. كما كانت هناك نجاحات لافتة في دارفور، حيث دارت معارك عنيفة في الفترة الأخيرة، مما يعكس قدرة القوات المسلحة على توسيع دائرة تأثيرها في مختلف أرجاء البلاد.

وأشار حليمة، إلى أن هذه النجاحات تؤكد أن القوات المسلحة السودانية ماضية في تعزيز تقدمها العسكري وتوسيع نطاق الانتصارات على مختلف الأصعدة، مما يعزز من قوتها ووجودها في الساحة السياسية والعسكرية.

توقعات بانتقال الحرب إلى الفاشر

وذكر مركز "ستراتفور" الأمريكي في تقريره أن اتساع رقعة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر قد يؤدي إلى زيادة خطر امتداد العنف إلى دولة تشاد المجاورة، مما يهدد استقرار المنطقة بأسرها. وتعد مدينة الفاشر من المناطق الحيوية في دارفور، حيث تسعى ميليشيا الدعم السريع إلى تعزيز نفوذها فيها.

وفي مارس الماضي، أعلن القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أن الجيش قد تمكن من استعادة السيطرة على الخرطوم من قوات الدعم السريع. 

وقد شهدت الأسابيع الأخيرة مزيدا من المكاسب العسكرية للقوات المسلحة السودانية في العاصمة وحولها، مما دفع قوات الدعم السريع إلى سحب وحداتها إلى غرب نهر النيل في أواخر مارس.

تمركز قوات الدعم السريع وتواصل المعارك

ورغم الهزيمة التي تكبدتها قوات الدعم السريع في الخرطوم، أصر قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان "حميدتي"، في 30 مارس الماضي، على أن قواته قد أعادت تمركزها بشكل تكتيكي خارج الخرطوم. 

كما تعهد بمواصلة القتال ضد القوات المسلحة السودانية. ومنذ انسحاب قوات الدعم السريع من الخرطوم، استمرت الاشتباكات بين الجانبين في مدينة أم درمان، التي تقع بالقرب من العاصمة.

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من النزوح

أعربت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، عن قلق بالغ إزاء التقارير التي أفادت بنزوح أعداد كبيرة من المدنيين من الخرطوم بسبب العنف المستمر والمخاوف من عمليات القتل خارج نطاق القانون. 

وقد أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى ضرورة حماية المدنيين وعدم استهدافهم بأي حال من الأحوال.

ووفقا لتقارير من العاملين في المجال الإنساني، فقد وصل نحو 5000 نازح إلى منطقة جبرة الشيخ في ولاية شمال كردفان خلال الأسبوع الماضي، معظمهم من الخرطوم،  كما نزح آخرون إلى منطقة أم دخن في وسط دارفور، مما يعكس تزايد المعاناة الإنسانية في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة.

مصر للطيران تصدر تعليمات جديدة للمسافرين إلى السودان والتطبيق من الغدتضامن مصر الكامل مع السودان.. تطورات الوضع في الخرطوم| ماذا يحدث؟الولايات المتحدة تتخذ إجراءات صارمة

في تطور آخر، أعلنت الولايات المتحدة، يوم السبت، عن نيتها إلغاء جميع التأشيرات التي يحملها حاملو جوازات سفر من جنوب السودان. 

وجاء هذا القرار بعد أن أشار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى أن دولة جنوب السودان لم تحترم مبدأ قبول الدول لعودة مواطنيها في الوقت المناسب، وهو ما يعيق جهود ترحيلهم من قبل دول أخرى بما في ذلك الولايات المتحدة.

وأوضح روبيو في بيانه أن وزارة الخارجية الأمريكية ستتخذ إجراءات لإلغاء التأشيرات الحالية لحاملي جوازات سفر جنوب السودان ومنع إصدار المزيد منها، وذلك بهدف منع دخولهم إلى الولايات المتحدة.

 وأضاف أنه سيتم مراجعة هذه الإجراءات في حال تعاون جنوب السودان بشكل كامل في المستقبل.

رئيس مجلس السيادة في السودان: لن نساوم ولن نفاوضالسودان: الدعم السريع يستخدم المدنيين العزل دروعا بشرية

مقالات مشابهة

  • (Africa Confidential) رفضًا للمحادثات، برهان يعود إلى قصره وعاصمته المحطمة
  • يونيسف تحذر من معاناة 3 ملايين طفل سوداني من سوء تغذية حاد في 2025
  • كيف تضرر قطاع النقل في السودان خلال الحرب الحالية؟
  • رسالة اعتراض من وزير الخارجية السوداني إلى نظيره البريطاني
  • تصاعد الصراع العسكري وتحديات إنسانية على خلفية السيطرة على الخرطوم| إليك التفاصيل
  • قرقاش يؤكد التزام الإمارات بمستقبل السودان ويهاجم حكومة الخرطوم
  • تقرير أممي: مستوى الدمار في الخرطوم “يفوق التصور”
  • «الهجرة الدولية» تصف الأوضاع في الخرطوم بـ «المأساوية»
  • إسقاط مسيرات حربية من قبل القوات المسلحة السودانية| تفاصيل
  • جيشنا تسلح من غنائم مليشيا آل (دقلو) منذ بداية تحرير مدينة الخرطوم