السفيرة (فى) وخراب مالطا وسوبا !!
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
لم يتعظوا ابدا ، مع أن الوقائع شاخصة أمامهم ، والشواهد حرب اكلت الأخضر واليابس..
فكلما سمعت (تقدم) عن وفد أجنبي سارعوا إليه يقدمون أنفسهم ويطلبون النظر والمساعدة..
ذات الوجوه القديمة التى ألتقت السفيرة الامريكية مارى كاثرين (Mary Catherine “Molly” Phe) والمعروفة فى الأوساط السودانية بالسفيرة (مولي فى) فى السابق تحت لافتة قحت ، فإنهم هذه المرة تحت لافتة جديدة (تقدم ) ، وفى أديس أبابا وليس الخرطوم ، فقد أحترقت الخرطوم بسبب تدخلات سابقة للسفيرة (في).
ففى يونيو 2022م ، سارعت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي إلى الخرطوم ، بعد زيارة لعدد من العواصم الإقليمية ، كانت مهمتها إنقاذ قحت ، وتعطيل الحوار الوطنى الذي ابتدرته الآلية الثلاثية (اليونتاميس ، الإيقاد ، الإتحاد الافريقي) وانعقدت اولى جلساته فى 8 يونيو 2022م بمشاركة اغلب القوى الوطنية والمجتمعية والشخصيات القومية ، بما يشكل مرحلة جديدة ، وجاءت (مولى فى) وتوقف الحوار ونقاش المائدة المستديرة وظهرت الآلية الرباعية حيث أصبحت بعض العواصم الغربية والعربية شريكة فى القرار ، وانتهى الأمر إلى الإطارى والحرب..
وبعد عامين ، تعود مولى ، والبلاد فى حالة حرب ، وانتهت (قحت) وطرد فولكر من السودان وغادرت اليونتاميس البلاد وجمد السودان علاقاته بالإيقاد ، انه حرفيا (خراب مالطا) وكذلك سوبا ، إنه فأل الشؤم.. ، فماذا يريدون منها أكثر ، بل ماذا ينتظرون منها أكثر.. وهم وقوف حولها يلتقطون الصور وإبتسامات بلهاء حول وجوههم منزوعة الحياء..
والحقيقة الأهم أن مسعى القوى الغربية فى السودان وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية ، فإنه متخبط وسطحي وبلا رؤية ومنظور واضح ، هو ردة فعل واستجابة لتصورات ساذجة اقرب للهواة والمغامرات وليس قراءة موضوعية تراعى مصالح المنطقة وامنها واستقرارها..
وما زالت شهية بعض النشطاء من السياسيين عصية على الإشباع ، وما زالت الأوهام تسيطر على اذهانهم ، لم يتعظوا من التجارب ولا شواهد الواقع.. وهذه حالة ميئوس منها..
كل التجارب الإنسانية تؤكد أن الحل داخلي ووطني.. رضى من رضي وإن أبى من أبى..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
14 فبراير 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السبكي: فيلم الملحد ليس ضد الدين ومنع ظهوره موت وخراب ديار
أكد المنتج أحمد السبكي، أن وزارة الثقافة وجهة الرقابة على الأفلام ، هم المسؤولين عن مصير فيلم الملحد حتى الآن، قائلا: "الكرة في ملعب الرقابة وأنا كلفت على الفيلم وعايز أنزل به السوق ، وطلبوا مني ملحوظات قبل ذلك وعملتها ولحد دلوقتي مفيش حد بيصد ولا يرد عليا وطلبوا مني الانتظار".
وأضاف أحمد السبكي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، المذاع عبر شاشة القاهرة والناس، أن الاختلاف على الفيلم حال تركزه في الاسم سيغيره على الفور لكن لا توجد قضايا قبل نزول الفيلم، مؤكدا أن فيلم الملحد ليس ضد الدين بل مع الدين والفيلم دعوة جميلة جدا.
وتابع: "فيلم الملحد نظيف جدا وهو مع الدين وليس ضد الدين وكل القضايا المرفوعة ضد الفيلم اللي مرفوعة في المحاكم ليس لها أي ساس من الصحة والفيلم صرفت فيه فلوس كتير ولازم ينزل سينما عشان اعرف ابيعه للمنصات بعد كده واللي بيحصل على فيلم الملحد كده موت وخراب ديار".