موقع النيلين:
2024-11-24@22:44:41 GMT

السفيرة (فى) وخراب مالطا وسوبا !!

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT


لم يتعظوا ابدا ، مع أن الوقائع شاخصة أمامهم ، والشواهد حرب اكلت الأخضر واليابس..
فكلما سمعت (تقدم) عن وفد أجنبي سارعوا إليه يقدمون أنفسهم ويطلبون النظر والمساعدة..

ذات الوجوه القديمة التى ألتقت السفيرة الامريكية مارى كاثرين (Mary Catherine “Molly” Phe) والمعروفة فى الأوساط السودانية بالسفيرة (مولي فى) فى السابق تحت لافتة قحت ، فإنهم هذه المرة تحت لافتة جديدة (تقدم ) ، وفى أديس أبابا وليس الخرطوم ، فقد أحترقت الخرطوم بسبب تدخلات سابقة للسفيرة (في).

.

ففى يونيو 2022م ، سارعت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي إلى الخرطوم ، بعد زيارة لعدد من العواصم الإقليمية ، كانت مهمتها إنقاذ قحت ، وتعطيل الحوار الوطنى الذي ابتدرته الآلية الثلاثية (اليونتاميس ، الإيقاد ، الإتحاد الافريقي) وانعقدت اولى جلساته فى 8 يونيو 2022م بمشاركة اغلب القوى الوطنية والمجتمعية والشخصيات القومية ، بما يشكل مرحلة جديدة ، وجاءت (مولى فى) وتوقف الحوار ونقاش المائدة المستديرة وظهرت الآلية الرباعية حيث أصبحت بعض العواصم الغربية والعربية شريكة فى القرار ، وانتهى الأمر إلى الإطارى والحرب..
وبعد عامين ، تعود مولى ، والبلاد فى حالة حرب ، وانتهت (قحت) وطرد فولكر من السودان وغادرت اليونتاميس البلاد وجمد السودان علاقاته بالإيقاد ، انه حرفيا (خراب مالطا) وكذلك سوبا ، إنه فأل الشؤم.. ، فماذا يريدون منها أكثر ، بل ماذا ينتظرون منها أكثر.. وهم وقوف حولها يلتقطون الصور وإبتسامات بلهاء حول وجوههم منزوعة الحياء..

والحقيقة الأهم أن مسعى القوى الغربية فى السودان وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية ، فإنه متخبط وسطحي وبلا رؤية ومنظور واضح ، هو ردة فعل واستجابة لتصورات ساذجة اقرب للهواة والمغامرات وليس قراءة موضوعية تراعى مصالح المنطقة وامنها واستقرارها..

وما زالت شهية بعض النشطاء من السياسيين عصية على الإشباع ، وما زالت الأوهام تسيطر على اذهانهم ، لم يتعظوا من التجارب ولا شواهد الواقع.. وهذه حالة ميئوس منها..
كل التجارب الإنسانية تؤكد أن الحل داخلي ووطني.. رضى من رضي وإن أبى من أبى..
حفظ الله البلاد والعباد

د.ابراهيم الصديق على
14 فبراير 2024م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السفيرة الأمريكية بالقاهرة: مصر قلب الثقافة.. حسين فهمي أيقونة وكنز وطني

أكدت السفيرة الأمريكية في القاهرة، هيرو مصطفى جارج، أنها كانت قالت في وقت سابق إن مصر هي قلب الثقافة في الشرق الأوسط، موضحة أنه اليوم وفي هذا المساء قدمت السفارة الأمريكية أول جائزة سنوية لمخرج أفلام مصري "حسين فهمي"؛ لتفانيه مدى الحياة في السينما، مشددة على أنه قام بعمل رائع لبناء جسور بين مصر والولايات المتحدة.

 

وشددت "جارج"، خلال لقاء خاص لها مع كاميرا "حديث القاهرة"، من تقديم الإعلامية كريمة عوض، عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الفنان حسين فهمي عمل لأكثر من 60 عامًا في السينما وشارك في أكثر من 100 فيلم، مؤكدة أنه أيقونة وكنز وطني وتجسيد للدبلوماسية الثقافية.

 

وتابعت: "تشرفنا بالشراكة مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام، ويشرفنا ايضًا أن نكون قادرين على منح أول جائزة سفارة على الإطلاق لحسين فهمي".

مقالات مشابهة

  • محمد أبوزيد كروم: الطريق من سنجة إلى مدني ثم الخرطوم ..
  • الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري
  • ياسر العطا من أمدرمان: الانتصارات ستتواصل وستعم إرجاء البلاد “أمة الأمجاد والأعراق”
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة: مصر قلب الثقافة.. حسين فهمي أيقونة وكنز وطني
  • خبير عسكري: المقاومة ما زالت تمتلك قدرات كبيرة وتوجد بكل مناطق غزة
  • ???? أين سيهرب جنجويد مدني والجزيرة؟
  • حاصباني من مؤتمر مالطا: لمنع استعمال لبنان منصة للحروب
  • الجميّل من مالطا: نحذر من صفقة تراعي مصالح إيران وإسرائيل على حساب لبنان وسيادته
  • 17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة: مصر هي قلب الثقافة في الشرق الأوسط