مسؤول بالكونغرس يحذر من “تهديد خطير” لأمن بلاده القومي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
واشنطن – حذر رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي مايك تيرنر، امس الأربعاء، من تهديد وصفه بـ”الخطير” لأمن بلاده القومي، مطالبا الرئيس جو بايدن، برفع السرية عنه حتى يتسنى مناقشة إجراءات التصدي له.
وبينما لم يكشف تيرنر، عن طبيعة هذا التهديد، قال، في بيان صحفي امس، إن جميع أعضاء الكونغرس لديهم الآن إمكانية الوصول إلى معلومات عنه.
وأضاف: “قامت امس (الأربعاء) اللجنة الدائمة المختارة للاستخبارات في مجلس النواب، بتوفير معلومات لجميع أعضاء الكونغرس بشأن تهديد خطير للأمن القومي.”
وطالب تيرنر، بايدن، “برفع السرية عن كافة المعلومات المتعلقة بهذا التهديد حتى يتسنى للكونغرس والإدارة وحلفاؤنا مناقشة الإجراءات اللازمة للتصدي لهذا التهديد علانية”.
ولم يدل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بتفاصيل حول ما كان يقصده تيرنر، عندما سأله الصحفيون عن ذلك.
ومع ذلك، قال سوليفان، إنه اتخذ خطوة “غير معتادة للغاية” بالاتصال بقيادة مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وكذلك رئيسي لجنتي الاستخبارات في مجلس النواب ومجلس الشيوخ، لتحديد موعد اجتماع في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وأضاف أن الأعضاء الأربعة المعنيين من مجلس النواب وافقوا على الاجتماع، الخميس.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مسؤول لبناني يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل
#سواليف
نقلت وكالة “رويترز” عن #مسؤول_لبناني كبير قوله إن بلاده تسعى لانسحاب أسرع لإسرائيل من #جنوب_لبنان، وضمان الحق في الدفاع عن النفس لكلا ” #حزب_الل ه” وإسرائيل ضمن #مقترح #وقف_إطلاق_النار.
وفي التفاصيل، قال المسؤول اللبناني الكبير يوم الخميس لوكالة “رويترز”، إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس.
وحسب “رويترز”، طلب مسؤولون لبنانيون التعديلات خلال اجتماعات مع الوسيط الأمريكي آموس #هوكشتاين في بيروت هذا الأسبوع، حيث يعمل الأخير على إبرام اتفاق خلال الشهرين الأخيرين من إدارة الرئيس الأمريكي جو #بايدن من أجل #إنهاء_الحرب بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل.
مقالات ذات صلة “الأونروا” تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة 2024/11/22وتشير التعديلات التي يسعى لبنان إلى إدخالها إلى أن هوكشتاين لا يزال يتعين عليه بذل جهود من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوضح أنه “في متناول أيدينا” خلال زيارة إلى بيروت يوم الثلاثاء.
وأفاد المسؤول اللبناني لـ”رويترز” بأن “الطرف اللبناني يشدد على ضرورة الانسحاب فور إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني أن ينتشر في كل المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة فورا (إلى ديارهم)”.
وبين المسؤول أن موقف إسرائيل هو الانسحاب في غضون 60 يوما من إعلان الهدنة.
يذكر أن إسرائيل بدأت محاولة التوغل براً في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، في إطار هجومها المكثف على “حزب الله”.
وأوضح المسؤول أن مسودة الاتفاق الحالية تشير إلى الانسحاب من “حدود لبنانية”، فيما يريد لبنان الإشارة إلى “الحدود اللبنانية” على وجه التحديد لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية.
وأشار المسؤول إلى أن لبنان يسعى أيضا إلى إدخال صياغة في الاقتراح من شأنها أن تحافظ على حق الجانبين “في الدفاع عن النفس”، دون الخوض في التفاصيل.
من جهتها، تصر إسرائيل على امتلاك الحق في مواصلة الهجوم على “حزب الله” حتى لو تم الاتفاق على الهدنة، حيث صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأربعاء بأن إسرائيل سيتعين عليها أن “تضمن عدم عودتهم (حزب الله) واقترابهم من حدودنا جنوبي نهر الليطاني… وألا يتمكنوا من جلب ذخائر وصواريخ” عن طريق البر أو البحر.
في حين ذكر المسؤول اللبناني أنه لا توجد صياغة في مسودة الاتفاق الأمريكي بشأن مواصلة إسرائيل شن هجمات على “حزب الله”، مؤكدة أن “لبنان يرفض أي انتهاك لسيادته”.