ياسين: تسوية خاصة بجنوب لبنان تلوح في الأفق
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
رأى عضو كتلة "التغيير" النائب ياسين ياسين انه "مهما حاولت اللجنة الخماسية جمع اللبنانيين في مساحة مشتركة لرأب الصدع في الاستحقاق الرئاسي، ستبقى صولاتها وجولاتها لاسيما في ظل الأوضاع الإقليمية الضاغطة ميدانيا وسياسيا، دون افق إن لم نقل عقيمة ولا طائل منها سوى إضاعة الوقت. وأعرب ياسين، في تصريح لـ "الأنباء" الكويتية عن اعتقاده ان "الفراغ الرئاسي في لبنان، باق على استفحاله إلى ان يقضي الله أمرا كان مفعولا، علما ان اللبنانيين قادرون بمعزل عن التدخلات والوساطات الخارجية، على الوصول إلى نتائج إيجابية، شرط ان يتجردوا من اجنداتهم، ويقدموا بالتالي المصلحة الوطنية العليا على مصالحهم الخاصة وارتباطاتهم الخارجية، الا ان ما يدعو للأسف، هو ان المصالح الخاصة تتحكم بعملية النصاب في مجلس النواب، وخير دليل على ذلك هو التمديد لقائد الجيش جوزف عون بناء على توصيات خارجية، فيما التمديد للمجالس البلدية اتى وفقا لما تقتضيه المصالح الحزبية والخاصة والشخصية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخاوف بشأن سلامة اللاجئين اللبنانيين العائدين من سوريا
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في سوريا، الذي دفع بعض اللبنانيين الذين فروا إليها هربًا من النزاع بين إسرائيل وحزب الله إلى اتخاذ قرار العودة إلى لبنان، رغم المخاطر التي تواجههم هناك.
وفي تصريح عبر رابط فيديو من الحدود السورية-اللبنانية، أوضح غونزالو فارغاس يوسا، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، أن عائلات لبنانية تواجه قرارًا "صعبًا للغاية وربما يهدد حياتها" بالعودة إلى مناطقها في لبنان. وأكد أن أعداد العائدين ما زالت صغيرة، لكنها تعكس واقعًا مقلقًا.
150 ألف لاجئ لبناني وصلوا إلى سورياوأشار يوسا إلى أن نحو 150 ألف لبناني لجأوا إلى سوريا منذ تصاعد القصف والمعارك الحدودية بين إسرائيل وحزب الله أواخر سبتمبر الماضي. وأكد أن المجتمعات السورية استقبلت هؤلاء اللاجئين بكرم "استثنائي"، رغم الوضع الاقتصادي المتدهور وتدمير البنية التحتية في البلاد.
عودة يومية رغم المخاطرورغم هذا الكرم، حذر يوسا من أن الظروف الاقتصادية الكارثية في سوريا ونقص التمويل الإنساني يجعلان من الصعب استمرار الدعم. وكشف أن حوالي 50 شخصًا يعودون يوميًا إلى لبنان، مفضلين المخاطر في بلادهم على مواجهة الأوضاع الصعبة في سوريا.
560 ألف لاجئ فروا إلى سوريا منذ سبتمبرقدرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو 560 ألف شخص فروا إلى سوريا منذ اندلاع النزاع الأخير، بينما تشير تقديرات السلطات اللبنانية إلى أن العدد تجاوز 610 آلاف شخص.
تحذيرات أممية من تصاعد الأزمةوأكدت الأمم المتحدة أن هذه التحركات تعكس تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا ولبنان، محذرة من أن استمرار الأزمات في كلا البلدين قد يؤدي إلى تفاقم أوضاع اللاجئين ويزيد من معاناتهم.