لبنان ٢٤:
2024-10-06@08:53:10 GMT

ياسين: تسوية خاصة بجنوب لبنان تلوح في الأفق

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

ياسين: تسوية خاصة بجنوب لبنان تلوح في الأفق

رأى عضو كتلة "التغيير" النائب ياسين ياسين انه "مهما حاولت اللجنة الخماسية جمع اللبنانيين في مساحة مشتركة لرأب الصدع في الاستحقاق الرئاسي، ستبقى صولاتها وجولاتها لاسيما في ظل الأوضاع الإقليمية الضاغطة ميدانيا وسياسيا، دون افق إن لم نقل عقيمة ولا طائل منها سوى إضاعة الوقت. وأعرب ياسين، في تصريح لـ "الأنباء" الكويتية عن اعتقاده ان "الفراغ الرئاسي في لبنان، باق على استفحاله إلى ان يقضي الله أمرا كان مفعولا، علما ان اللبنانيين قادرون بمعزل عن التدخلات والوساطات الخارجية، على الوصول إلى نتائج إيجابية، شرط ان يتجردوا من اجنداتهم، ويقدموا بالتالي المصلحة الوطنية العليا على مصالحهم الخاصة وارتباطاتهم الخارجية، الا ان ما يدعو للأسف، هو ان المصالح الخاصة تتحكم بعملية النصاب في مجلس النواب، وخير دليل على ذلك هو التمديد لقائد الجيش جوزف عون بناء على توصيات خارجية، فيما التمديد للمجالس البلدية اتى وفقا لما تقتضيه المصالح الحزبية والخاصة والشخصية".

ولفت إلى ان "زيارة وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، توحي بأن تسوية خاصة بجنوب لبنان تلوح في الأفق، وقد تشكل لاحقاً قوام المرحلة المقبلة، على ان يكون تطبيق القرار الدولي 1701 وانتخاب رئيس للجمهورية وترسيم الحدود البرية مع الكيان الإسرائيلي، ابرز عناصرها، وعلى ما يبدو، فان الأطراف المتحاربة تتجه نحو هذا الحل، وما نسمعه بالتالي من مواقف تصعيدية نارية سواء من قبل رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، او من قبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بألا تسويات ولا مفاوضات قبل وقف اطلاق النار في غزة، ليس سوى من اساسيات العملية التفاوضية بهدف انتزاع ما يمكن انتزاعه من مكاسب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي في بكركي على وقع الحديث عن تحريك الملف الرئاسي: البطريرك مع لقاء جامع

يستمر العدوان الاسرائيلي قصفاً جوياً تدميرياً على الضاحية الجنوبية لبيروت وعدد من المناطق مترافقاً مع محاولات للدخول البري الى المنطقة الحدودية الجنوبية. أما يوم الاثنين المقبل في السابع من تشرين الاول فتكون قد مضت سنة كاملة على عملية "طوفان الأقصى"، التي ترتب عليها حرب غزة، ولاحقاً حرب اسرائيل على لبنان.
اما في السياسة فجاء تنامي الكلام والحديث عن تحرك متصل بملف انتخاب رئيس الجمهورية ليعكسَ خطورة الوقائع الناجمة عن تداعيات الحرب وحصول احتكاكات واشكالات متجوّلة باتت تستلزم مبادرات سياسية وأمنية سريعة لمنع سقوط البلد تحت وطأة أحداث لا تحمد عقباها، بحسب ما يقول مرجع بارز.
وفي حصيلة التحركات التي وضع آليتها "لقاء عين التينة" الثلاثي امس الاول بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط، زار رئيس الحكومة الصرح البطريركي مساء امس، واعلن من هناك ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مع لقاء وطني جامع، فالوقت هو العمل انقاذي.
واضاف: "البطريرك يشجع ويحض الجميع مسيحيين ومسلمين على اللقاء حول كلمة سواء"، واصفاً "البيان الذي صدر بالأمس من عين التينة بأنه وطني بامتياز ولنعمل من أجل تحقيقه وسنبقى نصون مصلحة لبنان واللبنانيين، ونحث دول العالم على الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على لبنان".
ورد ميقاتي على الانتقادات التي وجهت الى اللقاء  بالاعراب "عن اسفه لان يكون التركيز هو على الشكل لا المضمون الوطني الجامع، فاللقاء كان وطنياً، بخلاصة مضمونه لجهة وقف النار وتطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس للجمهورية".
وفي السياق ايضا قال رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث صحافي اليوم: "طلبنا من إخواننا في المعارضة أن يقترحوا أسماء قابلة لأن تحظى بالحلحلة والتوافق لدى الجميع، ونحن في الانتظار والأجواء جيدة".
وقال: اليوم وصلنا إلى ما نحن عليه، وقد خلصنا في الاجتماعات الأخيرة إلى العمل للتوافق على شخصية يرضى عنها الجميع".
وعما اذا كان هذا الكلام يعني التنازل عن مرشح "الثنائي"، قال: "غير صحيح، نحن تحدثنا عن رئيس توافقي. من قال إن مرشحنا لا يحظى بالتوافق؟ كل شيء معقول".
وقال مصدر سياسي بارز "ان بيان لقاء عين التينة يجب قراءته وفق مسارين: الشق الأول يتمحور حول الحرب ونتائجها، وتضمن تأكيد موقف لبنان بدعم المبادرة الفرنسية - الاميركية، إضافة إلى النداء الصادر لمعالجة الأوضاع الإنسانية المستجدة. اما الشق الثاني فيتعلق بالاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخاب الرئيس وهي أولويات ليست مرتبطة ببعضها البعض تنفيذيا إنما مسارها ينعكس على بعضه البعض".
وفيما تردد ان وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو سيزور لبنان نهاية الاسبوع للمرة الثانية في خلال ثلاثة ايام، يصل اليوم الى بيروت وزير الخارجية الايرانية عباس عرقجي في أول زيارة له لبيروت منذ تشكيل الحكومة الايرانية الجديدة، وسيعقد لقاءات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري .

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • ياسين: هدفنا تطبيق القرار 1701 بمعزل عن غزة
  • هل تعبّد التطورات العسكرية في لبنان الطريق الى تسوية سريعة؟
  • 157 مليون دولار.. مساعدات أمريكية للنازحين اللبنانيين
  • عمرو أديب عن مشاهد نزوح اللبنانيين: الأزمة في لبنان لن تنتهي سريعا
  • وصول المساعدات إلى مطار.. ياسين: هذه الوقفة ليست بغريبة على دولة الإمارات
  • وزارة الخارجية والمغتربين: استمراراً للجرائم الوحشية والعدوان الغاشم المستمر للكيان الصهيوني على لبنان وسورية، قام صباح اليوم بقصف معبر المصنع – جديدة يابوس الحدودي بين سورية ولبنان ما أدى إلى قطع الطريق الدولي، الشريان الحيوي الذي يستخدمه مئات الآل
  • ميقاتي في بكركي على وقع الحديث عن تحريك الملف الرئاسي: البطريرك مع لقاء جامع
  • الانتخابات الرئاسيّة مقابل العودة الى الـ1701 ...
  • بعد الهجوم الإيراني.. قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية تتعرض لأضرار جسيمة والتهديدات النووية تلوح في الأفق
  • كندة علوش تطالب بمساعدة النازحين اللبنانيين: وجعنا واحد ودمنا واحد