الوطن:
2024-12-26@02:16:07 GMT

هل الدعاء يغير القدر؟.. «الإفتاء» توضح

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

هل الدعاء يغير القدر؟.. «الإفتاء» توضح

رد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصريّة، على سؤال «هل الدعاء يغير القدر» قائلا إن ما قدره الله سيكون وما كتبه سيقع.

وأوضح أنّه يجب أن نرفع أيدينا إلى الله- عز وجل- في كل وقت وحين ونطلب منه أن يصلح الحال، وأن يدفع كل ضرر.

هل الدعاء يغير القدر

وتابع مدير إدارة الفتوى الشفوية، أنه ثبت عن الرّسول- صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: «لا يُغْنِي حَذَرٌ من قَدَرٍ، والدعاءُ ينفعُ مما نزل، ومما لم يَنْزِلْ، وإنَّ البلاءَ لَيَنْزِلُ، فيَتَلَقَّاه الدعاءُ، فيَعْتَلِجَانِ إلى يومِ القيامةِ».

وأشار إلى أن الله- سبحانه وتعالى- يرفع القضاء بهذا الدعاء، متابعًا أن الله- عز وجل- يقدر للعبد أمر ما ثم يقدر في نفس الوقت في علم الله القدير أن هذا العبد يوفق إلى دعاء فيرفع الله ما أرد به أن يكون.

واختتم بأن العبد لابد أن يدعو دائمًا فالدعاء عبادة كما قال النّبي- صلّى الله عليه وسلّم:«(الدعاءُ مُخُّ العبادةِ»، وجاء في قول الله تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [ غافر: 60].

فضل الدعاء في السنة النبوية

وفي سياق متصل، ردت دار الإفتاء، على تساؤل حول بيان ما ورد في فضل الدعاء في السنة النبوية الشريفة، قائلة إنّ الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55].

وتابعت أنّ فضل الدعاء ورد في السنة النبوية المطهرة؛ فجاء عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]، رواه أصحاب «السنن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هل الدعاء يغير القدر الدعاء دار الإفتاء القدر

إقرأ أيضاً:

حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح

أثار سؤال حول حكم الصلاة مع الشعور بحاجة لقضاء البول أو الريح اهتمام العديد من المسلمين، حيث أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء الصلاة في هذه الحالة يقلل من خشوعها، وهو أمر غير مستحب.

وأكد فخر، خلال فتوى مسجلة، أنه لا يجوز للمسلم أن يحبس البول أثناء الصلاة، مشددًا على ضرورة الخروج من الصلاة، وقضاء الحاجة أولًا، ثم الوضوء وإعادة الصلاة لضمان الخشوع.

وأشار إلى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصلاة مع مدافعة الأخبثين (البول أو الغائط)، كما ورد في الحديث الشريف: "لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان" (صحيح مسلم). 

ويهدف هذا النهي إلى ضمان حضور القلب وعدم انشغال المصلي أثناء الوقوف بين يدي الله.

من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة مع حبس البول أو الريح تعد مكروهة لأنها تؤثر على خشوع المسلم.

 وأضاف أن الكراهة تزداد إذا كان الشخص مريضًا وغير قادر على التحكم، لكن إذا طرأت الحالة أثناء الصلاة، يمكنه إكمالها.

وبحسب جمهور العلماء، فإن الصلاة في حالة مدافعة الأخبثين تصح ولكنها تكون ناقصة الخشوع.

 في حين يرى المالكية أن الصلاة تبطل إذا بلغت المدافعة حد المشقة الشديدة التي تمنع أداء الفرض براحة واطمئنان.

وختامًا، شدد العلماء على أهمية التحضير للصلاة بالوضوء وقضاء الحاجة لضمان الوقوف بين يدي الله بقلب خالٍ من أي مشاغل، تحقيقًا للخشوع والسكينة في العبادة.

مقالات مشابهة

  • حقوق الطفل في الإسلام.. الإفتاء توضح
  • حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية.. الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل
  • فضل قراءة سورة يس.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي
  • ما معنى الاحتفال برأس السنة الميلادية وما حكمه؟.. دار الإفتاء توضح
  • حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح
  • ما حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية؟.. الإفتاء: جائز شرعًا ويظهر التعايش أبناء الوطن الواحد
  • حكم تهنئة المسيحيين في عيدهم.. الإفتاء توضح
  • حكم التيمم لعذر يمنع من استعمال الماء.. دار الإفتاء تجيب
  • كيفية معرفة نتيجة صلاة الاستخارة.. دار الإفتاء توضح
  • عضو بـالعالمي للفتوى: السنة النبوية علمتنا حقوق الأطفال ورعايتهم