وزير التعليم العالي يُوصي الطلبة بالتمهّل في تعمير التوجيه
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن وزير التعليم العالي يُوصي الطلبة بالتمهّل في تعمير التوجيه، 20 07 2023 12 57قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير إنّ تقديرات طاقة استيعاب الجامعات التونسية لهذه السنة بلغت 68520 مقعدا، .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير التعليم العالي يُوصي الطلبة بالتمهّل في تعمير التوجيه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
20/07/2023 12:57
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير إنّ تقديرات طاقة استيعاب الجامعات التونسية لهذه السنة بلغت 68520 مقعدا، في حين بلغ عدد المتحصّلين على شهادة الباكالوريا 66733 تلميذا، وهو ما يمكّن كلّ تلميذ من الحصول على مقعد في الجامعة، وهو الأمر الذي حرصت الوزارة عليه منذ أشهر تفاديا لعنصر المفاجأة.
وأضاف الوزير أنّه تمّ إعداد دليل خاصّ بمسالك التكوين المؤهّلة على موقع خاصّ به، حيث بلغت مسارات التكوين في العمومي والخاصّ المعترف بها 3759 عرض تكوين منها 2915 عمومي.
ودعا الوزير إلى ضرورة توخّي الحذر في اختيار مسالك التكوين من طرف التلاميذ حتّى يتمكنوا من الحصول على شهائدهم، وفق ما ضبطته وزارة التعليم العالي في هذا الإطار.
كما أعلن بوكثير عن بعث ماجستير مهني يخصّ وزارات معيّنة بطلب منها حسب متطلبات سوق الشغل بالإضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار طلبات التعاون الدولي حسب الاتفاقيات الدولية التي وقعتها الدولة التونسية.
وفيما يتعلّق برزنامة التوجيه الجامعي، فقد أفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأنّ دورة المتفوقين قد انطلقت منذ 6 وإلى غاية 8 جويلية في تعمير الاختيارات وتمّ الإعلان عن النتائج يوم 11 جويلية.
وتنطلق تعمير الاختيارات بالنسبة للدورة الرئيسية من 26 إلى 30 جويلية على أن يتم الإعلان عن النتائج يوم 4 أوت، في حين يكون تعمير الاختيارات بالنسبة للدورة النهائية من 4 إلى 6 أوت والإعلان عن النتائج يوم 9 أوت.
وفي هذا الإطار، قدّم الوزير جملة من النصائح للطلبة الجدد أهمها الاطلاع الجيد على ما تقدمه الوزارة من معطيات على وسائل الاتصال الحديثة والعمل على الحفاظ على سرية كلمة العبور بالإضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار المعلومات حول الشعب المرغوب فيها وطاقة الاستيعاب وترتيبها على النطاق الوطني مع ضرورة القيام بعملية التثبيت بعد تعمير الاختيارات حتى لا تعتبر البطاقة بيضاء.
بشرى السلامي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: عقد ورشة العمل الثانية لتعزيز تواجد "المعاهد العليا المتميزة
عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورشة العمل الثانية لتعزيز تواجد "المعاهد العليا المتميزة" في التصنيفات الدولية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع بنك المعرفة المصري، بحضور الدكتور جودة غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، والأستاذة علا لورانس مستشار بنك المعرفة المصري، والدكتور سامي ضيف، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الخاص، وممثلي المعاهد الحاصلة على تقييم (+A).
في بداية الاجتماع، أشار الدكتور جودة غانم إلى متابعة توجيهات الدكتور أيمن عاشور بتحسين تواجد المعاهد العليا في التصنيفات الدولية، بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، الذي أصبح الآن واحدًا من أقوى المنصات الرقمية عالميًا في مجال نقل المعرفة، إلى جانب دوره في دعم الباحثين، مؤكدًا ضرورة حرص المعاهد على الاستفادة من الخدمات المختلفة التي يقدمها البنك في دعم قدرات أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالمعاهد، وتعزيز جودة العملية التعليمية بها، بما يساعدها في استيفاء المعايير المطلوبة للتقدم للتصنيفات الدولية المرموقة، لافتًا لأهمية الورش المنعقدة مع بنك المعرفة المصري لرفع الوعي بأهمية التصنيفات الدولية وأُطر التقدم إليها، وتحقيق تقدم ملموس للمعاهد العليا المتميزة على مستوى مؤشرات التصنيف، وكذلك متابعة تقييم العمل باستمرار لقياس انعكاسها على نجاح المعاهد في تحسين ترتيبها داخل التصنيفات الدولية.
وأشار الدكتور جودة إلى إعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تبنيها خطة شاملة تهدف إلى تطوير المعاهد العليا القائمة وإنشاء معاهد جديدة في عدد من المحافظات، وذلك في إطار سعيها لتحقيق توزيع جغرافي عادل للمؤسسات التعليمية وتلبية احتياجات المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات التعليمية، ضمن رؤية استراتيجية تستهدف الارتقاء بجودة التعليم الفني والتكنولوجي وربطه بشكل مباشر بسوق العمل.
ومن جانبها، أكدت الأستاذة علا لورانس أن ورشة العمل الأولى التي تم عقدها مع "المعاهد العليا المتميزة" الحاصلة على تقييم (+A) حققت نتائج مثمرة، مشيرة إلى الاستجابة القوية من المعاهد المشاركة في الورشة الأولى.
وأوضحت أن بنك المعرفة تخطى كونه مجرد منصة معرفية تهدف إلى توفير الوصول لمصادر المعرفة، إلى كونه يقدم العديد من الخدمات في التدريب والتعليم، إلى جانب تعاونه مع العديد من الناشرين الدوليين البارزين.
وتناولت الورشة الثانية التركيز على آليات تعزيز النشر الدولي، وضرورة تأسيس مجلات علمية مُحكَّمة خاصة بالمعاهد العليا المتميزة، حتى تفتح الباب أمام التوسع في النشر العلمي المُحكَّم، تمهيدًا لرفع معدلات النشر الدولي بالمعاهد، باعتباره من أهم مؤشرات التصنيف العالمية. كما تم التشديد على دعم وتمكين أعضاء هيئة التدريس وتوفير فرص تدريبية لهم، لتحفيزهم على إنتاج أبحاث علمية متميزة قابلة للنشر في المجلات الدولية المعتمدة.
وأكدت الورشة أهمية ربط المعاهد العليا المتميزة بالصناعة واحتياجات سوق العمل، من خلال تفعيل الشراكات مع القطاعات الصناعية والإنتاجية، وتشجيع الأبحاث التطبيقية، والتوسع في البرامج الدراسية البينية والمهنية التي تلبي متطلبات التنمية المستدامة وتُعزّز فرص التوظيف.
واشتملت الورشة على عروض تفصيلية قدمها بنك المعرفة المصري حول آليات دعم المعاهد في مجالات النشر العلمي، وإتاحة المجلات العلمية الخاصة بها على المنصات العالمية، بما ينعكس إيجابيًا على نسب الاستشهاد والاقتباس، وهي من المعايير الجوهرية في التصنيفات.
وتم الاتفاق على تنظيم المزيد من الدورات التدريبية للمعاهد العليا المتميزة بالتنسيق مع بنك المعرفة المصري، لتسهيل خطوات إصدار المعاهد للمجلات العلمية، والتواصل مع كبرى دور النشر العالمية.
كما تم استعراض خطط العمل التي انطلقت عقب الورشة الأولى، ومنها الاجتماعات الفردية مع المعاهد لشرح آليات الوصول لخدمات بنك المعرفة بشكل تفصيلي، وتحديد الفرص التحسينية لكل معهد على حدة. وتم التأكيد على الإعلان الجيد عن البرامج التدريبية المتخصصة التي يقدمها بنك المعرفة المصري لأعضاء هيئة التدريس ومسؤولي التصنيفات بالمعاهد، للوصول لأكبر عدد من المشاركين وتوسيع نطاق الاستفادة منها.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أيمن عاشور كان قد عقد اجتماعًا سابقًا مع عمداء ورؤساء مجالس إدارة "المعاهد العليا المتميزة" التي حصلت على تقييم (+A) بنتائج لجنة تقييم المعاهد العليا، ووجه الوزير خلال الاجتماع بضرورة تكثيف العمل على تطوير العملية التعليمية، وتحديث اللوائح الدراسية، ومتابعة التقييم المستمر للبرامج، مع إدخال البرامج البينية والعابرة للتخصصات، وربط المعاهد بالصناعة، والتقدم للحصول على الجودة، والعمل على ضم المعاهد المتميزة لمنصة "ادرس في مصر"، وتحفيزها لاستقبال الطلاب الوافدين، وتكثيف جهودها لضمان التواجد الفعّال في التصنيفات الدولية.