مذكرة تفاهم بين القرض الفلاحي للمغرب والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لدعم تمويل المناطق المتضررة من الزلزال
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وقعت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب (GCAM) والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (BERD) يومه الأربعاء 14 فبراير 2024، مذكرة تفاهم لتعزيز الولوج إلى التمويل في مجالات إعادة الإعمار بعد الزلزال والشمول المالي والاقتصاد الأخضر في المغرب.
وتضع هذه الاتفاقية، حسب بيان صحافي توصلت به أخبارنا، التي وقعها محمد فيكرات، رئيس مجلس إدارة مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، وفرانسيس ماليج، المدير العام للمؤسسات المالية في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إطارًا عامًا للتعاون بين المؤسستين يركز بشكل أساسي على آليات التمويل التالية:
• إحداث خط تمويل لمرافقة ودعم الأنشطة الاقتصادية بالمناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023 ;
• دعم مالي للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر في المغرب، لا سيما في قطاعي الفلاحة والصناعات الغذائية، ومشاريع الطاقة المتجددة وحماية البيئة;
• دعم الشمول المالي والرقمنة لفائدة الساكنة والمناطق المعوزة;
• دعم الشركات المصدرة للمساهمة في إدماج أفضل لسلاسل القيم.
يأتي هذا الاتفاق في إطار الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي ويؤكد إرادة الطرفين المشتركة لتعزيز تعاونهما لصالح التنمية الاقتصادية المستدامة للمملكة المغربية، كما أنه يعزز التعاون المثمر بين المؤسستين القائم منذ سنوات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فضائحهم عالمية.. صحيفة بريطانية: الجزائر تسوق نفسها كوجهة سياحية بديلة للمغرب
زنقة 20 | علي التومي
كشفت الصحيفة البريطانية “ذا صن” بأن الجزائر تسعى جاهدة لتغيير صورتها السياحية ومحاولة اللحاق بجارتها المغرب، الذي أصبح منذ سنوات وجهة مفضلة للسياح البريطانيين والأوروبيين عموما بفضل تنوع عروضه السياحية وتقدمه الاقتصادي الواضح.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الجزائر، التي ظلت لسنوات طويلة مجرد وجهة ثانوية في كتيبات السياحة البريطانية، تبدو اليوم مستعدة لكتابة فصل جديد في عالم السفر، حيث تسوق لنفسها كوجهة بديلة “أكثر أصالة وأقل ازدحاماً”، في وقت يبحث فيه المسافرون عن تجارب فريدة ومواقع غير مستهلكة.
ولفتت “ذا صن” أنه رغم الطموحات الكبيرة، فإن الواقع الجزائري لا يزال بعيدا عن الأحلام، حيث أن عدد السياح الذين زاروا الجزائر في عام 2023 حيث لم يتجاوز 3.3 مليون شخص، نصفهم تقريبا من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، في حين استقبل المغرب في نفس العام نحو 14.5 مليون سائح، وفق أرقام رسمية.
وأكدت الصحيفة، أن المغرب يواصل الاستفادة من موقعه الجغرافي الإستراتيجي، إضافة إلى البنية التحتية المتطورة والتسويق السياحي الذكي، مما يضعه في مقدمة الوجهات السياحية في إفريقيا والعالم العربي. في المقابل، لا تزال الجزائر تعاني من تأخر في تطوير قطاع السياحة وقلة الاستثمارات مقارنة بجارتها الغربية.
إلى ذلك ترى الصحيفة أن لدى الجزائر مقومات طبيعية وثقافية جد ضعيفة، وبحاجة إلى رؤية واضحة واستثمار حقيقي طويل الأمد إن أرادت أن تحجز لنفسها مكانا في خريطة السياحة العالمية وهو مبتغى شبه مستحيل أمام تصدر المغرب المشهد السياحي بافريقيا وبشمال افريقيا.