تركى آل الشيخ: فيلم تامر حسني الأخير حقق مليار جنيه بالسعودية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تصوير: محمود عبدالناصر:
وقع المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، بالمملكة العربية السعودية، والمنتج المصري أحمد بدوي، اتفاقية إنشاء صندوق "بيج تايم" لرعاية أفضل الأفلام المصرية والسعودية، بحضور السفير السعودي بالقاهرة أسامة أحمد النقلي.
وفي مؤتمر صحفي ضخم، للإعلان عن تفاصيل صندوق "بيج تايم"، أكد المستشار تركي آل الشيخ: أن نجاح الأعمال المصرية بالمملكة شجعه على هذه الخطوة مؤكدا أن فيلم تامر حسني الأخير حقق ما يعادل مليار جنيه مصري، وهو أعلى إيراد شهدته دور السينما السعودية، ووفق آخر إحصائية للموسم الأخير، فقد حصل أعلى فيلم فيها للفنان أحمد فهمي على ٥٥٠ مليون جنيه، قائلا: هذه الأرقام الكبيرة نحاول أن نعلي عليها الفترة المقبلة.
وأضاف: أحيانا يكون هناك إغراق كبير للسوق وبعض المحتوى غير الجيد وبالتالي نسعى إلى أن يصحح الجمهور نفسه، وحتى يتم ذلك فإننا نقوم بإنشاء هذا الصندوق للمشاركة في إنتاج عدد من الأفلام التي نعتقد أنها ذات مضمون جيد.
وقال المنتج أحمد بدوي: سعداء بإنشاء هذا الصندوق لأنه سيساعدنا في إنتاج مزيد من الأفلام، كما أنه سيسهم في رفع مستوى الأعمال الفنية، ولدينا عدد كبير من المنتجين على رأسهم سينرجي وأوسكار وغيرهم من شركات الإنتاج قدموا أعمالهم لنا وقبلنا التعاون معهم في إنتاجها.
وأضاف: سوف تتكفل هيئة الترفيه بالمساهمة في حوالي ٥٠% من تكلفة إنتاج هذه الأفلام، مشيراً إلى أن التكلفة سوف تختلف من فيلم إلى آخر،.
اقرأ أيضا:
تركى آل الشيخ يعلن تأسيس صندوق لرعاية أفضل الأفلام المصرية والسعودية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 تركي آل الشيخ الهيئة العامة للترفيه السعودية صندوق بيج تايم الأفلام المصرية السفير السعودي بالقاهرة طوفان الأقصى المزيد آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
صندوق الأمم المتحدة للسكان يحتفل بيوم المرأة المصرية بعرض خاص لفيلم سنو وايت
احتفل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر بيوم المرأة المصرية بعرض خاص لفيلم "سنو وايت" .
يعتبر الفيلم أول تجربة سينمائية مصرية من بطولة أحد قصار القامة، ويُسلّط الضوء على التحديات والوصمات الاجتماعية المحيطة بالنساء ذوات الإعاقة في مصر.
في عام ٢٠٢٠، حاز الفيلم على جائزة مقدمة من صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت عنوان "تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين" في إطار شراكة مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. ومن خلال هذه الشراكة، يهدف صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى إلهام ودعم قصص تتناول مواضيع تتعلق بالصحة الإنجابية، وعدم المساواة بين الجنسين، والتمييز، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى قضايا سكانية أخرى.
فيلم "سنو وايت" من بطولة الممثلة مريم شريف، أول امرأة مصرية من أحد قصار القامة تؤدي دور بطولة، مما يجعل الفيلم علامة فارقة في مصر والمنطقة العربية.
تم تنظيم العرض الخاص بالتعاون مع سفارة المملكة النرويجية وحضره رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر، المستشارة أمل عمار، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إيلينا بانوفا، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، إيف ساسينراث، ورئيسة التعاون الدولي والتجاري شيشتي ليندو في سفارة المملكة النرويجية، والممثلة مريم شريف، والمخرجة تغريد أبو الحسن، بالإضافة إلى عدد كبير من شركاء صندوق الأمم المتحدة للسكان من الأمم المتحدة والجامعات والمجتمع المدني والجهات المعنية الوطنية وصناعة السينما والمتطوعين. وأعقب العرض نقاش مع فريق العمل.
وقال ساسينراث: "يفخر صندوق الأمم المتحدة للسكان بالاحتفال بيوم المرأة المصرية من خلال تسليط الضوء على قصة سنو وايت، وهي قصة مؤثرة عن التمكين والادماج والمساواة في الحقوق".
يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان على بناء مجتمعات أكثر شمولاً، من خلال ضمان للأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة النساء والفتيات، حياة خالية من العنف، وتمكينهم بالحقوق المتساوية والمعرفة واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن حياتهم.
في دورات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في عام ٢٠١٨ و ٢٠١٩ و٢٠٢٠، ساهم صندوق الأمم المتحدة للسكان بجائزة "الإعلام الواعي" وجائزة "تمكين المرأة" للاحتفاء بالأفلام التي تُحدث تأثيرًا وتُسلط الضوء على قضايا النوع الاجتماعي والقضايا السكانية. وقد مُنحت الجوائز لأفلام "ورد مسموم" و"بيك نعيش" و"سنو وايت" على التوالي.
وفقًا لدراسة أجراها المجلس القومي للمرأة عام ٢٠٢٢ بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن ٣٤% من النساء المتزوجات تعرضن للعنف القائم على الإعاقة من قِبل أزواجهن، بينما تعرضت ٤٨% منهن للعنف النفسي أو الجسدي أو الجنسي أو العنف القائم على الإعاقة من قِبل أفراد الأسرة أو في بيئتهن المحيطة منذ سن الخامسة عشرة.