لبنان.. الذكرى 19 لاغتيال رفيق الحريري
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أحيت بيروت الذكرى التاسعةَ عشْرة لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وسط تجمع جماهيري كبير، طالب بعودة سعد الحريري إلى الساحة السياسية.
يأتي ذلك في ظل توتر أمني مع اتساع رقعة الحرب الدائرة في الجنوب بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيروت رفيق الحريري سعد الحريري
إقرأ أيضاً:
أهميّةُ إحياء الذكرى السنوية للشهيد
نهلة شوعي الرديني
تُعد الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات الدينية والتربوية العظيمة؛ لما لها من أهميّة كبيرة في إحياء روح الجهاد والاستشهاد في نفوس الأُمَّــة وتذكيرها بتضحيات ومواقف ومآثر الشهداء
وإبراز المبادئ والقيم والأخلاق السامية التي تحَرّك وضحى؛ مِن أجلِها الشهداء، وفي ما لها من أهميّة كبيرة في إحياء قيم ومبادئ الشهادة في نفوس الأجيال والمجتمع والأمة ككل.
إن الذكرى السنوية للشهيد لها أهميّة كبرى في تخليد مواقف الشهداء ونضالاتهم وتضحياتهم الجسيمة وإخلاصهم وشجاعتهم وإيمانهم الصادق ورؤيتهم الواضحة، كما تساعد في نقل هذه التضحيات والبطولات التي سطّرها الشهداء للأجيال القادمة بصورة واقعية وصحيحة.
الذكرى السنوية للشهيد فرصة كبيرة وعظيمة تمكّننا من تجديد العهد للشهداء والوفاء لدمائهم العطرة التي يفوح منها مسك وريحان، والسير على دربهم واقتفَاء آثارهم ومواصلة السير في خطاهم بمنهج قوي وعزيمة راسخة وولاء مطلق لله ولرسوله وللمؤمنين.
هذه الذكرى لها أهميّة كبيرة في إبقاء الشهداء أحياء في نفوسنا وفي نفوس الأجيال القادمة واستلهام الدروس والعبر.
الذكرى السنوية للشهيد ليست حدثًا أَو مناسبة عابرة حدثت وانتهت، لا، بل فرصة لتجديد الالتزام بالقيم الإنسانية والدينية، تذكير بأن تضحيات الشهداء لن تذهب هدرًا بل بركان يتفجر وصواريخ تنطلق ودماء تجرف عروش الطغاة والمفسدين.
إن تضحيات الشهداء تستحق التقدير والاحترام والإجلال والتعظيم، كما أن إقامة القسط على هذه الأرض لا بُـدَّ لهُ من تضحيات.