مقديشو (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة تحذيرات من تنامي الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي وزير الدولة لشؤون الدفاع يقدم واجب العزاء في شهداء الوطن

أكد مسؤول صومالي، أمس، أن بلاده نجحت في تمكين الجيش الوطني من تعزيز الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهابيين، مشدداً على أن قوات الجيش على أتم الاستعداد لتولي المهمة الأمنية بشكل كامل في الصومال.

 
جاء في كلمة للقائم بأعمال وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي علي عمر في الاجتماع الذي نظمه مجلس الأمن والسلم الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حول الإنجازات التي حققتها قوات حفظ السلام الأفريقية «أتميس» خلال وجودها في الصومال، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» أمس.  
وأعرب عمر عن شكره وتقديره لجميع الدول الأفريقية العاملة ضمن بعثة قوات «أتميس» على جهودها ودعمها للصومال في الوصول إلى هذه المرحلة المهمة من التقدم الأمني. 
كما بحث الاجتماع النتائج الفعالة لخطة الحكومة الصومالية حيال تولي الجيش الوطني للمهمة الأمنية في البلاد وذلك بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وخبراء أمنيين.
وفي وقت سابق، أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال «أتميس»، بدء المرحلة الثانية من سحب قواتها لحفظ السلام في البلاد.
وقالت البعثة في بيان: «بدأنا المرحلة الثانية من الانسحاب، قواتنا بدأت بتسليم قاعدة إلى القوات المسلحة الوطنية الصومالية».
وكانت القاعدة الواقعة في مقاطعة شبيلي الوسطى جنوب الصومال، تضم وحدة من قوات الدفاع الوطني البوروندية تعمل تحت قيادة «أتميس».
وضمن مراسم رسمية، سلّم قائد بعثة أتميس، القاعدة لممثل الجيش الصومالي، وفق البيان.
وفي أغسطس الماضي، بدأت الاستعدادات للمرحلة الثانية من العملية التي تقضي بانسحاب 3000 جندي من القوات الأفريقية.
وفي 20 يونيو 2023، غادرت الدفعة الأولى المكوّنة من 2000 جندي من قوات حفظ السلام البلاد، في إطار الخطة الانتقالية التي وضعتها الحكومة الصومالية بالتعاون مع شركائها لنقل المسؤوليات الأمنية إلى الجيش الوطني تِباعاً.
وأتميس، هي مهمة متعددة الأبعاد مرخصة منذ عام 2007 من الاتحاد الأفريقي وبتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للعمل في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
وتهدف المهمة لمساعدة الحكومة الصومالية في حربها ضد حركة «الشباب» الإرهابية.
وفي السياق ذاته، نفذت وحدات من الجيش الصومالي، أمس، عملية عسكرية مخططة في عدة مناطق بين بلدتي «جندرشي» و«أربعو» بمحافظة «شبيلي» السفلى جنوبي الصومال، حسبما قالت وكالة الأنباء «صونا». 
وأضافت الوكالة، أن «الهدف الرئيس من العملية العسكرية كان تدمير محاكم حركة «الشباب» الإرهابية، وقواعد أخرى كانت تتحصن فيها فلول الحركة من الغارات الجوية التي ينفذها الجيش بالتعاون مع الشركاء الدوليين».  ويكثف الجيش الوطني عملياته العسكرية للقضاء على فلول حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم القاعدة في وسط وجنوب الصومال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصومال الجيش الصومالي الإرهاب مقديشو الجیش الوطنی

إقرأ أيضاً:

تقرير صيني: قوات صنعاء بأسلحة منخفضة التكلفة تستنزف مليارات الجيش الأمريكي

الجديد برس| سلط تقرير صيني الضوء على قدرة القوات المسلحة اليمنية على استنزاف القوات الأمريكية باستخدام “أسلحة منخفضة التكلفة، مثل الطائرات المسيرة التي لا تتجاوز قيمتها 10 آلاف دولار، مقابل صواريخ أمريكية بملايين الدولارات لاعتراضها”. وأشار التقرير الذي نشره موقع “بوابة الأخبار الصينية” إلى أن “الحوثيين أسقطوا 22 طائرة أمريكية بدون طيار من طراز “MQ-9” منذ أبريل الماضي، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 660 مليون دولار، مما وصفه معلقون على الإنترنت بأنه “صفقة القرن” للحوثيين”. وأبرز التقرير فعالية نظام الدفاع الجوي الحوثي، الذي يعتمد على تقنيات بسيطة مثل الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء وأنظمة الحرب الإلكترونية. وفي حادثة لافتة، حاول الحوثيون اعتراض قاذفة الشبح الأمريكية “بي-2″، مما أجبرها على الفرار، في دلالة على جرأة القوات اليمنية وتطور قدراتها. وفقًا للتقرير، أنفقت الولايات المتحدة مليار دولار خلال 50 يومًا من العمليات العسكرية ضد الحوثيين دون تحقيق أهداف استراتيجية، حيث تواصل قوات الحوثيين إطلاق صواريخها من منصات متنقلة في الصحراء. وأشار التقرير إلى أن الغارات الأمريكية أصابت في كثير من الأحيان أهدافًا وهمية، مثل خيام فارغة، مما زاد من الإحباط في واشنطن. وحذر التقرير من أن استمرار هذه الحرب قد يدفع الولايات المتحدة إلى “مستنقع عسكري” طويل الأمد، مع تزايد الضغوط المالية على البحرية الأمريكية. واستشهد بوثائق مسربة من البنتاغون تشير إلى احتمال تقليص نفقات الوقود في الربع المقبل إذا استمرت الخسائر بنفس الوتيرة. وخلص التقرير إلى أن هجمات الحوثيين، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، حوّلت حاملات الطائرات الأمريكية إلى “أهداف حية في البحر”، مما يهدد أسطورة الهيمنة العسكرية الأمريكية. وأثار التقرير تساؤلات حول ما وصفه بـ”التكنولوجيا السوداء” التي قد يستخدمها الحوثيون في المستقبل، متوقعًا تصعيدًا جديدًا في هذه “اللعبة الاستراتيجية” في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • مدير عام قوات السجون يتفقد سجون ولاية نهر النيل ويتعهد بمعالجة كافة التحديات التي تواجه سجون الولاية
  • مدير مديرية الأمن في ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار
  • تقرير صيني: قوات صنعاء بأسلحة منخفضة التكلفة تستنزف مليارات الجيش الأمريكي
  • توتر صومالي مصري غير معلن.. هل تخسر القاهرة حليفتها بالقرن الأفريقي؟
  • اشتباكات بين قوات من الجيش السوري ومسلحين في صحنايا بريف دمشق
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب
  • «آس» تكشف مستجدات مفاوضات أنشيلوتي لتولي قيادة منتخب البرازيل
  • الجيش: توقيف 24 شخصًا في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية
  • قوات مصرية في الصومال.. ماذا قال مدبولي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي؟
  • رئيس الوزراء: نولي أهمية كبيرة للملف الأفريقي في هذه المرحلة المهمة