إقتصاد مصر تتحدث عن أزمة القمح بعد انسحاب روسيا من صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن مصر تتحدث عن أزمة القمح بعد انسحاب روسيا من صفقة الحبوب، مصر 8211; أكد وزير التموين المصري علي المصيلحي بأن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح في مصر يكفي نحو 5.2 شهر، موضحا أن مصر تنوع مصادر استيراد .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصر تتحدث عن أزمة القمح بعد انسحاب روسيا من صفقة الحبوب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مصر – أكد وزير التموين المصري علي المصيلحي بأن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح في مصر يكفي نحو 5.2 شهر، موضحا أن مصر تنوع مصادر استيراد القمح.
وأوضح خلال مشاركته في الاجتماع السادس عشر للجمعية العمومية للمنظمة الإفريقية للمترولوجيا AFRIMETS، أن حجم التوريد المحلي منذ بداية الموسم وحتى الآن بلغ 3.8 مليون طن قمح بما يمثل من حجم المستهدف 91%، منهم نحو 3.4 مليون طن قمح متواجدة في الصوامع بالإضافة إلى 50 ألف طن قمح صلب تم استلامهم وتسليمهم لمصانع المكرونة، ونحو 250 ألف طن للتقاوي.
وحول انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب وتأثيرها على مصر، قال وزير التموين لم يكن نبأ سعيدا بأن لا توافق روسيا على اتفاقية الحبوب لمرور الحبوب من أوكرانيا لمضيق البوسفور ثم لمختلف دول العالم.
وأضاف نحن نعلم أن هذا النوع من الصراع مستمر، ولابد من الأخذ في اعتبارنا استمراره سواء صراع اقتصادى او بصورة نزاعات، مؤكدا أنها سوف تؤثر على الدول الضعيفة تأثيرا سعريا خاصة في اللوجستيات والنقل والأمن، لافتا الى ارتفاع تكاليف النقل مع تغيير مسارات وصعوبة توافر خطوط النقل.
وأشار إلى ضعف التأثير على السوق المصري بنسب ضعيفة تتراوح من 5 الى 8%، لافتا إلى أن مصر قامت خلال الفترة الماضية بتنويع مناشئ استيرادها حيث تم الاستيراد من كلا من فرنسا وألمانيا ورومانيا وروسيا وأوكرانيا وبلغاريا والولايات المتحدة.
وأكد المصيلحي استمرار الاستيراد من السوق الأوكراني لافتا إلى أن جزء من القمح يأتي عن طريق رومانيا وأوروبا.
وأضاف المصيلحي أنه عقد اجتماعا مع سفير الهند بالقاهرة لبحث التبادل التجاري على أعلى مستوى خاصة في مجال الحبوب والسكر.
وأكد الوزير أن مجلس الوزراء وافق لوزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في هيئة السلع التموينية على عقد اتفاقيات مباشرة.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن أن روسيا ستدرس العودة إلى صفقة الحبوب بعد تنفيذ عدد من الشروط.
وقال بوتين خلال الاجتماع مع الحكومة، يوم الأربعاء، إن “تمديد صفقة الحبوب بالشكل الذي كانت به، فقد معناه. ولذلك كنا نعارض تمديد هذه الصفقة لاحقا”.
وشدد بوتين على أنه “يجب إزالة كافة العقبات أمام المصارف الروسية والمؤسسات المالية التي تخدم توريدات الأغذية والأسمدة، بما في ذلك الدمج بمنظومة “سويفت” الدولية للتعاملات المصرفية. ونحن لا نحتاج إلى أي وعود أو أي أفكار. نحتاج إلى تنفيذ تلك الشروط”.
وأضاف أن الشروط تشمل كذلك إعفاء توريدات الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية من العقوبات، واستئناف توريدات المكونات وقطع الغيار للمعدات الزراعية. ويجب كذلك حل كافة القضايا المتعلقة بتأمين السفن والصادرات الروسية واستئناف كافة العمليات اللوجستية وضمان توريدات الأسمدة من روسيا دون أي عائق.
وأكد أن “الشرط الأساسي لعودة روسيا إلى الصفقة هو إنعاش طبيعتها الإنسانية الأصلية. وبعد تنفيذ كافة تلك الشروط، وكل ما اتفقنا عليه سابقا”.
وخلص إلى القول إنه “ما أن يتم تنفيذها، سنعود إلى هذه الصفقة فورا”.
ووصف الرئيس بوتين تجاهل الشروط الروسية في إطار الصفقة بأنه “وقاحة”، مشيرا إلى أن الغرب بذل كل ما في وسعه من أجل إحباط الصفقة”.
وأشار إلى “أنهم يضعون عقبات حتى أمام توريدات الأسمدة الروسية بلا مقابل إلى الدول الأكثر فقرا”.
يذكر أن روسيا أعلنت وقف مشاركتها في صفقة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود اعتبارا من 18 يوليو، مشيرة إلى عدم تنفيذ جزء من الشروط المتعلقة برفع القيود عن صادرات الأغذية والأسمدة الروسية.
المصدر: فيتو + RT
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الكرملين: دائرة ترامب تتحدث عن خطة سلام محتملة في أوكرانيا
قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، إنه لاحظ أن دائرة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كانت تتحدث عن خطة سلام محتملة لأوكرانيا، في حين أن الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة جو بايدن لم تفعل ذلك، وتسعى إلى تصعيد الصراع بدلًا من ذلك، بحسب وكالة «رويترز».
وأدلى المتحدث باسم الكرملين بتلك التصريحات، بعد أن طلب منه التعليق على مقابلة أجراها مايك والتز، مرشح ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، مع قناة فوكس نيوز الأمريكية.
قلق بسببب التصعيد في القتال بين روسيا وأوكرانياوقال والتز خلال المقابلة إن ترامب كان قلقًا للغاية إزاء التصعيد في القتال بين روسيا وأوكرانيا، وأن الحرب يجب أن تنتهي بشكل مسؤول، مشيرا إلى مزاعم تورط كوريا الشمالية في الصراع، واستخدام روسيا لصاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت ضد أوكرانيا، وقرار بعض الدول الغربية بالسماح لكييف بإطلاق صواريخها في عمق روسيا، وقال إن كوريا الجنوبية تدرس ما إذا كانت ستشارك أيضًا.
وقال والتز: «ما نحتاج إلى مناقشته هو من يجلس على تلك الطاولة، وما إذا كان اتفاقًا أم هدنة، وكيفية جمع الطرفين على الطاولة، ثم ما هو إطار الاتفاق».
استعداد موسكو للحواروقال بيسكوف إن الكرملين أخذ علمًا بهذه التعليقات، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار مرارًا وتكرارًا إلى أن موسكو مستعدة للحوار بشأن أوكرانيا، وأكد ردًا على سؤال حول تصريحات «والتز»: «في الواقع، من بين دائرة أنصار ترامب والذين جرى ترشيحهم لمناصب مستقبلية في الإدارة المستقبلية، يجرى سماع كلمة سلام أو خطة السلام».
وأضاف: «لم نسمع مثل هذه الكلمات من الإدارة الحالية - إدارة جو بايدن، بينما تستمر الإجراءات التصعيدية الاستفزازية، هذا هو الواقع الذي نواجهه».