بعد خطوة مفاجئة من ماسك.. إسرائيل تسمح بتشغيل خدمة "ستارلينك" في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ذكر موقع "والا" العبري أن وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كاراي وافق الأربعاء، على تشغيل عملاق الأقمار الصناعية "ستارلينك" في قطاع غزة وكذلك في المستشفى الميداني الإماراتي هناك.
إقرأ المزيدووفقا للموقع "ستكون السلطات المحلية وإدارات الطوارئ والهيئات الحكومية وغيرها قادرة على الاستمرار في استخدام خدمات الاتصالات عبر الإنترنت، حتى في حال فشل الاتصالات السلكية والخلوية".
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن وزارة الاتصالات الإسرائيلية إلى أنه بتشغيل الخدمة في غزة، سيتمكن المدنيون من إجراء مكالمات جماعية مع المستشفيات الأخرى، وكذلك التشخيص عن بعد، باستخدام اتصالات "ستارلينك" عالية السرعة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الموافقة على إدخال خدمة ستارلينك إلى القطاع، جاءت بعدما أكد مسؤولو الأمن الإسرائيلي أنها تابعة لهيئة معتمدة وليست هناك مخاوف من الإضرار بأمن إسرائيل.
وكان قد طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق ماسك بتوفير الاتصالات والإنترنت لقطاع غزة بعد انقطاعها انقطاعاً كاملا بسبب غارات إسرائيل ودشنوا وسما، ما دفع ماسك للرد على المطالبات بالوعد بإيصال الإنترنت الفضائي "ستارلينك" إلى غزة بعد تصدر هاشتاغ "starlink for gaza" منصات التواصل الاجتماعي.
وردا على ذلك أعلن ماسك عبر منصة "إكس" أن شركة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" ستوفر خدماتها في قطاع غزة لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا.
ثم عاد ماسك وتراجع عن تصريحه بأن شركة "ستارلينك" ستقدم خدمات الإنترنت الفضائي لمنظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ131 على وقع مفاوضات جارية بالقاهرة بهدف الوصول إلى اتفاق يفضي إلى هدنة وتبادل للأسرى، فيما شبح الكارثة الإنسانية يخيم على رفح التي تترقب عملية إسرائيلية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود سبيس إكس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام منصة إكس فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تمهد لحملة جديدة من الابتزاز والنهب تحت غطاء محاربة "ستارلينك"
في خطوة جديدة تمهد لموجة من الابتزاز والنهب والمصادرة، دعت مليشيا الحوثي -عبر ما تسمى بوزارة الاتصالات في حكومتها غير المعترف بها دولياً- المواطنين والجهات الاعتبارية في المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى تسليم كافة طرفيات وتجهيزات "ستارلينك" في موعد أقصاه الأول من مايو 2025.
وبحسب وسائل إعلام حوثية، اعتبرت المليشيا أن أجهزة "ستارلينك" محظورة، وأكدت أن على المواطنين والمؤسسات التوجه إلى أقرب مكتب لمؤسسة الاتصالات لتسليم هذه التجهيزات مقابل استلام خطي رسمي، لتفادي ما وصفتها بـ"المساءلة القانونية".
وأشارت إلى أنها ستبدأ عقب انتهاء المهلة المحددة بحملة ميدانية لضبط كل من يبيع أو يتداول أو يستخدم أو يحتفظ بهذه المعدات، مع التهديد بمصادرتها وفرض عقوبات مالية وغرامات على المخالفين.
ويرى مراقبون أن هذه الدعوة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الحوثية التي تستهدف تضييق الخناق على السكان وزيادة الموارد المالية للمليشيا عبر فرض غرامات وجبايات جديدة تحت ذرائع أمنية وتجسسية.