إسرائيل تنقل مروان البرغوثي من سجن عوفر إلى العزل الانفرادي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
إسرائيل – أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، امس الأربعاء، نقل عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” مروان البرغوثي، من سجن عوفر العسكري إلى العزل الانفرادي في سجن آخر، بدعوى وجود معلومات عن انتفاضة مخطط لها في الضفة الغربية.
وفي منشور على “إكس”، قال بن غفير، زعيم حزب “قوة يهودية”: “أنا سعيد لأن مصلحة السجون الإسرائيلية تنفذ سياستي الواضحة للغاية تجاه الإرهابيين في السجون”، على تعبيره.
وأوضح أن مصلحة السجون: “قامت امس (الأربعاء) بنقل كبير القتلة مروان البرغوثي، من سجن عوفر (المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله وسط الضفة)، إلى العزل (لم يحدد موقعه)”، على حد وصفه.
وأشار بن غفير إلى أن ذلك جاء “في أعقاب معلومات عن انتفاضة مخطط لها”.
وختم الوزير الإسرائيلي المتطرف منشوره بالقول: “لقد ولت الأيام التي أدار فيها الإرهابيون السجون” على حد قوله.
من جانبها، قالت القناة “13” الإسرائيلية الخاصة، مساء الأربعاء: “نقل القيادي في فتح مروان البرغوثي، من سجن عوفر إلى العزل في سجن آخر خوفاً من التصعيد، بعد أن تلقت مصلحة السجون معلومات تفيد بأنه يعمل على التحريض وإشعال انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية”.
وحتى الساعة 20:55 (ت.غ)، لم يصدر عن مؤسسات الأسرى الفلسطينية تعليق حول الأمر.
واعتقلت إسرائيل، البرغوثي، عام 2002، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة “المسؤولية عن عمليات، نفذتها مجموعات مسلحة، محسوبة على حركة فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مروان البرغوثی من سجن عوفر إلى العزل
إقرأ أيضاً:
بشير عبدالفتاح: إسرائيل لن تتنازل عن الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الخبير الاستراتيجي بشير عبدالفتاح، إن الضفة الغربية في فلسطين لها أهمية دينية وروحية، موضحا أن الصهاينة يعتبرون الضفة الغربية، منطقة دينية وجيوسياسية، كما يسكنها آلاف الإسرائيليين.
وتابع الخبير الاستراتيجي، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن إسرائيل لا تنوي أن تتنازل عن الضفة الغربية، موضحا أن المستوطنين لا يزالون يعتدون ويقتلون الفلسطينيين بشكل يومي.
و أشار إلى موقف مصر والسعودية والأردن، القوي لدعم القضية الفلسطينية، موضحا أن الدول العربية ترفض بشكل كامل التطبيع.
وأوضح أن مواطني شمال سوريا يتعاملون بعملة الليرة التركية مع الاعتماد بشكل كامل على شركات الاتصالات التركية، معلقا: شمال سوريا أقرب إلى السيطرة التركية.