عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الحكومة اليمنية: «الحوثي» تنفذ أوسع عملية تجنيد للأطفال في تاريخ الإنسانية «الرئاسي اليمني»: استعادة المؤسسات وإسقاط الانقلاب «الحوثي» أولوية

طالبت الحكومة اليمنية، المنظمات الدولية العاملة في البلاد بنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، غداة تصاعد انتهاكات جماعة الحوثي ضد الهيئات الدولية والأممية التي تتخذ من صنعاء مقراً لها.


وأصدرت وزارة التخطيط والتعاون الدولي تعميماً للمنظمات الدولية، طالبتها أيضاً، بفتح حساب مصرفي في البنك المركزي بالعاصمة المؤقتة عدن، متعهدة بتقديم كامل التسهيلات اللازمة لضمان انتقال سلس لمقار المنظمات الدولية إلى عدن.
والأسبوع الماضي، طالب رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، بحضور رئيس الحكومة الجديد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بتقديم التسهيلات كافة للوكالات الإنسانية والإغاثية والإنمائية ومحاسبة المتسببين عن أي عراقيل.
يذكر أن جماعة الحوثي، في وقت سابق، أمهلت المنظمات الأممية والدولية العاملة في صنعاء شهراً، لطرد الموظفين من حملة الجنسيتين الأميركية والبريطانية، وهددت بإغلاق مقارها حال تخلفت عن تنفيذ مطالبها، في حين وصفت الأمم المتحدة هذه المطالب بغير القانونية.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس، أنها تمكنت من تقليص قدرات جماعة الحوثي بشكل كبير بالضربات الجوية التي شنتها خلال الأسابيع الماضية.
وذكرت نائبة المتحدث باسم الدفاع الأميركية سابرينا سينغ، إن بلادها قامت بتعطيل وإضعاف قدرات الحوثي.  وأشارت المسؤولة أيضا، إلى أن هجمات جماعة الحوثي لا تعرض حياة البحارة الأبرياء للخطر فحسب، بل تعرض للخطر الإمدادات الغذائية التي تشتد الحاجة إليها والمتجهة إلى بلدان أخرى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليمن الحكومة اليمنية عدن صنعاء الحوثي أحمد عوض بن مبارك جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة اليمن بعد غرق قاربين

أعلنت متحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأحد، العثور على جثث 15 مهاجراً من القرن الإفريقي قبالة سواحل اليمن، وذلك بعد ثلاثة أيام من غرق قاربين كانا يُقلان 180 شخصاً خلال محاولتهم عبور المنطقة.

جاء ذلك في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نقلته مونيكا شيرياك، المتحدثة الرسمية للمنظمة، التي أوضحت أن الجثث عُثر عليها في مواقع متفرقة قبالة السواحل اليمنية، وأن الضحايا هم جزء من مجموعة الـ180 مهاجراً الذين أُعلن عن فقدانهم يوم الخميس الماضي إثر غرق القاربين.

وأشارت شيرياك إلى أن بعض الجثث يُعتقد أنها انجرفت بفعل الرياح القوية التي لا تزال تؤثر على المنطقة، بينما لا يزال مصير الأفراد المتبقين مجهولاً حتى الآن.

وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت يوم الجمعة عن انقلاب القاربين قبالة سواحل مديرية ذو باب في محافظة تعز اليمنية، وذلك وسط ظروف جوية قاسية تُعد الأسوأ منذ سنوات.

وبحسب البيان الصادر عن المنظمة، كان على متن القاربين 124 رجلاً و57 امرأة على الأقل، بالإضافة إلى طاقمين يمنيين تم إنقاذهما بعد الحادثة.

وتُشير البيانات إلى أن طريق الهجرة البحري بين دول القرن الإفريقي واليمن قد تسبب بمصرع 558 شخصاً منذ بداية عام 2024، مما يسلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها المهاجرون الأفارقة القادمون من إثيوبيا والصومال، الذين يلجؤون إلى هذه المسارات البحرية عبر مهربين بهدف الوصول إلى اليمن كبوابة للدخول إلى دول الخليج بحثاً عن فرص معيشية أفضل.

مقالات مشابهة

  • رسوم أوروبية ردًا على الأميركية التي دخلت حيز التنفيذ
  • انتهت المهلة .. اليمن يعلن استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية
  • وزارة التعليم الأميركية تسرّح نصف موظفيها
  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • جماعة الحوثي تعلن عودة هجمات البحر الأحمر
  • اليمن تثمن دور واشنطن في منع تهريب الأسلحة للحوثيين
  • لملس: تكثيف حضور المنظمات الدولية في عدن يعد مؤشراً على الشراكة الفاعلة
  • عامٌ على جريمة رداع.. حملة إلكترونية تطالب بالعدالة لضحايا التفجير الحوثي
  • الهجرة الدولية: العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة اليمن بعد غرق قاربين
  • عن العقوبات الأمريكية والدعم الإقليمي للكيانات الموازية في اليمن