انفجار ضخم في نيجيريا جراء اشتعال صهريج
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أبوجا (وكالات)
أخبار ذات صلة كوت ديفوار.. بطل من رحم الصدفة والموت «الأميرة السمراء» تداعب «الأفيال» و«النسور»!وقع انفجار ضخم نتيجة تسريب للغاز حول منطقة الحكومة المحلية إيفاكو إيجايي في ولاية لاجوس النيجيرية ليلة أمس الأول.
وأفادت صحيفة «ذا هيرالد» النيجيرية بأن الانفجار نتج عن اشتعال النيران في صهريج غاز عن طريق الخطأ، واقتصرت النيران على الصهريج والصف المجاور من المتاجر حيث تستمر الجهود المتضافرة لمنع المزيد من الانتشار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عودة التفجيرات الانتحارية إلى شمال نيجيريا.. هل يأس الإرهابيون أم تغيير التكتيكات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت سلسلة من التفجيرات الانتحارية الأخيرة التي هزت بلدة غوزا في شمال نيجيريا تساؤلات عديدة حول مستقبل الجماعات المتطرفة هناك.
ومع تصاعد الحملة العسكرية التي تستعيد مناطق كانت خاضعة لسيطرة المتمردين، يعتقد بعض المراقبين أن هذه الهجمات قد تعكس إحساس الإرهابيين بالضغط والعزلة، وربما محاولة لاستعادة الظهور.
و قُتل في هذه التفجيرات أكثر من 30 شخصًا وأصيب 100 آخرون، مما أعاد إلى الأذهان المخاطر الأمنية المتصاعدة في شمال نيجيريا.
ويرى الحاج سليمان عبد العزيز، المتحدث باسم منتدى شيوخ الشمال، أن عودة التفجيرات الانتحارية هي جرس إنذار لتجدد خطر الإرهاب، بينما يشير المحلل آل تشوكوما أوكولي إلى أنها قد تحمل دلالات مختلفة، من يأس وتغيير في التكتيكات إلى محاولات متعمدة لنشر الذعر وإثارة الشكوك في نجاحات الحكومة ضد الإرهاب.
يرى المحلل أوكولي، أن الهجمات الانتحارية الأربع الأخيرة في غوزا تحمل دلالات متعددة، موضحًا في مقال له على موقع "كونفرسيشن"، أن هذه الهجمات قد تشير إلى شعور المتمردين باليأس، أو ربما إلى تغيير تكتيكي في استراتيجياتهم، وربما تكون كذلك وسيلة للتواصل الاستراتيجي من جانبهم.
ونفذت الهجمات عبر انتحاريات، واستهدفت مناطق تضم أفراداً من الجيش والأمن في عمليات متزامنة، مما يكشف عن مستوى عالٍ من التخطيط.
ويضيف أوكولي أن هذه الهجمات قد تعكس فقدان الجماعات المتطرفة لعناصر قيادية مهمة، وأنها مضطرة للعودة إلى التفجيرات الانتحارية كخيار أخير للتأثير.
كما تشير عودة هذه التفجيرات إلى تكتيك قديم يتيح للمتمردين إثبات قدرتهم على زرع الفوضى حتى مع تراجع مواردهم، ويقول أوكولي: "الرسالة الاستراتيجية وراء هذه الهجمات واضحة، إذ تهدف إلى بث الذعر وزعزعة ثقة العامة في نجاحات الحكومة ضد الإرهاب".
وتعيد تفجيرات غوزا إلى الأذهان سلسلة من الهجمات الدموية التي ضربت نيجيريا بين عامي 2011 و2016، حيث استهدفت جماعة بوكو حرام الأسواق والمساجد والمدارس والكنائس، وأسفرت عن مقتل الآلاف.
وقد بدأت وتيرة التفجيرات تتراجع بعد أن أعلنت الحكومة النيجيرية عام 2016 أنها ألحقت بـ"بوكو حرام" "هزيمة تقنية".
لكن التفجيرات الأخيرة أثارت التساؤلات حول احتمال عودة البلاد إلى موجة جديدة من الإرهاب.
ويرى أوكولي أن الإرهاب يستمد قوته من "الانتهازية التكتيكية"، معتبراً أن عودة التفجيرات الانتحارية تمثل تراجعًا كبيرًا في مكافحة الإرهاب، وتظهر مدى تعقيد الصراع الأمني في نيجيريا.