الثورة /
ناقش محافظ إب عبدالواحد صلاح أمس، مع رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، قضايا الأوقاف وسبل الحفاظ على أراضي وعقارات وممتلكات الأوقاف، وآلية تنمية وتحصيل عائداتها وصرفها في مصارفها الشرعية.
وأستعرض اللقاء إجراءات تطوير مستوى الأداء فى مكتب الهيئة بالمحافظة، وآلية التنسيق مع الجهات المعنية لدعم الجهود المبذولة لحماية ممتلكات الأوقاف من الإهمال والضياع واستكمال تسليم الأعيان الوقفية -التي تحت يد السلطة المحلية وأجهزتها التنفيذية بالمحافظة والمديريات- لمكتب الهيئة العامة للأوقاف.


وتناول المحافظ صلاح والعلامة الحوثي، الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل المكتب والمعالجات والتصورات الواجب اتخاذها لتجاوزها وبما يكفل تنفيذ الخطط والبرامج المرسومة بالشكل المطلوب .
وفي اللقاء أكد المحافظ صلاح، أهمية التنسيق وتضافر الجهود للحفاظ على الممتلكات الوقفية وتنفيذ وصايا الواقفين الذين اقتطعوا جزءا من حقوقهم للوقف ابتغاء مرضاة الله.. مشيرا إلى حرص السلطة المحلية على دعم جهود مكتب الأوقاف بما يمكنه من القيام بالمهام المنوطة به على أكمل وجه.
من جانبه أكد العلامة عبدالمجيد الحوثي، حرص الهيئة على معالجة كافة المشاكل والصعوبات التي تواجه موظفي الأوقاف في المحافظة بما يضمن الحفاظ على ممتلكات الأوقاف والعمل على استثمارها وتنمية مواردها.
وأشار إلى أن محافظة إب غنية بممتلكات الأوقاف، ما يستدعي بذل المزيد من الجهود للحفاظ عليها وتنميتها وتحصيل إيراداتها.
ونوه بأن المرحلة الراهنة تتطلب تكاتف جهود الجميع لتطوير وتنمية موارد الأوقاف ليعود خيرها على الدولة والمجتمع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ربيع: الحفاظ على اللغة العربية مشكلة الحكومة والمجتمع معا

قال مبارك ربيع، رئيس اللجنة الثقافية لمؤسسة علال الفاسي، اليوم الجمعة، إنه يشارك متشرفا ومنوها في المؤتمر الوطني السابع للغة العربية الذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمكتبة الوطنية، بالرباط.

وأكد أن « الائتلاف بذل جهودا كبيرة في مناسبات وملتقيات وعبر مؤسسات مختلفة »، مشيرا إلى أن « مؤسسة علال الفاسي لم تكن داخل الائتلاف مجرد مشاركة أو مباركة، بل كانت تتقاسم نفس زاوية الرؤيا التي تتعلق بقضايا اللغة العربية في هذا العصر ».

وأبرز ربيع أن « المؤسسة والائتلاف، يتقاسمان زوايا مشتركة للتحديات المطروحة، وللجهود التي يجب أن تبذل لكي تستحق هاته اللغة ما هو جدير بها، وبتاريخها، وحضارتها عبر الانفتاح والتطور في مساراته المختلفة »، بحسبه.

وأوضح المتحدّث أن « هذه المسارات تعني بالأساس ضرورة انعكاس المتغيرات والمستجدات المحلية والعالمية على واقع اللغة العربية من جهة، ومن جهة أخرى تفاعل هاته اللغة مع هاته المستجدات لكي تشق طريقها ولكي تركز مكانتها ».

وأفاد بأنه « لا يمكن أن تركز اللغة العربية مكانتها كليا أو جزئيا إلا بأهلها الذين عليهم أن يبتكروا الطرق الكفيلة، سواء بيداغوجيا أو نظريا أو علميا، أو على المستوى التكييفي مع ما يقتضيه العصر حتى تكون في المستوى المطلوب حاضرا ومستقبلا ».

وشدّد ربيع على أن « اللغة العربية يبدو أن مشاكلها وقضاياها في جزء كبير منها، أو الجزء الكلي منها، يرجع للمؤسسات الحكومية والرسمية، ولكن بالأساس وبالذات، هي مشكلة الجميع، المجتمع في كليته، والأفراد حسب إمكاناتهم ومواقعهم، ووظائفهم وما يستطيعون أن يقدموه للغتهم »، وفق تعبيره.

ودعا في مداخلته « المجتمع المدني إلى مواصلة فعله، وذلك إذ أن الأخير يمتلك روح المبادرة ويستطيع في كل الأحوال تطوير اللغة العربية وتكييفها مع مقتضيات عصرها ».

كلمات دلالية اللغة العربية علال الفاسي مبارك ربيع

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش
  • الرئيس الكيني يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي قضايا الأمن الإقليمي والأزمة السودانية
  • وزير الداخلية يبحث مع محافظ حلب وضباط الشرطة في مدينة حلب الوضع الأمني وسبل تعزيز الاستقرار في المحافظة
  • ربيع: الحفاظ على اللغة العربية مشكلة الحكومة والمجتمع معا
  • مناقشة تعزيز جهود العمل التعاوني في ذمار
  • القائم بأعمال وزارة الصحة ‏يناقش في طرطوس واقع الخدمات الصحية ‏المقدمة وسبل تطويرها
  • باحث بالمركز المصري للفكر: جهود مصرية في حل ملف دخول المنازل المتنقلة لغزة
  • محافظ كفر الشيخ يناقش محاور تطوير مدينة فوه مع الحفاظ على الهوية التراثية
  • غرفة الصناعات الغذائية تناقش تحديات صناعة السكر والحلوى وسبل تعزيز الجودة
  • محللون: حماس من مصلحتها الحفاظ على حياة الأسرى ونتنياهو هو من قتلهم