تفاهم بين «جائزة الشيخ خليفة للامتياز» و«التميز الحكومي»
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «جهاز الإمارات للمحاسبة» يبحث دور الأجهزة في الارتقاء بمعايير الحوكمة «الطاقة والبنية التحتية» تطلق منظومة البيانات الضخمة ومنصة التوأمة الرقميةوقّع برنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز مذكرة تفاهم مشترك مع برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، وذلك خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024 التي تعقد تحت شعار استشراف حكومات المستقبل، ووقع عن برنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أحمد خليفة القبيسي، مدير عام «غرفة أبوظبي»، في حين وقع إبراهيم سلمان، المنسق العام لبرنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، وذلك بحضور معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد.
وأكد سعيد عبدالجليل الفهيم، رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ خليفة للامتياز أن مذكرة التفاهم هي اتفاق تاريخي، وتشّكل مرحلة جديدة واعدة من العمل المحلي المشترك بين جائزة الشيخ خليفة للامتياز وبرنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، من أجل تعميم الممارسات والتجارب العالمية الرائدة في مجال التميز والجودة.
من جانبه، قال عبدالله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي «إن جائزة الشيخ خليفة للامتياز هي مبادرة غرفة أبوظبي التي أنشأت في عام 1999، لتكون إحدى أهم المبادرات التي تبنتها (الغرفة)، ولتشكل برنامج عمل ومنهجية متكاملة للتطوير المؤسسي المستمر؛ بهدف تعزيز القدرة التنافسية لمنظومة قطاع الأعمال وتحسين أداء الشركات والمؤسسات العاملة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة وزيادة إنتاجيتها وربحيّتها».
وأكد أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي وعضو اللجنة العليا للجائزة «إن توقيع مذكرة التفاهم المشترك مع برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، جاء تعزيزاً للمسيرة المتميزة التي تفخر بها جائزة الشيخ خليفة للامتياز»، وقال «نهدف من خلال هذا الاتفاق لتوحيد المفاهيم والتبني المستنير لمعايير الجيل الرابع في التميز والريادة، تجسيداً للرؤية المستقبلية للقيادة الرشيدة بأن تكون منظومة الجيل الرابع هي خريطة الطريق المعتمدة لدولة الإمارات العربية المتحدة نحو التميز المستدام».
وأشار البروفيسور هادي التيجاني، المنسق العام للجائزة، إلى أن معايير الجيل الرابع صممت بناءً على أحدث المعايير العالمية التي جاءت في الجيل الأول الياباني والجيل الثاني الأميركي والجيل الثالث الأوروبي، والتي ظلت جائزة الشيخ خليفة للامتياز تطبقها منذ تأسيسها قبل ربع قرن من الزمان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الشيخ خليفة للامتياز التميز الحكومي دبي القمة العالمية للحكومات جائزة الشیخ خلیفة للامتیاز غرفة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
كيف تدعم الدولة الطلاب المتفوقين لتحقيق التميز العلمي؟
في خطوة استباقية لمواكبة التحديات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها العالم، تسعى مصر إلى استثمار طاقاتها البشرية عبر منح الأولوية للطلاب المتفوقين.
ووفقًا للتوجيهات الرئاسية، تتجه الدولة إلى تكثيف الجهود لدعم هذه الفئة الواعدة من الشباب، معتبرةً إياهم حجر الزاوية في بناء المستقبل.
يأتي هذا الاهتمام في وقت حساس، حيث تزداد الحاجة إلى إعداد كوادر مؤهلة وقادرة على قيادة الأمة نحو آفاق التقدم والابتكار.
توجيهات رئاسية للاستثمار في الطلاب المتفوقينبدوره أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي أولوية كبيرة للاستثمار في الطلاب الموهوبين والمتفوقين.
وأوضح الوزير أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" تمثل إطارًا شاملًا لتعزيز تنمية الإنسان المصري، وترسيخ الهوية الوطنية من خلال تضافر جهود كافة أجهزة الدولة.
وأضاف الوزير أن وزارة التربية والتعليم تعمل على اكتشاف المواهب في مختلف المجالات الأكاديمية، والعلمية، والرياضية، مع تقديم الدعم اللازم لهم لضمان نجاحهم وتحقيق أهدافهم المستقبلية.
تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة 2024جاءت تصريحات الوزير خلال احتفالية نظمتها الوزارة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لتكريم الطلاب الفائزين على المستويين الوطني والدولي في مسابقة "ISEF" للعلوم والهندسة لعام 2024.
وهنأ الوزير الطلاب المصريين الذين أظهروا تفوقهم وإبداعهم في هذه المسابقة الدولية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس الإمكانات الهائلة للشباب المصري.
إنجازات طلاب مصر على المستوى الدوليوأوضح الوزير أن هذا التفوق لم يكن ليُحقق دون الجهود المشتركة من الأسر والمعلمين والمشرفين والمؤسسات التعليمية. وأشاد بدور الجميع في خلق بيئة تعزز من الإبداع والتعلم المستمر.
وفي رسالة موجهة للطلاب المكرمين، قال الوزير: "أنتم مستقبل مصر، وإنجازاتكم دليل على شغفكم وتفانيكم في البحث العلمي. عليكم أن تستثمروا نجاحكم اليوم لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل".
دعم أمريكي لتعزيز التعليم التكنولوجي في مصرمن جانبها، أكدت الدكتورة ماريسول بيريز، نائبة مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، فخرها بالطلاب المصريين الذين تنافسوا مع نظرائهم من 70 دولة وفازوا باثنتي عشرة جائزة كبرى غير مسبوقة.
وأشارت إلى أن المشاريع المبتكرة التي قدمها الطلاب، مثل تطبيق للهاتف المحمول لفحص صعوبات القراءة وجهاز لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام حركات الرأس، تظهر الإمكانات العملية للعلوم والتكنولوجيا.
وأضافت بيريز أن الابتكار في مجالي العلوم والتكنولوجيا يتطلب استثمارًا مستدامًا، مشيرة إلى دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنشاء أول مدرسة STEM في مصر عام 2011، والتي توسعت لتشمل 21 مدرسة الآن.
كما تعهدت الوكالة بتزويد هذه المدارس بمختبرات متقدمة في مجالات الميكانيكا والتصنيع الرقمي.
رؤية مستقبلية لتطوير التعليم في مصرأوضحت الوزارة أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب المصريين، ودمجهم في منظومة تعليمية متطورة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية.
كما أشاد الوزير بدور الشراكات الدولية والمحلية في دعم الطلاب الموهوبين، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في التعليم التكنولوجي كقاطرة للتنمية.
يمثل دعم الطلاب المتفوقين محورًا رئيسيًا في استراتيجية مصر لتطوير رأس المال البشري. ومن خلال المبادرات الرئاسية والشراكات الدولية، تسعى الدولة إلى بناء جيل جديد من المبدعين والمبتكرين القادرين على قيادة المستقبل.
هذا النهج يعكس التزام الدولة بتقديم تعليم عالي الجودة وتوفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع.