صحيفة الاتحاد:
2024-09-09@07:56:10 GMT

الدبيبة: دعم الأشقاء أعاد الأمل إلى ليبيا

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «جهاز الإمارات للمحاسبة» يبحث دور الأجهزة في الارتقاء بمعايير الحوكمة «الطاقة والبنية التحتية» تطلق منظومة البيانات الضخمة ومنصة التوأمة الرقمية

أكد معالي المهندس عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، خلال القمة العالمية للحكومات، أن دعم الأشقاء العرب لليبيا أعاد إليها الأمل والليبيون متمسكون بهذا الأمل للمضي على الطريق الصحيح لمواصلة البناء والتنمية.


وأكد الدبيبة خلال مشاركته في جلسة رئيسية ضمن اليوم الختامي للقمة العالمية للحكومات بعنوان «حوار رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا» وأدارها الإعلامي الكويتي عمار تقي، أن حكومته أطلقت مشروعاً جديداً تحت اسم «عودة الحياة»، أو مشروع عودة الأكسجين إلى الجسم الليبي، والذي يبشر بسير ليبيا على الطريق الصحيح، مشدداً على مواصلته العمل على بناء ليبيا جديدة.
وبين أن بلاده ما زالت تمر بظروف صعبة، حيث بدأت معاناة الليبيين بعد الحرب العالمية الأولى، مروراً بسنوات التجارب الاشتراكية والشيوعية، ووصولاً إلى سنوات الحروب والصراعات والدمار بعد 2011، إلا أن حكومته مستمرة في جهودها الهادفة إلى عودة الشعب الليبي إلى الحياة الطبيعية، ومصممة على خوض معركة إعادة البناء.
وتحدث معالي الدبيبة في بداية حديثه عن إشارات الأمل بعودة الحياة إلى ليبيا، مشيراً إلى سعادته بوجوده في دبي ومشاركته في القمة العالمية للحكومات 2024، التي اعتبرها منصة مثالية تساعد الحكومات على استشراف التحديات الحالية والمستقبلية والوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتابع: «ليبيا بلدٌ حباه الله بالكثير من النعم والثروات الطبيعية والموقع المميز، إلا أنها كانت سيئة الحظ، حيث مرت بتجارب صعبة في الحكم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، بل ومنذ انتهاء الحرب العالمية الأولى»، لافتاً إلى أن تجربة الحكم الوحيدة التي تميزت ببعض الإضاءات هي الفترة الملكية، إلا أنها لم تدم طويلاً.
وتابع: «جئنا بهدف التنمية وبدأنا بها بالفعل»، وتابع: «وجدنا أمامنا ملفات كثيرة علينا التعامل معها، منها ملف الكهرباء التي كانت تنقطع لـ 20 ساعة يومياً لمدة 8 سنوات! لكن منذ سنة ونصف السنة لم تنقطع الكهرباء في عموم مناطق ليبيا ولو دقيقة واحدة، وهذا إنجاز من وجهة نظري».
وثمّن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، بهذه المناسبة، مساعدة الأشقاء العرب لبلاده، وفي مقدمتهم دولة الإمارات، قائلاً: «بمعونة أشقائنا خرجنا من القاع، وتم إنقاذ ليبيا».
وأكد تمسكه بالأمل، الذي بدأت بشائره تظهر وتتوالى، والتي تحدّث عن بعضها قائلاً: «اليوم يعود الطيران إلى طرابلس، فهناك أكثر من 100 رحلة في الأسبوع لعديد من الدول، في مقدمتها الإمارات وتركيا وتونس والمغرب ومصر ومالطا وإيطاليا.. واليوم أيضاً يوجد 42 سفيراً أجنبياً في طرابلس، بعد أن كان هناك اثنان فقط أيام الحرب والصراع».
وحول تصريح له يتعلق برفع الدعم عن الشعب الليبي، أوضح معالي الدبيبة بأن البعض فسّر ذلك التصريح بشكل سلبي، حيث قال هؤلاء إن الحكومة الليبية ستضر بالمواطن برفعها الدعم، وأضاف مفسراً معنى رفع الدعم: «كانت ليبيا في فترة التجربة الاشتراكية تدعم جميع السلع والمحروقات، حيث كانت الدولة توفر للمواطن الليبي كل شيء، وما على المواطن إلا أن يأكل ويشرب ما تقرره له الدولة!».
وتابع: «حالياً تمّ إلغاء جميع أوجه الدعم، واستبدال ذلك بدعم رواتب الموظفين الليبيين، لأن هذا يوفر الأموال للدولة ليستفيد منها المواطن.. فلنا أن نتخيل أن سعر الوقود في وقت الدعم كان 3 سنتات، وهو أقل سعر للوقود على مستوى العالم، حتى أقل من سعره في فنزويلا التي تبيعه مدعماً بنحو 7 سنتات، لكن السؤال: هل كان يستفيد المواطن الليبي من ذلك الدعم أو ذلك السعر؟ الإجابة: بالتأكيد لا، حيث كان الدعم يُستغل لتهريب الوقود».
وأشار إلى أن حكومته استبدلت هذا الدعم المهدر بوصول أموال الدعم إلى جيب المواطن، وأكد أن حكومته أطلقت حواراً شعبياً حول قرار رفع الدعم.
إرهاب
شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا على أن أكثر ما كان يؤلمه ويقلقه هو ذلك التصنيف الذي أُلصق ببلاده، حيث قال: «في فترة الحكم السابق اتُهمنا بالإرهاب، وبخطف الطائرات، ووصم الشعب الليبي كله بأنه شعب إرهابي، وكأنه شعب ليس مثل بقية شعوب العالم من حقه أن يعيش حياة طبيعية، رغم أن الشعب الليبي محب للحياة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عبد الحميد الدبيبة ليبيا القمة العالمية للحكومات دبي رئیس حکومة الوحدة الوطنیة الشعب اللیبی أن حکومته إلا أن

إقرأ أيضاً:

«مسبار الأمل» يستكشف العواصف الغبارية في المريخ

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة المتحدث باسم اليونيسيف في غزة لـ«الاتحاد»: دور حاسم للإمارات في تسريع حملة التطعيم ضد شلل الأطفال الإمارات: ملتزمون بالعمل مع الشركاء لتخفيف معاناة الشعب السوداني

سجل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، مسبار الأمل، عدداً من الملاحظات الفريدة تمثلت في استكشاف العواصف الغبارية المريخية وديناميكيات الغلاف الجوي العلوي، حيث قدمت أحدث الأبحاث باستخدام بيانات المسبار رؤى مهمة في علم الكواكب وتحليلاً مفصلاً للأصول والمسارات والسمات المورفولوجية، بالإضافة إلى فهرس شامل للأنواع النهارية والموسمية، بالإضافة إلى التباين المكاني من خلال اكتشاف موجات الجاذبية الجوية، حيث تتحول إلى سمات الحمل الحراري وديناميكيات الغلاف الجوي العلوي، وتم الكشف عن استجابات الغلاف الجوي للعواصف الغبارية المريخية. ورصد مسبار الأمل عاصفة غبارية قطرها 3500 كم، مع تكون سحب جليدية مائية زرقاء اللون في الأعلى، وتحديداً في حوض هيلاس، مما يظهر الغلاف الجوي الديناميكي للكوكب الأحمر. 
وتعزز هذه الملاحظات فهمنا لعمليات الطقس والمناخ الكوكبي، والدور الحاسم الذي يلعبه مشروع مسبار الأمل في استكشاف النظام الشمسي، كما يوفر معلومات عميقة وغير مسبوقة حول طريقة تطور هذه العواصف وانتشارها في مساحات شاسعة من الكوكب.
ويشكل مشروع مسبار الأمل أداة ممتازة لمراقبة تفاصيل بنية وتنوع الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، وتقوم عمليات الرصد المنسقة التي تم تسجيلها بواسطة كاميرا EXI ومطياف الأشعة تحت الحمراء EMIRS بتشخيص الحالة الحرارية للسطح والغلاف الجوي السفلي، وتوفر تفاصيل التوزع الجغرافي للغبار وبخار الماء والغيوم الجليدية المائية والكربونية على مدار نطاقات زمنية متنوعة تمتد من دقائق إلى أيام كاملة. ويعمل نظام كاميرا EXI على جمع الصور بثلاثة أطوال موجية مرئية، واثنين من الأطوال الموجية فوق البنفسجية، ما يوفر نظرة متعددة الأطياف لطقس المريخ مماثلة لتلك التي توفرها الأقمار الاصطناعية، ويتم تجميع تركيبات الألوان المعروضة هنا من الصور المأخوذة من خلال فلاتر EXI ذات الألوان الأزرق والأخضر والأحمر/المتمركزة عند مستويات 437 و546 و635 نانومتراً/.   وخضعت الصور للمعايرة، عبر إزالة العديد من الظلال الخادعة التي أدخلها نظام الكاميرا، وهي توفر أيضاً معلومات جغرافية مكانية تسمح بعمل الخرائط، وقد تم تعديل مستويات التباين لتحسين رؤية السمات السطحية والجوية.
مميزات EMIRS 
يمتاز مطياف الأشعة تحت الحمراء EMIRS بأنه مطياف حراري يعمل بالأشعة تحت الحمراء/في نطاق الطول الموجي 6-40 ميكرون/، ويكمل جهاز EXI في رصد الغلاف الجوي السفلي للمريخ والتعرف إلى طبيعته، وتُستخدم قياسات EMIRS لتحديد توزيع مكونات الغلاف الجوي السفلي مثل الغبار وجليد الماء وبخار الماء - معروضة هنا على أنها عمق بصري - تتعلق بكمية الهباء الجوي المعلقة في الغلاف الجوي، كما يتم قياس درجات حرارة سطح المريخ ودرجة حرارة الغلاف الجوي حتى 50 كم من السطح.  
 وبالنسبة للأشكال الموضحة، يتم حساب متوسط بيانات EMIRS على أساس كل دورة مدارية لمسبار الأمل على حدة (فترة زمنية تبلغ حوالي 55 ساعة)، بحيث يتم بشكل تراكمي إنشاء نموذج كروي مصوّر لكوكب المريخ يظهر فيه العمق البصري للغبار(يظهر كظلال حمراء مغطاة على خريطة ثلاثية الأبعاد لارتفاعات السطح)،  وتتمركز هذه النماذج الكروية عند خط عرض 4 درجات شمالاً وخط طول 100 درجة شرقاً، ويؤدي ارتفاع درجة حرارة الغبار المعلق بسبب أشعة الشمس إلى زيادة درجات حرارة الغلاف الجوي، والتي تم الكشف عنها أيضاً بواسطة المطياف.

مقالات مشابهة

  • مصرف ليبيا المركزي: “عبدالغفار” ناقش استعادة قيمة الدينار الليبي
  • السوداني يحصي منجزات حكومته في عامين: الفقر و الكهرباء في المقدمة
  • استمرار الأمل رغم الإبادة والتواطؤ والخذلان
  • تركيا عن وزير الخارجية الإسرائيلي: لا يملك وزنا حتى داخل حكومته
  • مدير «الصحة العالمية» يبدأ مباحثات مع مسؤولين سودانيين ويعد بتقديم الدعم
  • «مسبار الأمل» يستكشف العواصف الغبارية في المريخ
  • «الصحة العالمية»: الوضع الصحي في السودان منهار .. تيدروس يزور بورتسودان للوقوف على الأوضاع ميدانياً
  • أمل الحياة وأمل البقاء
  • نزوح كثيف جراء القصف بالخرطوم ومدير منظمة الصحة العالمية في بورتسودان  
  • باراك: نتنياهو كذّاب ويتحتّم شلّ المرافق كليًّا لإسقاط حكومته