أطلق برامج مع كازاخستان ومالطا ومدغشقر.. برنامج التبادل المعرفي الحكومي يخرّج 180 قائداً حكومياً عالمياً
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق مكتب التبادل المعرفي الحكومي في الإمارات برامج إعداد قيادات حكومية مع ثلاث دول هي كازاخستان ومالطا ومدغشقر، وذلك ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024.
وقال عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي: «يهدف البرنامج إلى خلق تجارب خاصة بين حكومات الدول المشاركة في القمة العالمية للحكومات ودولة الإمارات، إذ يتم تصميم برامج ثنائية بحسب متطلبات الدول للاستفادة من البرنامج».
وأضاف: «تحرص دولة الإمارات على تمكين الحكومات وتعزيز جاهزيتها للمستقبل من خلال بناء شراكات عالمية هادفة لدعم جهود التنمية العالمية الشاملة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة والمجتمعات».
وأطلق مكتب التبادل المعرفي الحكومي برنامج الرؤساء التنفيذيين لحكومة مالطا، وبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة كازاخستان، والبرنامج القيادي لوزراء حكومة مدغشقر.
وتتبنى حكومة دولة الإمارات مشاركة خبراتها ومعارفها وتجاربها الناجحة في التطوير الحكومي مع الحكومات والدول، حيث تمكنت خلال أكثر من خمسين عاماً من تطوير نموذج عمل مرن ومبتكر، يمكن للحكومات الساعية إلى التطوير والاستفادة منه للارتقاء بمستوى أدائها والنهوض بمجتمعاتها بما يعزز أهداف التنمية العالمية الشاملة.
وقام المكتب بتخريج أكثر من 180 منتسباً من موظفي حكومة التبادل المعرفي من 46 دولة، بعد مشاركتهم في مختلف البرامج القيادية قضوا خلالها أكثر من 10 آلاف ساعة تدريبية، وشملت 30 مشاركاً في البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين من 28 دولة، و40 مشاركاً في برنامج قيادات حكومات المستقبل (ARADO)، و27 مشاركاً في برنامج القيادات التنفيذية لحكومة سيشيل، و20 مشاركاً في برنامج القيادات التنفيذية لحكومة مالطا، و25 مشاركاً في برنامج القيادات الشابة لحكومة أوزبكستان، و22 مشاركاً في برنامج القيادات المستقبلية لحكومة المالديف، و15 مشاركاً في برنامج القيادات المستقبلية لإقليم كردستان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التبادل المعرفي الإمارات القمة العالمية للحكومات كازاخستان مالطا مدغشقر دبي
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعتقل مسؤولاً حكومياً بتهمة التجسس لصالح الجزائر
زنقة 20 | متابعة
كشفت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، في عددها الصادر أمس الأربعاء، أن الأمن الداخلي الفرنسي اعتقل مسؤولا حكوميا بوزارة الاقتصاد بتهمة التجسس لصالح الجزائر، كما تم اعتقال أحد موظفي مكتب الهجرة وتقديمه للعدالة، وأكدت الصحيفة بأن الاعتقالات جرت شهر ديسمبر الماضي.
من جتها أكدت مديرة الأمن الداخلي الفرنسي، سيلين بيرتون، أن الوضع المتأزم للعلاقات مع الجزائر أصبح “لا يحتمل”.
وخلال تصريحات ادلت بها الأربعاء، للقناة الإخبارية العمومية “فرانس أنفو”، قالت المسؤولية الاستخباراتية الفرنسية في ردها على سؤال حول التعاون الأمني بين البلدين: “هو الآن في أدنى مستوياته”.
ووصفت بيرتون العلاقة الأمنية مع الجزائر حاليا بـ”الصعبة”، وأضافت: “اليوم التوجهات السياسية تلعب دوار في ما يمكن أن نفعله مع الجزائر”.
وعبرت عن أملها في أن تجد هذه الحالة حلا سريعا، وهي إشارة واضحة إلى أن الأزمة طالت وصارت تؤثر على العمل الاستخباراتي مع الجزائر.