سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة «جهاز الإمارات للمحاسبة» يبحث دور الأجهزة في الارتقاء بمعايير الحوكمة «الطاقة والبنية التحتية» تطلق منظومة البيانات الضخمة ومنصة التوأمة الرقمية

أعلن الدكتور عيسى البسكتي، رئيس جامعة دبي، أن العالم سيكون فيه نحو 50 مليار جهاز مرتبط بالذكاء الاصطناعي ويتم التحكم فيه عن بعد في عام 2025، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي سينمو ويتضاعف استخدامه 10 مرات خلال السنوات القليلة المقبلة، وربما خلال ثلاث أو أربع سنوات.

 
وقال البستكي، في تصريح خاص لـ «الاتحاد»: «في العام 2030 سيكون هناك قفزة هائلة في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، ولذلك رأينا حكومة دبي وضعت خطة 10X التي تستهدف تجاوز العالم بـ 10 أضعاف ما سيحققه». 
وأشار إلى أنه في العام 2030 من المرجح أن يصل الأجهزة المعتمدة والمستخدمة للذكاء الاصطناعي في العالم نحو 1 مليار جهاز، بسبب تطور العمليات الحوسبية. 
وذكر أن القمة العالمية للحكومات التي تنظمها دولة الإمارات تخدم العالم، وتركز على دور وخدمة التكنولوجيا للإنسان، فمثلاً التغير المناخي يحتاج إلى عمليات سريعة لا يمكن للإنسان القيام بها بشكل سريع. 
وقال: «التغير المناخي يحتاج إلى عمليات سريعة ومعقدة لن يقوم بها الا الذكاء الاصطناعي، حيث يصعب على الإنسان أن يقوم بها، فالذكاء الاصطناعي يمكنه القيام بحل المشاكل المتعلقة بالبيئة والصحة والتعليم وبكفاءة عالية». 
وأشار إلى أن الجامعات في الدولة أصبحت تولي اهتمام كبير بالذكاء الاصطناعي، حيث سيكون المستقبل هو الاعتماد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، ولذلك نرى الجامعات وفرت الكثير من التخصصات التعليمية لدراسة الذكاء الاصطناعي بكل تفاصيله ومجالاته.  وأفاد أن هناك تخصصات كثيرة في الجامعات بالدولة تتعلق بالذكاء الاصطناعي، سواء في الجامعات الحكومية والخاصة، مؤكداً أنه سيكون كلمة السر في تخطي التحديات المستقبلة. 
وقال: «أصبح هناك مجالات وقطاعات في العالم تعتمد على الذكاء الاصطناعي، الذكاء الاصطناعي يقدم حلولاً غير تقليدية ومبتكرة في مختلف المجالات والقطاعات، فمستقبل العالم هو الذكاء الاصطناعي، الذي يتجه حالياً إلى التطور ليكون ذكاء اصطناعياً توليدياً إدراكياً». 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي القمة العالمية للحكومات دبي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

عضو «الأعلى للجامعات»: نهضة غير مسبوقة في قطاع التعليم الجامعي خلال آخر 10 سنوات

أكد الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بنى سويف، عضو المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن هناك طفرة حقيقية وغير مسبوقة شهدها قطاع التعليم الجامعى والبحث العلمى خلال فترة الـ10 سنوات الأخيرة، وقال إن عام 2024 يُعد من السنوات المميزة فى مسيرة التعليم العالى، حيث شهد العديد من الإنجازات، سواء من حيث الإنشاءات والدراسة وتقديم الخدمات للمجتمع المصرى، أو الارتقاء فى التصنيفات العالمية.

وأكد عضو المجلس الأعلى للجامعات، فى حوار مع «الوطن»، أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، التى أطلقها الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، خلال شهر مارس من عام 2023، حققت الأهداف المرجوة منها خلال عام 2024، على صعيد جميع المبادئ السبعة التى تتضمنها الاستراتيجية، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة ووفق «رؤية مصر 2030»، وإلى نص الحوار:

ما أبرز الأهداف التى تم تحقيقها فى ملف التعليم الجامعى خلال عام 2024؟

- شهد عام 2024 طفرة غير مسبوقة فى ملف البحث العلمى والتعليم الجامعى، ولعل أبرز النتائج على ذلك تتمثل فى حصول مصر مؤخراً على 5 مراكز، من بين الـ10 مراكز الأولى فى تصنيف «سيماجوا» الإسبانى لتصنيف المراكز والمعاهد البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، بخلاف التقدم الكبير فى مراكز الجامعات المصرية بتصنيفات «التايمز»، و«كيو إس»، و«شنغهاى» الصينى، وغيرها، ما يؤكد أن هناك اهتماماً حقيقياً بالمنظومة التعليمية، ولدينا فى جامعة بنى سويف، وهى إحدى الجامعات الحكومية، أكبر عدد من الكليات المتخصصة والبينية فى مصر، وهناك طفرة كبيرة فى الارتقاء بنظم الدراسة والتعليم بها وكذلك خدمة وتنمية المجتمع المحلى والمشاركة المجتمعية.

ما موقف الجامعات المصرية فى تصنيفات عام 2024 للجامعات العربية؟

- الجامعات المصرية تتصدر مثيلاتها فى الدول العربية، بعدد الجامعات المدرجة، وبزيادة 20 جامعة عن العام الماضى، فى التصنيف العربى للجامعات، وشهد عام 2024 إدراج 28 جامعة مصرية فى نتائج التصنيف العربى للجامعات، منها جامعة بنى سويف، على سبيل المثال، حققت المركز 65 على مستوى الجامعات العربية، والمركز 24 بين الجامعات على المستوى المحلى.

وماذا عن رؤيتكم لتطوير التعليم الجامعى خلال السنوات المقبلة؟

- التعليم الجامعى فى مصر سيكون له دور إيجابى كبير خلال الفترة المقبلة، ليس على المستوى المحلى فقط، وإنما دولياً أيضاً، من حيث تقديم الخدمات التعليمية المختلفة لمنطقة الشرق الأوسط، وسنرى مردود الإنجازات والطفرة التى حققها فى التنمية خلال الفترة المقبلة، وكذلك فى الارتقاء بملف الطلاب الوافدين، وجذبهم لمنصات التعليم الجامعى فى مصر.

وماذا عن جامعة بنى سويف لتحقيق مزيد من التقدم فى التصنيفات الدولية؟

- حققت جامعة بنى سويف المركز 434 عالمياً، والتاسع محلياً، طبقاً لنتيجة تصنيف «الجامعات الخضراء» (UI green metric) العالمى لعام 2024، حيث يهتم هذا التصنيف بتقييم مدى تحقيق الجامعة لأهداف التنمية المستدامة.

وماذا عن تجديد الشهادة الدولية فى نظم إدارة الجودة «الأيزو 9001» لجامعة بنى سويف؟

- الجامعة نجحت بالفعل فى تجديد الشهادة الدولية فى نظم إدارة الجودة «الأيزو 9001» بنجاح وبفاعلية عالية، للعام الثامن على التوالى، طبقاً لمتطلبات المواصفة القياسية الدولية، وذلك من قبَل الشركة المانحة لشهادة «الأيزو 9001»، برئاسة المهندس ممدوح فتحى، كبير المراجعين بالشركة، حيث تمت مراجعة إجراءات تطبيق النظام، وملفات «الأيزو 9001» بمختلف الإدارات العامة بالجامعة.

ما أبرز الخطوات التى اتخذتها الجامعة لتحقيق هذا التقدم؟

- اتبعت إدارة الجامعة خطة استراتيجية تهدف إلى تطبيق معايير الجودة فى جميع كليات وإدارات الجامعة؛ من أجل ضمان جودة الخدمة المقدمة بكل إدارة، وكذلك جودة العملية التعليمية بالكليات، من خلال التطور الكبير فى إمكانيات البحث العلمى والمعامل، وكذلك المنشآت البحثية.

مقالات مشابهة

  • عضو «الأعلى للجامعات»: نهضة غير مسبوقة في قطاع التعليم الجامعي خلال آخر 10 سنوات
  • 3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024
  • خبير: الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي أدوات استراتيجية للنهوض بالوطن 
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاجية الدواجن.. ندوة بجامعة دمنهور
  • اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي" في ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • إصدار دليل ممارسات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية
  • إبراهيم نجم: الذكاء الاصطناعي فرصة لتعزيز الوسطية ونشر الفكر المعتدل في مواجهة التطرف
  • تعليم الشرقية يطلق خطة لدمج الذكاء الاصطناعي مع اللغة العربية