«البحث والإنقاذ» بأبوظبي يستعرض أحدث التقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة اتفاقيات تعاون بين مكتب «الذكاء الاصطناعي» والنمسا ومنغوليا وكولومبيا استخدام الذكاء الاصطناعي يتضاعف 10 مرات خلال سنوات قليلةاستعرضت الدورة الثالثة من المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ 2024، أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي وآليات ومعدات مهام البحث والإنقاذ، فضلاً عن تنظيم ورش متعددة التخصصات، وغيرها من أفضل الممارسات العالمية التي استمرت على مدار 3 أيام، عبر أجنحة متخصصة بمشاركة مختلف الجهات والمؤسسات والشركات.
وقالت المهندسة جواهر الخاطري من المركز الوطني للبحث والإنقاذ: إن مشاركتنا في هذا المعرض العالمي يأتي لعرض طيارة اجوستا ويستلاند 139، المستخدمة في عمليات البحث والإنقاذ والتي تم تزويدها بأحدث الأنظمة والمعدات المختلفة بهدف زيادة كفاءة العمليات والمهام المنفذة، منها نظام تعزيز الاتصال ونظام الرؤية الليلية وغيرها من المعدات، وهناك مناطق لتواجد الطيارة في إمارات الدولة كافة منها: إمارة الفجيرة وليوا والعين والحمراء وأبوظبي.
زوارق كهربائية
بدوره، قال منير خاطر من شركة كروان لبناء السفن والقوارب: «تكمن مشاركتنا في المعرض الأهم على مستوى العالم في مجال عرض معدات وآليات البحث والإنقاذ عبر طرح مجموعة من القوارب الكهربائية المصنوعة في الإمارات، والتي تتميز بإنها 100% كهربائية، ابتداءً من المحركات والبطارية، وغيرها التي تتناسب مع القوارب الكهربائية، منها: التي تحوي على 250 حصاناً، بينما التكنولوجيا المستخدمة حول العالم وصلت إلى 150 حصاناً فقط، وهذا يعتبر تقدماً واضحاً في مجال صناعة القوارب الكهربائية والبطاريات، كذلك التي تتخذ شكلاً جديداً في عالم صناعة القوارب الكهربائية.
زورق القرش
من جانبه، قال سليمان الشحي من «دفاع مدني دبي»: مشاركتنا في المعرض لتقديم جهاز «زورق القرش» المخصص للتعامل مع البلاغات والمهام البحرية، والذي يحتوي على مجموعة من الأنظمة الحديثة المطور منها نظام التحكم «عن بُعد»، والمزود بكاميرات حرارية 360 درجة ومضخة 1900 لتر في الدقيقة، والتعامل مع حالات الغرق، كذلك عبر تحديد الموقع لتقديم إحداثيات للجهات المختصة وتسريع المهام.
درون تحت الماء
وقال قيس قنطار من «شركة نافكو»: نقدم في الجناح الخاص بالشركة عددا من معدات وأجهزة البحث والإنقاذ منها بدل الإنقاذ وكاميرات ومعدات الإنقاذ الهيدروليكية وكراسي الإخلاء الخاصة بالمباني منها الإلكترونية واليدوية، وتقديم جهاز الدرون الذي يعمل تحت الماء الأحدث في الخليج المخصصة لعمليات البحث والإنقاذ.
سترات ضد الرصاص
ذكرت نور الحرير من شركة «سيكور لايف للمقاولات»، أن المشاركة في المعرض الدولي يأتي لتقديم عدد من الأجهزة الأمنية منها المخصصة لعمليات شم المتفجرات والمخدرات وربوتات مختلفة المهام، وتقديم الصيانة العسكرية وسترات الوقاية من الرصاص، والأخرى المخصصة للطقس شديد الحرارة، للحفاظ على برودة الجسم.
ربوتات الإطفاء
أشار محمد إسلام من «شركة ffbots»: «إن مشاركتهم في المعرض، من خلال عرض ربوتات لعمليات الإنقاذ قادرة على حمل لغاية 1 طن من المصابين والمعدات وجهاز لضخ المياه 8000 لتر في الدقيقة، و4500 في الدقيقة جميعها مزودة بـ 7 كاميرات حرارية، منها التي تحدد مكان ومصدر النار وكاميرات 360 درجة، أي بنسبة تحكم، بما يعادل 1000 متر في الأماكن المفتوحة، و100 متر في الأماكن المغلقة، بينما تستطيع المياه الوصول إلى ارتفاع يقدر بـ 40 متراً فوق سطح الأرض، و100 متر في المدى الأفقي.
قرموشة
وقالت ريم الشامسي من شركة «أداسي»: نستعرض طائرة قرموشة هيلكوبتر من دون طيار تطير لمسافة تصل إلى 8 ساعات بسرعة 150 كيلومتراً في الساعة، قادرة على حمل أوزان تصل إلى 120 كجم، والهدف منها استخدامها في مهام وعمليات المراقبة والاستطلاع.
تمديد المؤتمر حتى اليوم
أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ 2024 عن تمديد فعالياته واستمرارها لمدة يوم إضافي وحتى اليوم الخميس 15 فبراير 2024، وأشارت اللجنة إلى أن هذا التمديد جاء بعد الحضور الجماهيري الكبير الذي شهده المعرض من قبل المشاركين والزوار من داخل الدولة وخارجها، والمهتمين بمجال البحث والإنقاذ وطلبة الجامعات والمدارس.
ومع اليوم الإضافي، سيكون لدى الحضور المزيد من الوقت لحضور جلسات عدة، والمشاركة في ورش العمل التفاعلية، واستكشاف ما يقدمه العارضين التي تضم أحدث المعدات والحلول في هذا المجال الحيوي.
يذكر أن الدورة الثالثة من المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ تقام تحت رعاية معالي محمد بن مبارك فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، بتنظيم من المركز الوطني للبحث والإنقاذ، تحت مظلة قيادة الحرس الوطني في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
ويتيح هذا الحدث العالمي منصةً عالمية لعرض أحدث الابتكارات المتقدمة، ومن ضمنها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومناقشة الاتجاهات الناشئة ومجموعة من الموضوعات والمحاور المهمة، ومشاركة أفضل الممارسات في مجال عمليات البحث والإنقاذ.
ويعد المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ الحدث الأكبر من نوعه عالمياً، ويجمع في دورته الحالية نخبة من المتحدثين والخبراء والجهات العارضة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ الذكاء الاصطناعي والمعرض الدولی للبحث والإنقاذ الذکاء الاصطناعی البحث والإنقاذ فی المعرض فی مجال
إقرأ أيضاً:
ترامب متّهم باستخدام الذكاء الاصطناعي.. تعرّف على الأسباب
وجّه عدد من الخبراء القانونيون، جُملة اتّهامات إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باستخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة الأوامر التنفيذية، والتي تظهر بسبب، ما وصفوه بـ"اللغة غير المتقنة في القرارات".
وأبرز الخبير الاقتصادي، روبرت رايش، عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أنّ: "16 أمرا تنفيذيا وقعها ترامب في اليوم الأول من ولايته كانت "مأخوذة مباشرة" من صفحات خطة مشروع 2025 التابع لمؤسسة هيريتيج اليمينية، والتي أعدت لإدارة ترامب".
وفيما نفى ترامب خلال حملته الانتخابية أي معرفة بمشروع 2025. أبرز المراقبون أن: "العديد من أوامر ترامب يصعب قراءتها وفهمها، حيث تتميز بأخطاء لغوية وأسلوب متكلف، ما قد يشكل مشكلة لترامب إذا تم الطعن فيها في المحكمة، وهو ما يرجح حدوثه للعديد منها".
وجاء في الأمر التنفيذي: "يعد الخليج أيضا موطنا لمصايد أمريكية نشطة تعج بأسماك النهاش، والروبيان، والقشر، وسرطان الحجر، وأنواع أخرى. ويعرف بأنه أحد أكثر المصايد إنتاجية في العالم، حيث يحتل المرتبة الثانية من حيث حجم الصيد التجاري على مستوى المناطق في الدولة، مما يساهم بملايين الدولارات في الاقتصادات المحلية الأمريكية".
وفي أحد أكثر الأوامر التنفيذية، المُلفتة للانتباه، أيضا، أعلن ترامب أنّ: "الذكور والإناث هما الجنسان الوحيدان الموجودان. كما أصر في الأمر على أن الجنس يحدد عند الإخصاب".
وفي السياق نفسه، لاحظ محامي الاستئناف المقيم في هيوستن، رافي ميلكونيان، ما قال إنه: "قسما من أحد أوامر ترامب التنفيذية بعنوان: استعادة الأسماء التي تكرّم عظمة أمريكا؛ والذي يعلن عن إعادة تسمية خليج المكسيك ليصبح: خليج أمريكا".
وأردف أن: "لغة القسم تشبه وصفا من كتاب مدرسي لطلاب المرحلة الابتدائية، مع لغة باهتة، تشبه تلك التي تنتجها روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي"، مشيرا إلى أن: "القسم كُتب بالتأكيد بواسطة الذكاء الاصطناعي".
وفي سياق متصل، اشتكى عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: "إنستغرام"، من أنّ: "حساباتهم قد تابعت تلقائيا حسابات دونالد ترامب، وجيه دي فانس، وميلانيا ترامب، مباشرة عقب تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد".
واعتبر المستخدمون أنفسهم، بكلمات غاضبة، أن: "هذه المتابعة المُفاجئة هي نتيجة تدخل من Meta، الشركة المالكة لهذه المنصات"، فيما تصاعدت المخاوف من التدخل السياسي بعد أن أبلغ بعض المستخدمين أن "إنستغرام" بدأ يحظر نتائج البحث المرتبطة بمصطلحات ديمقراطية، من قبيل: "#Democrat".