«غرفة الشارقة» تستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي على الأعمال
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اتفاقيات تعاون بين مكتب «الذكاء الاصطناعي» والنمسا ومنغوليا وكولومبيا استخدام الذكاء الاصطناعي يتضاعف 10 مرات خلال سنوات قليلةنظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ممثلة بمركز الشارقة للتدريب والتطوير، أمس، ندوة «تأثير الذكاء الاصطناعي على القيادة الاستراتيجية للأعمال في المستقبل»، وذلك ضمن فعاليات برنامج القيادة الاستراتيجية للأعمال، إحدى مبادرات غرفة الشارقة الهادفة إلى تعزيز قدرة الكوادر البشرية في القطاع الحكومي والخاص على تحليل البيانات وتقديم الحلول المبتكرة وإعداد الخطط الاستراتيجية لتطوير منظومة العمل وتحقيق الميزة التنافسية للجهات الحكومية والخاصة.
وأشارت مريم سيف الشامسي، مساعد مدير عام غرفة الشارقة لقطاع الخدمات المساندة إلى حرص غرفة الشارقة في برامجها التدريبية كافة، وعبر مركز الشارقة للتدريب والتطوير على وضع أجندة بالأولويات التي تفرض أهميتها مثل استخدامات أدوات الذكاء الاصطناعي، سعياً للإسهام في نشر الوعي بأحدث أدوات التكنولوجيا واستكشاف الفرص التي توفرها، وتسهم في تطوير المهارات وتعزيز خبرات القيادات واستشراف مستقبل الأعمال.
وأكدت أن برنامج القيادة الاستراتيجية للأعمال يعتبر من أهم البرامج التي أطلقتها غرفة الشارقة؛ بهدف تطوير المهارات القادرة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية المناسبة، والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية للأعمال، بما يعزز من قدرة المؤسسات الحكومية والخاصة على الاستجابة للمتغيرات السريعة في بيئة العمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة غرفة الشارقة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی غرفة الشارقة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.