عقوبات أمريكية على شركات وكيانات تابعة لإيران
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت الولايات المتحدة، الأربعاء، إنها فرضت عقوبات على شركة تابعة للبنك المركزي الإيراني، وكيانات و3 أفراد للتورط في تهريب تكنولوجيا أمريكية.
وأعلن الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية أسماء الشركات والأفراد، وهي شركة إنفورماتكس سيرفيسز (آي.إس.سي) التابعة للبنك المركزي الإيراني ومقرها إيران، وشركة أدفانس بانكنغ سولوشن تريدنغ، وتعمل واجهة للشركة المذكورة سلفاً، وشركة فريدم ستار جنرال تريدنغ، وشركة تيد لتطوير خدمات التكنولوجيا والصناعة والتجارة ومقرها تركيا.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برايان نيلسون: “لعب البنك المركزي الإيراني دوراً حاسماً في تقديم الدعم المالي لفيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني. وكلاهما يساهمان في تعميق عدم الاستقرار في الشرق الأوسط”
وأضاف: “ستواصل الولايات المتحدة استخدام جميع الوسائل المتاحة لعرقلة المحاولات غير المشروعة للنظام الإيراني لشراء التكنولوجيا الأمريكية الحساسة والمدخلات الحيوية”.
وذكر موقع وزارة الخزانة الأمريكية أنه نتيجة لهذا الإجراء سيتم حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأشخاص المدرجين أعلاه، والموجودة في الولايات المتحدة، أو في حوزة أشخاص أمريكيين، ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عنها.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم أيضاً حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل فردي أو إجمالي، بنسبة 50% أو أكثر من قبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين، ما لم يكن ذلك مصرحاً به بموجب ترخيص عام أو خاص صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخزانة الأمريكية تعلن عزمها رفع سقف الدين
أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن الولايات المتحدة سترفع سقف الدين العام، مما يغلق الباب أمام زيادات أخرى خلال العامين المقبلين.
وقال بيسنت في اجتماع حكومي بالبيت الأبيض برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "سنرفع سقف الدين، بعد ذلك سنطوي الملف لمدة عامين قادمين. لن نضطر للتفكير بقرارات مشابهة".
وكان بيسنت قد أعرب خلال مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون عن قلقه إزاء الحجم الهائل للدين العام للبلاد لكنه استبعد أي تخلف عن السداد.
وأضاف بيسنت: "ما زلت قلقا من كمية الديون الهائلة المتداولة، وأخشى ألا نتمكن من تحقيق خفض معقول".
وأكد بيسنت أنه يثق بأن البلاد ليست مهددة بالتخلف عن السداد، مضيفا: "لا ينبغي أن يقال للناس إن الولايات المتحدة خرجت عن السيطرة، أو أن الولايات المتحدة على وشك التخلف عن السداد. هذا غير صحيح".
وفي مارس الماضي، حذر مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي من أن الحكومة الأمريكية قد تواجه خطر التخلف عن السداد بحلول أغسطس أو سبتمبر إذا لم يتم رفع سقف الدين.
كما توقع محللو مركز السياسة الثنائية (Bipartisan Policy Center) سابقا أن التخلف عن سداد الدين الأمريكي قد يحدث بين منتصف يوليو وأوائل أكتوبر