قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الأربعاء إن أحدث طلب قدمته جنوب إفريقيا إلى المحكمة الدولية ضد هجوم إسرائيلي محتمل على جنوب قطاع غزة يخدم حركة (حماس) ويمثل محاولة لمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها.

وطلبت جنوب إفريقيا الثلاثاء من محكمة العدل الدولية النظر في ما إذا كانت خطة إسرائيل لتوسيع هجومها في غزة إلى مدينة رفح تتطلب إجراءات طارئة إضافية لحماية حقوق الفلسطينيين.

وتخطط إسرائيل لتوسيع هجومها البري إلى رفح التي يلوذ بها أكثر من مليون فلسطيني هربا من الهجوم الذي دمر معظم أنحاء قطاع غزة منذ أن هاجم مسلحون من حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ليئور حياة "تواصل جنوب إفريقيا تمثيل مصالح منظمة حماس الإرهابية وتحاول حرمان إسرائيل من الحق الأساسي في الدفاع عن نفسها ومواطنيها".

وأمرت محكمة العدل الدولية الشهر الماضي إسرائيل باتخاذ جميع الإجراءات التي تمنع قواتها من ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة في قضية تقدمت بها جنوب إفريقيا.

وذكر حياة في تصريحات على منصة إكس أن "إسرائيل ملتزمة بالقانون الدولي، بما في ذلك تسهيل نقل المساعدات الإنسانية ومنع الإضرار بالأبرياء، بينما يندس إرهابيو حماس وسط السكان المدنيين في قطاع غزة ويحتجزون 134 رهينة".

ونفت إسرائيل جميع مزاعم الإبادة الجماعية المتعلقة بحربها ضد حماس وطلبت من المحكمة رفض القضية تماما قائلة إنها بلا أساس.

ولم تبت المحكمة بعد في جوهر القضية التي تقدمت بها جنوب إفريقيا والمتعلق بما إذا كانت قد وقعت إبادة جماعية في غزة، لكنها اعترفت بحق الفلسطينيين في غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنوب إفريقيا محكمة العدل الدولية إسرائيل غزة رفح حماس إبادة جماعية حماس جنوب إفريقيا المحكمة الدولية جنوب إفريقيا محكمة العدل الدولية إسرائيل غزة رفح حماس إبادة جماعية أخبار إسرائيل جنوب إفریقیا فی غزة

إقرأ أيضاً:

انتخاب والي الأمن الدخيسي نائبا لرئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية عن قارة إفريقيا 

تم التصويت، صباح اليوم الخميس بمدينة غلاسكو باسكتلندا، بأغلبية كبيرة على مرشح المملكة المغربية في انتخابات اللجنة التنفيذية للأنتربول، لشغل منصب نائب رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية عن قارة إفريقيا.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد رشحت لهذا المنصب والي الأمن محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية الذي يرأس المكتب المركزي الوطني- أنتربول الرباط.

وكان المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي قد ترأس وفد المملكة المغربية المشارك في أشغال الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية- أنتربول، المنعقدة بمدينة غلاسكو باسكتلندا، وشارك في المباحثات المتعددة الأطراف واللقاءات الثنائية التي تناولت سبل توطيد التعاون الأمني الدولي، وتعزيز العمل الشرطي المشترك، فضلا عن دعم ملف ترشيح المغرب لمنصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن قارة إفريقيا.
وحسب بيان فقد جرى انتخاب ممثل المملكة المغربية بالأغلبية من طرف مندوبي 96 دولة عضو، بفارق كبير مقارنة مع باقي المرشحين، وذلك ضمن عملية التصويت التي شهدتها الدورة الثانية والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية- أنتربول، المنعقدة حاليا بمدينة غلاسكو باسكتلندا، خلال الفترة الممتدة ما بين 4 و7 نونبر 2024.

وحسب البيان، فقد « انطلق ملف ترشيح المملكة المغربية لشغل هذا المنصب، من التوجيهات الملكية السامية التي جعلت من التعاون جنوب -جنوب خيارا استراتيجيا وأولوية بالنسبة للمملكة وشركائها في إفريقيا »، وفق رؤية براغماتية تركز على تطوير العلاقات التي تربط المغرب مع البلدان الإفريقية على جميع المستويات، بما فيها المستوى الأمني.

ومن هذا المنظور، يشير البيان الى ان المغرب تقدم بملف ترشيح متكامل يستند إلى ركيزة أساسية ومحورية مؤداها أن الاستثمار في الموارد البشرية الشرطية في القارة الإفريقية، وتطوير المرافق العامة الأمنية، وتعزيز التعاون الأمني في الفضاء الإفريقي، هو المدخل الأساسي لتجفيف منابع شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ومنعها من الارتباط العضوي بشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.

ويتطلع المغرب، بعد انتخابه لعضوية اللجنة التنفيذية للأنتربول كنائب لرئيس المنظمة عن قارة إفريقيا، إلى تنسيق الجهود مع المكاتب المركزية الوطنية في الدول الإفريقية وفي باقي دول العالم، بهدف توفير الاستجابة السريعة والناجعة لمواجهة التهديدات الإرهابية المرتبطة بالأقطاب الجهوية للتنظيمات المتطرفة، وكذ تنسيق الجهود المشتركة بشأن المخاطر غير النمطية المرتبطة بإساءة استغلال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة من طرف جماعات الإجرام المنظم.

ويعتبر الأنتربول، الذي تأسس في سنة 1923، منظمة دولية للشرطة الجنائية هدفها الأساسي تدعيم القدرات الوطنية وتبادل المعلومات والخبرات بين الأجهزة الأمنية في 196 دولة عضو، بغرض الوقاية ومكافحة الامتدادات العابرة للحدود الوطنية لمختلف أنواع الجرائم والتهديدات الأمنية.

كلمات دلالية الإنتربول المغرب محمد الدخيسي

مقالات مشابهة

  • إيرلندا تنوي الانضمام إلى دعوى ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية
  • إيرلندا تنوي الانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا على الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية
  • حماس: إقرار الاحتلال قانون ترحيل الفلسطينيين من أراضيهم تأكيد على نهجه العنصري
  • داليا أبو عميرة: تشريعات الكنيست الإسرائيلي ضد الفلسطينيين تخالف القوانين الدولية
  • العنف ضد الفلسطينيين.. شرارة متجددة للتصعيد في المنطقة
  • انتخاب والي الأمن الدخيسي نائبا لرئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية عن قارة إفريقيا 
  • إسرائيل تقر قانونا يسمح لها بترحيل عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضدها
  • ما علاقة الفلسطينيين بعداء إسرائيل لهذه الدولة الأوروبية؟
  • غارات إسرائيلية على عدة بلدات بالنبطية في جنوب لبنان
  • إسرائيل: تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ