وول ستريت تغلق على ارتفاع بدعم من أوبر وليفت وإنفيديا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع، الأربعاء، مع صعود أسهم منصتي استئجار السيارات "ليفت" و"أوبر"، بينما قفزت شركة إنفيديا إلى المركز الثالث في قائمة أعلى الشركات قيمة في البورصة الأميركية، بدلا من ألفابت.
وتقدمت إنفيديا على ألفابت، مالكة غوغل، في قيمة رأس المال السوقي قبل صدور النتائج الفصلية لإنفيديا الأسبوع المقبل.
وقفزت أسهم أوبر إلى مستوى قياسي بدعم من خطة لإعادة شراء أسهم في الشركة بقيمة سبعة مليارات دولار.
وارتفعت ليفت بعدما تخطت أرباحها التقديرات وقالت إنها ستضخ تدفقا نقديا إيجابيا حرا لأول مرة في 2024.
تحركات الأسهم
ووفقا للبيانات الأولية، صعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 47.34 نقطة أو 0.95 بالمئة ليغلق عند 5000.13 نقطة في حين ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 202.43 نقطة أو 1.30 بالمئة إلى 15859.15 نقطة.
بينما تقدم المؤشر داو جونز الصناعي 145.33 نقطة أو 0.38 بالمئة إلى 38418.61 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنفيديا أوبر ستاندرد اند بورز 500 ناسداك داو جونز أميركا أسواق الأسواق اقتصاد عالمي إنفيديا أوبر ستاندرد اند بورز 500 ناسداك داو جونز أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأسهم الآسيوية مع ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأمريكية
ارتفعت الأسهم الآسيوية اليوم الجمعة الموافق 7 فبراير، قبيل إعلان بيانات مهمة للوظائف في الولايات المتحدة مع نظر المستثمرين في احتمالات تجنب حرب تجارية أوسع نطاقا.. وفقا لرويترز.
وفي الأسبوع الذي بدأ بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حرب تجارية، أولا بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا ثم إيقافها مؤقتا، كان المستثمرون مترددين في اتخاذ خطوات كبيرة مع تنفيذ الرسوم الجمركية المهددة على الصين.
وقال المحللون إن الاستجابة المحسوبة من جانب بكين تركت مجالا للمفاوضات، وهو ما سمح للمتداولين بالتركيز على موضوع الذكاء الاصطناعي في آسيا في أعقاب الاختراق الذي حققته شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة DeepSeek.
وارتفعت أسهم التكنولوجيا 0.17% اليوم الجمعة، ومن المتوقع أن تسجل تلك الأسهم ارتفاعا بأكثر من 3% خلال الأسبوع، وهو أقوى أداء أسبوعي لها منذ أوائل أكتوبر عندما تحمس المستثمرون لاحتمالات خطط تحفيز كبيرة من السلطات الصينية.
وقال جيمس كوك، مدير الاستثمار في الأسواق الناشئة لدى فيدريتد هيرميس: "على الرغم من الضوضاء وعدم اليقين الكبيرين، فإننا لا نرى تصعيد التوترات التجارية كعامل تغيير في آفاق السوق الصينية، والمشكلة الأكبر التي تواجه الصين ليست ترامب بل الاقتصاد المحلي".
وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا اليابانية 0.8% لتصبح أوسع مؤشر MSCI للأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان ارتفع بنسبة 0.3% خلال اليوم.
وكانت الأسهم الأمريكية مختلطة خلال الليل في نهاية جلسة متقلبة حيث قام المستثمرون بتقييم سلسلة من الأرباح، حيث ارتفعت أسهم أمازون، ثم انخفض سهم الشركة في تعاملات ممتدة بسبب ضعف وحدة الحوسبة السحابية لدى الشركة والتوقعات الضعيفة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قدمت طلبات البطالة، وعمليات التسريح، وتكاليف العمالة/الإنتاجية، مقدمة لتقرير التوظيف لشهر يناير الذي طال انتظاره والذي صدر اليوم الجمعة، حيث من المرجح أن تظهر البيانات تأثير حرائق الغابات في كاليفورنيا والطقس البارد في معظم أنحاء البلاد.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين أن من المتوقع أن ترتفع الوظائف غير الزراعية بمقدار 170 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها بمقدار 256 ألف وظيفة في ديسمبر.
وقال أحد خبراء الاقتصاد:"الأسواق قد تواجه بعض التقلبات بشأن البيانات إذا فاقت التوقعات، لكنها لن تغير مسار سياسة لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية حيث ستكون هناك حاجة إلى مزيد من البيانات".
وتابع:"تضع الأسواق في الحسبان 43 نقطة أساس من التيسير هذا العام من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، مع وضع خفض أسعار الفائدة في يوليو في الحسبان بالكامل، حيث لا يتعجل صناع السياسات بدء دورة خفض أسعار الفائدة مرة أخرى".
وفي حين أبقت حالة عدم اليقين السياسي المستثمرين حذرين، فقد قلت المخاوف من أن نهج ترامب تجاه الرسوم الجمركية قد يتصاعد إلى حرب تجارية عالمية.