6 عادات صحية مفيدة للكلى
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
أخبار ذات صلة "دبي الصحية" تستعرض نظامها الصحي الأكاديمي خلال معرض "الصحة العربي 2024" جراحة ثلاثية الأبعاد في «توام» لمريض بسرطان الكُلىيشعر الكثيرون بصعوبة تغيير نمط الحياة وجعلها أكثر صحية، بسبب التكلفة وإيجاد الوقت لطهيها أو ممارسة الرياضة. ونذكر بعض النصائح المفيدة للوقاية من أمراض الكلى، وفقاً لموقع kidney Care UK البريطاني:
الخضراوات والفواكه
يساعد تناول الغذاء المتوازن في الحفاظ على مستويات ضغط الدم والكولسترول في مستوى صحي، وتقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى، لذا فمن المفيد الإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات وتقليل كمية الدهون والسكريات.
تقليل الملح
يسهم الطعام عالي الملح في ارتفاع ضغط الدم، ما يتسبب بأمراض الكلى ويساعد على تكوين حصوات.
الاعتدال في المسكنات
يؤدي استخدام جرعات عالية من مسكنات الألم بانتظام إلى إتلاف الكلى على المدى الطويل، ويشمل ذلك المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأسبرين والإيبوبروفين.
النشاط
يساعد النشاط في دعم صحة الجسم بأكمله بما فيه الكلى، ويمكن ذلك عن طريق المشي أو ممارسة الرياضة أو ركوب الدراجة أو القيام بأعمال المنزل.
الماء والسكر
يسهم شرب الماء في طرد البلورات التي تشكل حصوات الكلى، وأيضاً البكتيريا المسببة لالتهابات المسالك البولية، كما أن تقليل تناول السكر يساعد في حماية الكلى.
الامتناع عن التدخين
يُعتبر المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالفشل الكلوي، 4 مرات أكثر من سواهم، فالتدخين يرفع معدل ضربات القلب وضغط الدم ويسبب ترسبات دهنية في الأوعية الدموية وتكوين جلطات دموية، كما يضاعف من خطر الإصابة بسرطان الكلى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
النظام الغذائي المحاكي للصيام يحسن صحة الكلى
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن الاعتماد على نظام منخفض الملح ومنخفض السعرات الحرارية وغني بالعناصر الغذائية؛ أي يكون محاكيًا للصيام، يساهم بشكل كبير في تحسين صحة الكلى.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها المديرة المشاركة لمختبر GOFARR في معهد Saban للأبحاث التابع لمستشفى الأطفال في لوس أنجلوس د. لورا بيرين، أن تناول كميات منخفضة من السعرات الحرارية، مع التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية منخفضة الملح؛ يؤدي إلى تغيرات في الأيض تشبه تلك التي تحدث أثناء الصيام.
وأبانت أن هذا النظام الغذائي يؤدي إلى إبطاء تدهور بنية الكلى ووظيفتها، ويحفز إعادة برمجة الخلايا الكبيبية، واستعادة هياكل الترشيح في الكلى.
وأشارت الدراسة إلى أنه بعد الاعتماد على هذا النظام الغذائي لفترة من الوقت لُوحظ انخفاض كبير في نسبة الألبومين إلى الكرياتين “ACR”، ونيتروجين اليوريا في الدم “BUN”، إلى جانب انخفاض ملحوظ في إصابات الكبيبات.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام تؤدي إلى تأثيرات وقائية، بما في ذلك تقليل البروتين في البول، وتحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، مقارنة بالمرضى الذين لم يخضعوا للتدخل الغذائي.