محمد عبدالسميع (الشارقة)

أخبار ذات صلة الشارقة يتعاقد مع تشو مين إلى 2026 15 فناناً عالمياً يزيِّنون «أضواء الشارقة»

برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق في السابعة من مساء غدٍ الجمعة، 16 فبراير، الدورة السابعة لمهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، بمشاركة إماراتية وعربية يصاحبها عدد من الندوات والورشات التدريبية لملتقى الشارقة التاسع عشر للمسرح العربي المصاحب للمهرجان.


وأكدت عائشة الحوسني، المنسق العام للمهرجان، خلال مؤتمر صحفي، حرص إمارة الشارقة على تأمين كل الفرص والإمكانات اللازمة للتجارب المسرحية الإماراتية لكي توالي مسيرتها في درب الإبداع، من خلال المهرجان الذي يهدف إلى إثراء وتنشيط الساحة المسرحية سنوياً بمجموعة متجددة من الندوات وحضور الفنانين المحليين والعرب.
وقالت الحوسني إن المهرجان حقق عبر دوراته الماضية نجاحات وإنجازات متميزة، كمساحة للتعارف والتقاء الخبرات على نحو يعزز ترابطها وتمازجها ويحفزها على المزيد من آفاق التقدم والازدهار، ذاكرةً أنّ الدورة الحالية للمهرجان ستكون حافلة بخمسة عروض لكلٍّ من الإمارات والكويت ومصر وسوريا والمغرب، بمشاركة العديد من المخرجين والممثلين من أصحاب التجارب المهمة. كما سيشهد المهرجان انطلاق الدورة التاسعة عشرة لملتقى المسرح العربي، تحت عنوان «المسرح والمستقبل».
وقالت إنّ ثلاث ورشات تدريبية ستنظم في هذا الملتقى وتتناول قضايا التأليف والإخراج والتمثيل، لتضيف كلّ دورة جديدة للمهرجان قيمة إضافية لرصيده من المعارف والتجارب المسرحية، وتشكل خطوة إلى الأمام في مسيرته الناجحة والمزدهرة، بفضل الرعاية الكريمة لصاحب السمو حاكم الشارقة.
وعبرت الحوسني عن شكرها وتقديرها لكلّ المؤسسات والجهات المجتمعية والحكومية في مدينة دبا الحصن التي تشارك لإثراء الاحتفال المسرحي المتألق كلّ عام.
وحول العروض المشاركة، قالت علياء الزعابي، مساعد المنسق العام للمهرجان، إنّ حفل الافتتاح سيشهد العرض الإماراتي «بعض الأشياء» من تأليف فادي جرجس وإخراج محمد جمعة، ومن تقديم فرقة المسرح الحديث في الشارقة. كما تعرض مسرحية «ورقة طلبات» المصرية من تأليف مارشا نورمان وإخراج محمد عادل النجار ومن تقديم فرقة (1 + 1). وستعرض كذلك المسرحية الكويتية «أصل الحكاية» من تأليف وإخراج فيصل العبيد، ومن تقديم فرقة مسرح الخليج العربي، فيما تُعرض رابع أيام المهرجان المسرحية المغربية «معلقات» لفرقة «أكون»، من تأليف وإخراج محمد الحر، لتختتم العروض بالعرض السوري «لقاء» من تأليف آلان كناب وإخراج عروة العربي. وذكرت الزعابي عدداً من الندوات النقدية اليومية المصاحبة للعروض، والتي تقدم على مسرح مركز دبا الحصن الثقافي طيلة أيام المهرجان.
البرنامج الثقافي المصاحب للعروض
من جهتها، تحدثت مريم المعيني، رئيسة اللجنة الإعلامية للمهرجان، عن البرنامج الثقافي المصاحب للعروض، لافتةً إلى حرص إدارة المسرح على إثراء الساحة بالعديد من الفعاليات التي تخلق فرصاً وفضاءات للفنان والجمهور، حيث سيشهد المهرجان تنظيم الدورة التاسعة عشرة من ملتقى الشارقة للمسرح العربي، كملتقى فكري يقرأ مستجدات الساحة الفنية العربية عبر جملة من المحاور، من خلال استضافة نخبة من الفاعلين في المشهد المسرحي، لتفعيل حركة البحث والقراءة، لافتةً إلى عنوان الملتقى «المسرح والمستقبل» لهذه الدورة، بما يحمله من دور لـ«أبي الفنون» في تخيّل أو استكشاف أو تشكيل المستقبل، عبر ما يبتكره أو يقاربه من الروايات والرؤى والمواقف، وما يستثيره من الأسئلة والأفكار والاحتمالات والاستجابات، حيث ينطلق الملتقى في الخامسة مساء في المركز الثقافي بدبا الحصن يومي 17 و18 فبراير الجاري، بمشاركة كلّ من عبدالله راشد من الإمارات، وحمدي الحمايدي من تونس، ورضا عطية من مصر، ونور حريري من سوريا، ونجوى قندقجي من الأردن، ويوسف أمفزع وعبدالله مطيع من المغرب. كما أشارت المعيني إلى الورشات التدريبية التي تنطلق في 17 فبراير، وهي: «تنمية القدرات التعبيرية لدى الممثل» بإشراف الفنانة التونسية زهات ضيفلاوي، و«تقنيات الإخراج في المسرح المعاصر» بإشراف الفنانة المصرية منار زين، وورشة «فنيات الكتابة الدرامية» بإشراف الفنان المغربي هشام الغفولي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلطان بن محمد القاسمي الشارقة دبا الحصن من تألیف

إقرأ أيضاً:

تطوان تشهد انطلاق فعاليات مهرجان الشعراء المغاربة

 

تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة؛ شهدت مدينة تطوان، شمالي المغرب، انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الشعراء المغاربة الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المغرب، على مدى 3 أيام بمشاركة أكثر من 30 مبدعاً من شعراء ومثقفين وفنانين مغاربة.
أُقيم حفل الافتتاح في مسرح اسبانيول في تطوان، بحضور سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، والأستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، والسيد عبد الرزاق المنصوري عامل إقليم تطوان، وزهور امهاوش المديرة الجهوية للثقافة نيابةً عن معالي الدكتور محمد المهدي بن سعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين وطلاب جامعيين ومحبي الكلمة.
قدّم حفل الافتتاح مدير دار الشعر في تطوان الشاعر مخلص الصغير، حيث رحّب في البداية بالحضور، وقال إن الشارقة تشرق اليوم من المغرب، لتنير الدروب أمام المبدعين، وأشار إلى أهمية المهرجان بوصفه علامة ثقافية مميزة في المغرب نظراً إلى ما يقدمه سنوياً من نتاجٍ إبداعي زاخر، مؤكداً في الوقت نفسه أن رعاية الشارقة لبيوت الشعر حقّقت نقلة ثقافية نوعية في الوطن العربي لا سيما في الشعر العربي.
وألقى عبد الله العويس كلمة تناول فيها أهمية تجدد اللقاءات الشعرية لما يشكّله من تعزيز لحضور الإبداع والجمال، وقال: “نلتقي مجدّداً في رحاب الشعر، حيث مدينة تطوان وحَمامَتِها البيضاء، في دورة جديدة من دورات مهرجان تطوان للشعراء المغاربة، هنا يلقى الإبداع مساحته الرحبة، وتنتشر اوزان الشعر بين الساحل والجبل، وينثر زهوره العطرة المتنوعة بتنوّع الفصول الأربعة”.
واستعاد العويس بدايات تأسيس دار الشعر في تطوان وما عززته من حضور ثقافي واسع على مدى سنوات، وقال :”لقد دأبت دار الشعر بتطوان على نشر عبير الشعر بين قاعات وفضاءات هذه المدينة العريقة، يَفِدُ إليها الشعراء بحماسة وشوق، وإنها لذكرى عَطِرة ونحن نستذكر يوم افتتاح الدار في ربيع عام2016، حينها قطعت دار الشعر وعداً بأن يكون الشعر حاضراً بجماله على مدار العام، ولقد تحقق ذلك بفضل الجهود المخلصة والتعاون المثالي بين دائرة الثقافة بالشارقة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وليعبّر هذا التعاون عن عمق العلاقات الاخوية بين دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، في ظل القيادة الرشيدة في البلدين”..
ونقل رئيس دائرة الثقافة تحيات صاحب السمو حاكم الشارقة للمشاركين في المهرجان، قائلا: “أتَشَرّفُ بهذه المناسبة، بأن أنقل لكم تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة وتـمنّياته لكم بالتوفيق”.
وانطلق المهرجان بكلمة لوزير الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية معالي محمد المهدي بن سعيد، ألقتها زهور امهاوش، المدير الجهوية للثقافة، حيث رحّبت في بدايتها بالحضور، قائلة: “يطيب لي أن أشارك معكم حفل افتتاح فعاليات مهرجان الشعراء المغاربة، الذي يجسّد نموذجاً للتعاون الوثيق القائم بين الوزارة ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة”.
وأضافت من كلمة بن سعيد: “وإذ نشيد بالجهود المتميزة التي تقوم بها دار الشعر في تطوان لتنشيط الساحة الثقافية في المغرب، فإنه لا يسعنا إلّا نثمّن عالياً مبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مقدرين بالمناسبة جهود دائرة الثقافة في استمرار هذه التجربة الثقافية الناجحة”.
وأبرزت أن النجاح المتواصل الذي تعرفه دورات هذا المهرجان ومختلف الأنشطة التي تنظمها دار الشعر في تطوان لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة عمل مؤسساتي رصين منظم بتعاون وثيق بين وزارة الشباب والثقافة التواصل المغربية ودائرة الثقافة في الشارقة.
وهنأ المهدي بن سعيد المكرّمين في هذه الدورة من المهرجان وهما الأديب محمد الأشعري، والإعلامية المتألقة زبيدة الفاتحي، كما عبّر عن شكره للجنة المشرفة على تنظيم المهرجان.

“تكريم”
كرّمت الدورة الحالية من المهرجان شخصيتان إبداعيتان، هما: الشاعر الأديب المغربي محمد الأشعري، أحد علامات المشهد الثقافي المغربي المعاصر، وأحد علامات المشهد الثقافي العربي.
والشخصية المكرمة الثانية تمثّلت بابنة مدينة تطوان الإعلامية زبيدة الفاتحي التي تطل على المشاهدين عبر القناة المغربية الأولى.
وعبّر المكرمان عن شكرهما للشارقة، معتبرين أنها إمارة الثقافة العربية لما تقوم به من عمل ثقافي كبير على المستوى العربي والعالمي، مثمنين في الوقت نفسه جهود دار الشعر وما أحدثته من أثر ثقافي على مدى السنوات الماضية في تطوان والمملكة المغربية ككل.
وسلّم العويس والقصير وامهاوش والمنصوري المكرمين شهادات تقديرية ودروع تذكارية تكريما لجهودهم الفكرية والابداعية.

“قراءات شعرية”
شهد حفل الافتتاح قراءات شعرية لثلاثة مبدعين، هم: محمد علي الرباوي، وسكينة حبيب الله، وأبو فراس بروك..
وعبّر الشعراء المشاركون في أولى أمسيات المهرجان عن شكرهم إلى الشارقة على ما تقدمه من دعم ورعاية للمبدعين من كافة أنحاء الوطن العربي.
وقرأ الرباوي القادم من أقصى الشرق المغربي:
عربة واحدة تقلنا أنا وأنت فاحتملني يا رفيقي لحظة أو لحظتين
بعيدة هي المحطة التي أمامنا تفصلنا عنها مسافة بقدر آهتين
بعيدة هي المحطة احتمل كوني وكن عوني إذا هبلت في هذا الطريق مرتين
جمعت في صدري زادا إن أخذت لقمة منه فخلّ للطريق يا رفيقي لقمتين

وقرأ الشاعر أبو فراس:
عيونها السود تهدي السهد والأرقا وتعصر القلب عصرا كيفما اتفقا
كالسنديانة كلّا ليس ضائرها إذ حركّت جدعها أن اسقطت ورقا
تتوه بوصلتي عند اللقاء بها وفي خريطتها تستكشف الطرقا
يا صحب في رمشها السفّاح بارقة لم يدر ما شرّها إلّا الذي عشقا

“جائزة الديوان الأول”
أعلنت دار الشعر في تطوان عن أسماء الفائزين في جائزة “الديوان الأول للشعراء الشباب- تطوان” في دورتها الخامسة”، وتأتي في سياق انفتاح الدار على تجارب وأصوات شعرية جديدة، ودعمها للشعراء الشباب، والعناية بقصائدهم حيث سيتم طباعة الدواوين المتوجة بالجائزة.
وذهبت جوائز الدورة الحالية للمبدعيّن : عبد الصمد اجواو في المركز الأول عن ديوانه “نجوم لي ولك”، ومحمد أشرف الشاوي في المركز الثاني عن ديوانه “للهامش أرمي وجهي”، وليلى الخمليشي في المركز الثالث عن ديوانها “امرأة في مطعف أرجواني”.
وسلّم العويس والقصير وامهاوش الفائزين الثلاثة بشهدات تقديرية تكريما لجهودهم الإبداعية.

“وصلة فنية ”
في الختام، أحيت الفنانة اللبنانية جاهدة وهبة حفلاً موسيقياً قدّمت خلاله فقرات غنائية لاقت تفاعلا واسعا مع الجمهور ، وقدّمت مجموعة من الأغاني التراثية والشعبية.
“مسرح اسبانيول”
يذكر أن مسرح اسبانيول قد جرى تشييده في العام 1914، ويقع في المدينة العتيقة لتطوان، وبالقرب منه القصر الملكي، والمتحف الأثري، وهو محيط آثاري وتاريخي تم ادراجه على لائحة التراث العالمي.


مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة تشاك بـ6 عروض في الدورة 17 للمهرجان القومي للمسرح
  • 6 عروض لهيئة قصور الثقافة في الدورة 17 للمهرجان القومي للمسرح
  • المهرجان القومي لـ المسرح يكرم الفنان أسامة عباس
  • «الذيد للرطب» ينطلق 25 يوليو الجاري
  • «المسرح المصري» يكرم الفنان أسامة عباس في حف افتتاح المهرجان
  • تطوان تشهد انطلاق فعاليات مهرجان الشعراء المغاربة
  • شرم الشيخ للمسرح الشبابي يشارك بمهرجان سيبيو
  • شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يشارك في سوق المهرجانات العالمية
  • مهرجان القومي للمسرح يكرّم الفنانة سلوى محمد علي على مجمل أعمالها
  • مهرجان شرم الشيخ يروج لتجربته الناجحة في سوق سيبيو الدولي للفنون