السيسي: اتفقت مع أردوغان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والتهدئة في الضفة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه اتفق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والتهدئة في الضفة.
وقال السيسي في كلمته: “أود في البداية أن أرحب بفخامة الرئيس “رجب طيب أردوغان” والوفد المرافق له في أول زيارة له إلى مصر منذ أكثر من 10 سنوات لنفتح معا صفحة جديدة بين بلدينا بما يثري علاقاتنا الثنائية ويضعها على مسارها الصحيح”.
وتابع السيسي: “وأؤكد اعتزازنا وتقديرنا لعلاقاتنا التاريخية مع تركيا والإرث الحضاري والثقافي المشترك بيننا ويهمني هنا إبراز استمرار التواصل الشعبي خلال السنوات العشر الماضية”.
وأوضح الرئيس المصري: “كما شهدت العلاقات التجارية والاستثمارية نموا مضطردا خلال تلك الفترة فمصر حاليا الشريك التجاري الأول لتركيا في إفريقيا كما أن تركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية وقد أثبتت التجربة الجدوى الكبيرة للعمل المشترك بين قطاعات الأعمال بالبلدين وبالتالي سنسعى معا إلى رفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة وتعزيز الاستثمارات المشتركة وفتح مجالات جديدة للتعاون”.
ونوه الرئيس المصري: “أود أيضاً أن أشير إلى اهتمامنا بتعزيز التنسيق المشترك والاستفادة من موقع الدولتين كمركزي ثقل في المنطقة بما يسهم في تحقيق السلم وتثبيت الاستقرار ويوفر بيئة مواتية لتحقيق الازدهار والرفاهية حيث تواجه الدولتان العديد من التحديات المشتركة مثل خطر الإرهاب والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يفرضها علينا الواقع المضطرب في المنطقة”.
وأعرب السيسي عن الاعتزاز بمستوى التعاون القائم بين مصر وتركيا من أجل النفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية في قطاع غزة أخذا في الاعتبار ما تمارسه السلطات الإسرائيلية من تضييق على دخول تلك المساعدات مما يتسبب في دخول شاحنات المساعدات بوتيرة بطيئة لا تتناسب مع احتياجات سكان القطاع.
وتابع الرئيس المصري: “لقد توافقت والرئيس أردوغان خلال المباحثات على ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع بشكل فوري وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة وصولا إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
وأوضح: “كما أكدنا ضرورة تعزيز التشاور بين البلدين حول الملف الليبي بما يساعد على عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتوحيد المؤسسة العسكرية بالبلاد ونقدر أن نجاحنا في تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا سيمثل نموذجا يحتذى به حيث أن دول المنطقة هي الأقدر على فهم تعقيداتها وسبل تسوية الخلافات القائمة فيها”.
ورحب السيسي بالتهدئة الحالية في منطقة شرق المتوسط، متطلعا البناء عليها وصولا إلى تسوية الخلافات القائمة بين الدول المتشاطئة بالمنطقة ليتسنى للجميع التعاون لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية المتاحة بها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس المصری
إقرأ أيضاً:
زعماء عالميون يؤكدون ضرورة فرض وقف إطلاق النار في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد زعماء عالميون الأحد، ضرورة اتخاذ اجراءات قوية من أجل فرض وقف اطلاق النار في أوكرانيا، وذلك في أعقاب الهجوم الصاروخي الروسي على مدينة " سومي" الأوكرانية أثناء احتفالات بأحد السعف، مما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا بين المدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال.
وفي بيانات وتصريحات صدرت عن عدد من زعماء الدول الغربية، عبّر القادة عن صدمتهم من استهداف المدنيين خلال مناسبة دينية، مؤكدين أن التصعيد الأخير يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ويستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "وقف فوري لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق"، مشيرًا إلى أن ما يحدث في أوكرانيا "يُهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي على حد سواء".
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستكثف اتصالاتها الدبلوماسية مع الشركاء الدوليين للضغط على موسكو، بهدف فرض هدنة إنسانية وتسهيل التفاوض على اتفاق سلام دائم، في حين شدد المستشار الألماني أولاف شولتس على أن "المجتمع الدولي لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي أمام تكرار الجرائم ضد المدنيين".
كما أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إدانته الشديدة للهجوم، وأكد التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، داعيًا في الوقت ذاته إلى مضاعفة الجهود الدبلوماسية لفرض وقف إطلاق نار شامل.
وأكد الزعماء في ختام مواقفهم أن استمرار الحرب يهدد ليس فقط أرواح الأوكرانيين، بل الاقتصاد العالمي والأمن الغذائي والطاقة في العالم، داعين إلى تفعيل الأدوات الدولية من أجل وضع حد للحرب وإعادة إطلاق مسار السلام.