قمة عالمية تحاور خلالها المئات من رؤساء الدول، ورؤساء الحكومات، والمسؤولين، وطيف واسع من الخبراء، حول مختلف القطاعات الحيوية التي تؤثر في حياة المجتمعات، وسبل فتح الآفاق واسعة أمام إحداث التنمية المستدامة، إلى جانب نجاحها خلال ثلاثة أيام من انعقادها، في وضع أفكار وخطط ملهمة أمام الحكومات لكيفية تطوير الأعمال، واستشراف الفرص والتحديات التي يواجهها العالم.
القمة وجهت البوصلة تجاه أفضل الممارسات الحكومية في ظل العولمة، والتحول الرقمي، والتحديات الإنسانية المشتركة الأخرى، لتعكس النهج الاستباقي في الإدارة الحكومية بالإمارات، وحرص الدولة على مشاركة تجاربها الناجحة مع العالم، وبناء الشراكات مع مختلف الدول لتحقيق المصالح المتبادلة، وتوثيق عرى التعاون، لينعم الجميع بالتنمية والاستقرار والازدهار، ومن أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
الإمارات صاحبة تجربة استثنائية في الإدارة الحكومية، قوامها المرونة والاستباقية واستيعاب المتغيرات والمبادرات الخلاقة، بفضل نهج القيادة الرشيدة ورؤيتها للمضي للمستقبل، بخطى ثابتة، لتحقيق مستهدفات الدولة بتوفير أفضل حياة للشعب الإماراتي، وبناء أقوى وأنشط اقتصاد في العالم، وترسيخ مكانة الدولة عاصمة للتجارة والصناعة والسياحة والتقنية، ومركزاً لابتكار الحلول للتحديات المشتركة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات القمة العالمية للحكومات التنمية المستدامة التحول الرقمي دبي
إقرأ أيضاً:
الشريف: التمر الليبي يتوج بمهرجان القاهرة وسط غياب مستنكر لمؤسساتنا الحكومية
قال النائب إسماعيل الشريف، إنه شرف رفقة زميله النائب الدكتور عزالدين أبوراوي بزيارة معرض القاهرة الدولي للتمور في نسخته الخامسة، معرباً عن دعمه للمشاركة الليبية المتميزة، والتي جاءت بجهود ذاتية من المزارعين والشركات، وسط ما قال إنه “غياب واضح لمؤسسات الدولة التنفيذية ذات العلاقة مثل وزارة الاقتصاد ومركز تنمية الصادرات”.
أضاف في تدوينة بفيسبوك “رغم هذا الغياب، تمكنت التمور الليبية (الدقلة – المجهول – الحليمة – البرميل – البرني…) من تصدر التراتيب الأولى للعام الثالث على التوالي، لتحصد في هذه النسخة ستة قلائد ذهبية”.
وتابع “نهنئ المشاركين على هذه النتائج المشرفة التي تؤكد جودة التمور الليبية كمنتج وطني مميز قادر على المنافسة في الأسواق العالمية، بما يؤهله لأن يكون أحد أعمدة تنويع الاقتصاد الوطني”.
واختتم قائلًا “في الوقت الذي نعتز فيه بهذا الإنجاز، نستنكر التقصير غير المبرر من مؤسسات الدولة المعنية، والتي كان من الواجب عليها تقديم الدعم والمساندة للمشاركين في مثل هذه المحافل الدولية”.