قمة عالمية تحاور خلالها المئات من رؤساء الدول، ورؤساء الحكومات، والمسؤولين، وطيف واسع من الخبراء، حول مختلف القطاعات الحيوية التي تؤثر في حياة المجتمعات، وسبل فتح الآفاق واسعة أمام إحداث التنمية المستدامة، إلى جانب نجاحها خلال ثلاثة أيام من انعقادها، في وضع أفكار وخطط ملهمة أمام الحكومات لكيفية تطوير الأعمال، واستشراف الفرص والتحديات التي يواجهها العالم.
القمة وجهت البوصلة تجاه أفضل الممارسات الحكومية في ظل العولمة، والتحول الرقمي، والتحديات الإنسانية المشتركة الأخرى، لتعكس النهج الاستباقي في الإدارة الحكومية بالإمارات، وحرص الدولة على مشاركة تجاربها الناجحة مع العالم، وبناء الشراكات مع مختلف الدول لتحقيق المصالح المتبادلة، وتوثيق عرى التعاون، لينعم الجميع بالتنمية والاستقرار والازدهار، ومن أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
الإمارات صاحبة تجربة استثنائية في الإدارة الحكومية، قوامها المرونة والاستباقية واستيعاب المتغيرات والمبادرات الخلاقة، بفضل نهج القيادة الرشيدة ورؤيتها للمضي للمستقبل، بخطى ثابتة، لتحقيق مستهدفات الدولة بتوفير أفضل حياة للشعب الإماراتي، وبناء أقوى وأنشط اقتصاد في العالم، وترسيخ مكانة الدولة عاصمة للتجارة والصناعة والسياحة والتقنية، ومركزاً لابتكار الحلول للتحديات المشتركة. أخبار ذات صلة رئيس وزراء الهند: محمد بن زايد قائد ذو عزيمة والتزام الذكاء الاصطناعي يقرب العلماء من فك شيفرة التواصل مع الطيور
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات القمة العالمية للحكومات التنمية المستدامة التحول الرقمي دبي
إقرأ أيضاً:
برلماني: الدولة نفذت خطوات جبارة في طريقة التنمية و«حياة كريمة» مشروع القرن
قال النائب أحمد سمير زكريا، عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية قطعت خطوات جبارة نحو إنجاز العديد من المشروعات الضخمة، وعلى رأسها تطوير البنية التحتية، ما مهد الطريق لتنفيذ مشروعات كبيرة ضمن الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي تعتبر «مشروع القرن الحقيقي»، حيث تم استحداث نظم وتدابير حماية اجتماعية ملائمة على الصعيد الوطني للجميع، وذلك وسط محيط إقليمي مضطرب وتحديات دولية معقدة.
المحيط المضطربوأضاف عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، في بيان له، إن صمود الدولة المصرية في هذا المحيط المضطرب وتجاوزها مجموعة من المشكلات والتحديات الصعبة، يؤكد على قدرات القيادة السياسية وحكمتها ورؤيتها الثاقبة نحو العبور بالوطن إلى بر الأمان. فرغم كل التوترات والتعقيدات العالمية، نجحت الدولة المصرية في تطوير بنية تحتية غير مسبوقة، أبرزها إنشاء شبكة ضخمة من الطرق الجديدة بلغت أكثر من 7 آلاف كيلومتر، ما ساهم في تسهيل حركة المواطنين بين المدن الجديدة، وعزز رغبة القطاع الخاص في الإقبال على الفرص الاستثمارية المطروحة بالشراكة مع الدولة.
وتابع: كما أسهم ذلك في توقيع مصر على أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخها، وهي صفقة تطوير رأس الحكمة بالشراكة مع شركات إماراتية، وصولاً إلى إعلان مجموعة «مدن القابضة» الإماراتية عن اتفاقيات تعاون مع أول مجموعة من الشركاء والمستثمرين لتطوير مشروع رأس الحكمة في شمال غرب القاهرة على البحر المتوسط، مطلع الشهر الماضي، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
تنمية المناطق المهمشةوأشار أيضًا إلى نجاح الحكومة خلال السنوات الأخيرة في تنمية المناطق المهمشة والقضاء على المناطق العشوائية، واستحداث مدن جديدة من الجيل الرابع لأول مرة في تاريخ مصر، معقبًا: «كنا فين وبقينا فين، ما حدث هو إنجاز بكل المقاييس».
وأشاد بالمشروع الوطني «حياة كريمة»، الذي حقق العديد من الإنجازات على أرض الواقع، وأسهم في تحسين حياة ملايين المواطنين داخل القرى الأكثر فقراً، ورفع مستوى معيشة الفرد المصري في مختلف الجوانب، مثل التعليم، الصحة، توصيل الكهرباء، توصيل شبكات المياه والصرف الصحي، التثقيف وإنشاء المكتبات، ودعم الأسر مادياً واجتماعياً.