قمة عالمية تحاور خلالها المئات من رؤساء الدول، ورؤساء الحكومات، والمسؤولين، وطيف واسع من الخبراء، حول مختلف القطاعات الحيوية التي تؤثر في حياة المجتمعات، وسبل فتح الآفاق واسعة أمام إحداث التنمية المستدامة، إلى جانب نجاحها خلال ثلاثة أيام من انعقادها، في وضع أفكار وخطط ملهمة أمام الحكومات لكيفية تطوير الأعمال، واستشراف الفرص والتحديات التي يواجهها العالم.
القمة وجهت البوصلة تجاه أفضل الممارسات الحكومية في ظل العولمة، والتحول الرقمي، والتحديات الإنسانية المشتركة الأخرى، لتعكس النهج الاستباقي في الإدارة الحكومية بالإمارات، وحرص الدولة على مشاركة تجاربها الناجحة مع العالم، وبناء الشراكات مع مختلف الدول لتحقيق المصالح المتبادلة، وتوثيق عرى التعاون، لينعم الجميع بالتنمية والاستقرار والازدهار، ومن أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
الإمارات صاحبة تجربة استثنائية في الإدارة الحكومية، قوامها المرونة والاستباقية واستيعاب المتغيرات والمبادرات الخلاقة، بفضل نهج القيادة الرشيدة ورؤيتها للمضي للمستقبل، بخطى ثابتة، لتحقيق مستهدفات الدولة بتوفير أفضل حياة للشعب الإماراتي، وبناء أقوى وأنشط اقتصاد في العالم، وترسيخ مكانة الدولة عاصمة للتجارة والصناعة والسياحة والتقنية، ومركزاً لابتكار الحلول للتحديات المشتركة. أخبار ذات صلة رئيس وزراء الهند: محمد بن زايد قائد ذو عزيمة والتزام الذكاء الاصطناعي يقرب العلماء من فك شيفرة التواصل مع الطيور
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات القمة العالمية للحكومات التنمية المستدامة التحول الرقمي دبي
إقرأ أيضاً:
الشاطبي.. حياة (2)
إذا مررت من أمام مستشفى الشاطبي في أي وقت ستجد مئات الأهالي مفترشين الأرض في انتظار الاطمئنان على مريضهم، أغلبهم من الطبقات الفقيرة القادمة من أعماق الريف سعيا وراء أمل العلاج، أهالي ليس في استطاعتهم توفير مكان إقامة مؤقت بالمدينة، وربما لا يملكون ما يمكنهم من الذهاب والعودة، الأسوأ من ذلك أنه في ظل هذه الظروف التي تضطرهم للمكوث أمام المستشفى تجد من يطالبهم بشراء مستلزمات طبية لازمة للعلاج أو العمليات (شاش - قطن - أدوية - قسطرة - حقن - خيوط جراحية -.. .الخ)، وتبدأ دوامة البحث عما يمكنهم من توفير المطلوب لإنقاذ مرضاهم الصغار.
يصعب وصف إحساس القهر والعجز لدى أب عجز عن توفير ثمن علاج ابنه، ومستحيل تخيل مشاعر أم لا تستطيع إنقاذ طفلها بسبب ضيق ذات اليد!! مع العلم أن حق العلاج مكفول لكل مواطن بحكم الدستور وتبعا للحقوق الإنسانية، فالصحة هي أغلى ما يملكه الإنسان، ومن أجلها تم انشاء منظمة الصحة العالمية WHO التابعة للأمم المتحدة في 1948 لتهتم بكل ما يخص المجال الصحي وينص دستورها ((أن غرضها هو توفير أفضل ما يمكن من الحالة الصحية لجميع شعوب العالم، فالصحة هي حق من الحقوق الأساسية لكل إنسان، وهذا يعنى حق الحصول على الرعاية الصحية المقبولة والميسورة التكلفة ذات الجودة المناسبة في التوقيت المناسب)).
وللمقال بقية، ،