وزيرة التعليم في مدغشقر: مستقبل القطاع يرتكز على مرونة المناهج
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة ماري ميشيل، وزيرة التعليم الوطني في جمهورية مدغشقر، أهمية مرونة المناهج الدراسية من أجل مستقبل أفضل لقطاع التعليم على مستوى العالم.
وقالت في تصريح على هامش القمة العالمية للحكومات: "يجب أن يركز التعليم على تلبية الاحتياجات الأساسية في المجتمع، استناداً إلى التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تغيير المفاهيم لدى المعلمين".
وأوضحت أن التحدي الأكبر في مدغشقر هو التدريب وتأهيل المعلمين بشكل أساسي و تطوير منظومة التدريس في المؤسسات التعليمية ، وذلك عبر تسخير الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم ،منوهة بتوقيع مذكرة تفاهم مع المدرسة الرقمية في الإمارات بهدف تعزيز رقمنة التعليم في بلادها.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مدغشقر القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: مرونة الشريعة الإسلامية تؤكد صلاحيتها لكل زمان ومكان
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، تعليقا انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لـ«الشريعة والقانون» جامعة الأزهر، تحت عنوان «بناء الإنسان في التحديات المعاصرة»، إن من أبرز سمات الشريعة الإسلامية مرونتها وتجددها، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان، مشيرًا إلى أن هذه الحقيقة يتعلمها طلاب الأزهر الشريف ويؤكدون عليها دومًا.
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الأحد،: "الدين الإسلامي دين عالمي خالد، صالح لكل زمان ومكان، وهذه من أهم مميزاته، فالمسلم يستطيع أن يعيش بشريعته وتعاليمه في أي مكان على وجه الأرض وفي أي عصر".
وأوضح أن الشريعة الإسلامية تتميز بوجود أمور قطعية وثابتة لا تتغير ولا تتبدل، أراد الله سبحانه وتعالى لها أن تبقى قائمة ودائمة إلى يوم القيامة، لأنها تناسب جميع البشر في كل زمان ومكان، وفي نفس الوقت تحتوي على أحكام أخرى تتسم بالمرونة وقابلة للتطور والتجدد بما يناسب ظروف العصور المختلفة وتطوراتها.
وأشار إلى أن الأزهر الشريف يراعي دائمًا هذه المسألة، فلا يوجد في منهجه جمود فكري أو جمود في الأحكام كما يتوهم البعض، لافتًا إلى أن بعض من يشددون على الناس ويقعونهم في المشقة يرجع ذلك إلى تمسكهم ببعض الأحكام دون مراعاة لمآلات الأمور وظروف الناس وواقعهم.
وأشاد الدكتور هاني تمام بعنوان المؤتمر قائلاً: "من اللافت للنظر أن عنوان المؤتمر هو (بناء الإنسان) وليس فقط بناء المسلم، مما يدل على شمولية رسالة الإسلام واهتمامه بالإنسان كإنسان، أيًّا كان دينه أو لونه أو جنسه"، موجهًا الشكر للقائمين على المؤتمر على جهودهم الطيبة.