ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدية الجديدة في Slack تتضمن ملخصات المواضيع
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أطلقت شركة Slack أخيرًا مجموعة أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها على العالم، بعد أن قامت بالتشويق لها العام الماضي.
تهدف الغالبية العظمى من هذه الميزات إلى تبسيط حياتك اليومية عند استخدام منصة الدردشة التي تركز على العمل.
أولاً، سيقوم الذكاء الاصطناعي بإنشاء ملخصات للقناة تلقائيًا ليمنحك أهم النقاط الرئيسية لأي شيء فاتك عندما تكون بعيدًا عن لوحة المفاتيح أو الهاتف الذكي.
يقول سلاك إن الخوارزمية التي تولد هذه الملخصات ذكية بما يكفي لفصل المحتوى عن الموضوعات المختلفة التي تمت مناقشتها.
بمعنى آخر، إذا بدأ زملائك في العمل في نقاش حول حبوب البن وتحدثوا أيضًا عن أرباح الربع الثالث أو أي شيء آخر، فيجب أن تحصل على فقرة حول كليهما.
هناك أداة مماثلة متاحة للمواضيع، وهي في الأساس مجرد محادثات فردية أو جماعية لا تشغل قناة بأكملها.
يتيح ذلك للمستخدمين "الحصول على سرعة التعامل مع أي موضوع بنقرة واحدة فقط." يمكنك الآن أن تتجاهل بأمان ذلك الزميل الذي يرسل لك رسائل ثماني مرات متتالية عندما تكون فقرة قصيرة واحدة كافية تمامًا.
ميزة أخرى رائعة هنا هي البحث التحادثي. يتيح لك هذا طرح سؤال باستخدام اللغة الطبيعية بدلاً من استخدام شريط البحث الموجود مسبقًا في Slack للزحف ببطء عبر الدردشات السابقة. تقوم الخوارزمية بالزحف نيابةً عنك، مما يوفر لك "إجابة واضحة وموجزة بناءً على بيانات المحادثة ذات الصلة".
ويبقى أن نرى مقدار الوقت الذي ستوفره هذه الأدوات للمستخدم العادي طوال يوم العمل، لكن Slack تقول إنها تظل ملتزمة بالذكاء الاصطناعي.
ولتحقيق هذه الغاية، تقوم الشركة بإعداد المزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي الأصلية، بما في ذلك القدرة على إنشاء ملخصات مخصصة للقنوات التي لا يتحقق منها المستخدمون يوميًا ولكنهم يريدون مراقبتها.
بالإضافة إلى ذلك، تقول Slack إنها ستقوم قريبًا بدمج بعض تطبيقات الطرف الثالث الأكثر استخدامًا في النظام البيئي للذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
انطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا
انطلقت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فعاليات "أسبوع الذكاء الاصطناعي" في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى حضور عدد من السفراء المعتمدين والمسؤولين من مؤسسة قطر.
وتم تنظيم هذا الحدث المهم بهدف استعراض أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك تسليط الضوء على دور قطر في تعزيز الابتكار التكنولوجي بالمنطقة.
وتأتي هذه الفعالية بمناسبة الذكرى الـ15 لتأسيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إذ تم تنظيم مجموعة من المحاضرات وورش العمل الحية التي يقدمها خبراء عالميون في الذكاء الاصطناعي، وهذا يساهم في فتح آفاق جديدة للبحث العلمي وتطوير التقنيات الحديثة في العديد من القطاعات الحيوية.
وركزت الفعاليات على التحديات والفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مثل الاقتصاد والصحة والتعليم، مما يعكس اهتمام قطر بتوظيف هذه التقنية لخدمة التنمية المستدامة في المنطقة.
وتم عرض العديد من التطبيقات العملية التي يمكن أن تسهم في تحسين جودة الحياة وتطوير بيئات العمل.
وخلال كلمته الافتتاحية أكد رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الدكتور جاك لاو على أن هذا الحدث يُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التكنولوجية في قطر والعالم.
ولفت لاو إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التطور التكنولوجي المنشود في السنوات القادمة.
وتم عرض العديد من الابتكارات التكنولوجية الحديثة خلال الفعاليات، بما في ذلك التطبيقات المبتكرة للذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة مثل الرعاية الصحية، حيث تم تقديم حلول جديدة لمشاكل صحية مزمنة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكذلك في القطاع الصناعي لتطوير العمليات الإنتاجية.
وأقيمت أيضا ورش عمل جانبية تضمنت أحدث الابتكارات التقنية ومجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وشاركت فيها شركات ومؤسسات قطرية وعالمية عدة، منها وزارة البلدية التي شاركت بهاكاثون الإبداع والابتكار لوزارة البلدية، وأيضا تجارب تكنولوجية من شركة قطر شل، بالإضافة إلى فعاليات عائلية وأنشطة للأطفال.
الحضور في الفعاليات كان متنوعا حيث جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي (الصحافة القطرية)وتسعى دولة قطر من خلال استضافة هذا الحدث العالمي إلى أن تصبح مركزا رائدا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، حيث أقيمت الفعاليات في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التي تعد بيئة خصبة للابتكار التكنولوجي.
كما أن هذا الحدث يعزز مكانة قطر كمركز عالمي للأبحاث والتطوير التكنولوجي.
وكان الحضور في الفعاليات متنوعا، إذ جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم.
ويُعد هذا الحدث فرصة لتبادل الخبرات وتطوير التعاون بين الشركات التكنولوجية المحلية والدولية، مما يعزز من قدرة قطر على جذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وركزت الفعاليات أيضا على أهمية الذكاء الاصطناعي في بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرة قطر على التنافس في الأسواق العالمية.
وأكد المشاركون أن استثمار دولة قطر في الذكاء الاصطناعي سيسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد القطري وتعزيز الابتكار.
وفي إطار فعاليات الأسبوع تم الإعلان عن العديد من المبادرات الجديدة التي تهدف إلى دعم الأبحاث وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطر، بما في ذلك برامج تدريبية وورش عمل تركز على تعليم وتوجيه المبتكرين في هذا المجال.
كما تم استعراض مجموعة من المشاريع الناشئة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية.
وفي الختام أكد المشاركون أن أسبوع الذكاء الاصطناعي يُعد نقطة انطلاق لتعزيز مكانة قطر كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي.
وتُعد الفعاليات جزءا من إستراتيجية طويلة الأمد لدعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يوفر فرصا كبيرة للتعاون الدولي ويُسهم في تعزيز مكانة قطر على الساحة التكنولوجية العالمية.