الصحة العالمية: خمسة ملايين شخص في السودان يعانون الجوع
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الخرطوم /
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن خمسة ملايين شخص في السودان يعانون الجوع «في مستوى الطوارئ».
وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان، بيتر غراف، في مؤتمر صحفي مساء امس الأول، إلى استمرار النزاع في البلاد منذ عشرة أشهر، الأمر الذي جر السودان إلى «كارثة إنسانية كبيرة».
ولفت إلى استمرار النزوح الجماعي للمدنيين مع استمرار انتشار الصراع إلى مناطق جديدة، مشيرا أن السودان «يشهد أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم بـثمانية ملايين شخص».
وأوضح أن النازحين غالباً ما يجدون مأوى في المناطق المكتظة حيث لا يمكن الوصول إلى المياه والصرف الصحي والغذاء والخدمات الصحية الأساسية.
وذكر أن نحو 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، «بينهم 18 مليون شخص يعانون الجوع الحاد، وخمسة ملايين يعانون الجوع في مستوى الطوارئ».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد الولايات المتحدة.. الأرجنتين تقرر الانسحاب من منظمة الصحة العالمية
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية مانويل أدورني أن بلاده قررت الانسحاب من منظمة الصحة العالمية بسبب الانقسامات التي أثارتها المنظمة بإدارة النظام الصحي خاصة خلال جائحة كورونا.
وقال أدورني في مؤتمر صحفي في بوينس آيرس: "أوعز الرئيس خافيير ميلي إلى وزير الخارجية بانسحاب الأرجنتين من منظمة الصحة العالمية".
وأضاف: "إن أنشطة المنظمة أثارت انقساما عميقا فيما يتعلق بإدارة النظام الصحي، لا سيما أثناء الجائحة".
وقال أدورني: "نحن الأرجنتينيين لن نسمح للمنظمات الدولية بالتدخل في سيادتنا، وأيضا التدخل في صحتنا".
وأشار إلى أن الأرجنتين "لا تتلقى تمويلا من منظمة الصحة العالمية، لذا فإن الانسحاب من المنظمة لن يؤدي إلى فقدان الأموال ولن يؤثر على جودة الخدمات".
وفي وقت سابق وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.
وتعتبر الإدارة الأمريكية الجديدة أن المنظمة غير فعّالة، وأنها تخضع للتأثيرات السياسية وتتطلب من الولايات المتحدة تمويلا كبيرا.
من جانبه، طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قادة العالم بالضغط على واشنطن لإعادة النظر في قرار ترامب الانسحاب من المنظمة الأممية.
وتعد الولايات المتحدة المانح والشريك الأكبر وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة إن الولايات المتحدة ساهمت بمبلغ 1.284 مليار دولار خلال الفترة 2022-2023.
وفي عام 2020، أمر ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، متهما إياها بالفشل في التعامل مع جائحة كورونا والتحول إلى أداة بيد الصين. ومع وصول جو بايدن إلى السلطة في عام 2021، استخدم أول أيامه في المنصب لوقف هذا الانسحاب.
يُذكر أن المساهمة الإجبارية للدول الـ 194 الأعضاء في المنظمة تعتمد على قوة هذه الدول الاقتصادية.
وعندما حجب ترامب التمويل عن المنظمة خلال فترته الأولى، تدخلت ألمانيا لتصبح أكبر مساهم في ميزانية 2020-2021.