العدو الصهيوني يقتحم مدينة رام الله ويهدم المنازل في سلوان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الأراضي المحتلة / وكالات
اقتحمت قوات العدو الصهيوني فجر أمس، مدينة رام الله، وتمركزت آلياتها في محيط مجمع فلسطين الطبي وقرية دير نظام شمال غرب المدينة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن شهود عيان قولهم، أن قوات العدو داهمت عدداً من المحال التجارية في محيط المستشفى قبل أن تنسحب من المدينة
من جانبها أفادت مصادر أمنية بأن قوات العدو اقتحمت قرية دير نظام ، ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخلها، وفتشت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، ما أدى إلى عرقلة حركة المرور.
شرعت جرافات العدو الصهيوني أمس الأربعاء، بهدم منزل، في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن الناشط المقدسي في مجال الدفاع عن المقدسيين والوقوف في وجه الاستيطان فخري أبو ذياب قوله إن قوات العدو شرعت بهدم منزله في حي البستان، بعد اجباره هو وأسرته على اخلائه.
كما نصبت قوات العدو، حاجزا عسكريا عند مفترق قريتي رمانة وزبوبا غرب جنين، ما تسبب بإعاقة تنقل المواطنين.
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو نصبت حاجزا عسكريا عند مفترق قريتي رمانة وزبوبا، وشرع الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات المواطنين.
وأضافت، أن العدو كثف تواجده في محيط القريتين، وبين كروم الزيتون، وعلى الشارع الرئيس المحاذي للقريتين.
كما نصب العدو حاجزا على الطريق الواصل بين بلدتي عرابة ويعبد، وآخر على دوار عرابة، ما تسبب بإعاقة حركة المواطنين.
من جهة أخرى كشف نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين إن حالات الاعتقال ارتفعت في الضفة الغربية بما فيها القدس بعد السابع من أكتوبر إلى أكثر من 7000 حالة، وشملت كافة فئات المجتمع الفلسطينيّ.
وقال النادي والهيئة في بيان أمس الأول: إن «حملات الاعتقال عكست مستوى عالياً من التوحش، والاعتداءات والانتهاكات والجرائم الممنهجة، رافقتها عمليات الضرب المبرّح، والتّحقيق الميداني مع العشرات من المواطنين، واستخدام المواطنين كرهائن، عدا عن عمليات الإعدام الميداني التي نفّذت بحقّ المواطنين خلال حملات الاعتقال منهم أشقاء لمعتقلين، استشهدوا لحظة اعتقال أشقاء لهم».
كما أشار البيان إلى ارتكاب العدو عددا آخر من الانتهاكات مثل عمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصوغات ذهبية وأجهزة إلكترونية.
كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني فجر أمس، عددا من المواطنين الفلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة بعد عملية دهم وتفتيش.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية أن قوات العدو اقتحمت مدينة نابلس واعتقلت نور قاسم أبو صافي من شارع ابن رشد، ونشأت الجبالي من شارع فطاير.
فيما اعتقلت قوات العدر ثلاثة شبان من قلقيلية هم: الشقيقان محمد ومنتصر الأشهب، والشاب أحمد مبارك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
كما اعتقلت الطفل تيم وليم رزق (13 عاماً) بعد اقتحام بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ71
واصلت قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ71 على التوالي، ولليوم الـ58 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد ميداني.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها طولكرم ونور شمس، ونشرت فرق المشاة بشكل كبير داخل حاراتهما.
وتزامن ذلك مع اقتحامها للمنازل وتخريبها وإطلاق الرصاص الحي، وسط سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى في مخيم طولكرم، خاصة بعد منتصف الليل.
وما زالت قوات العدو تتمركز في عدة منازل داخل المخيمين، حيث حولت عدداً منها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها منها، في وقت انتشرت فيه آليات العدو في محيطهما وسط حصار مطبق عليهما.
وأجبرت قوات العدو عدداً من سكان منطقة جبل الصالحين على إخلاء منازلهم في تصعيد ميداني جديد بحق سكان المخيم.
وأفاد شهود عيان، بأن جنود العدو طاردوا المواطنين أثناء توجههم إلى منازلهم في مخيم نور شمس لتفقدها واصطحاب بعض مقتنياتهم، واحتجزوا عددًا من الشبان لوقت طويل تعرضوا خلاله للتنكيل والضرب والتهديد.
وتواصل قوات العدو استيلائها على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها.
وصباح اليوم، عم الأضراب الشامل محافظة طولكرم، وشمل كافة مناحي الحياة، انتصارًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ورفضًا للعدوان الإسرائيلي الغاشم، وجرائم حرب الإبادة الجماعية.
وفجر اليوم، اقتحمت مدرعات العدو من نوع “ايتان”، المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم قادمة من مستعمرة “افني حيفتس” مرورًا بشارع شوفة، وتمركزت عند بوابة جسر جبارة، قبل توجهها لشارع الكفريات، واقتحامها لقريتي كفر صور وكفر جمال ومن ثم التوجه لقرى قلقيلية.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنًا، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية
ودمر العدو 396 منزلًا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.