جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندية وإصابة آخرين في استهداف مقر قيادته شمال فلسطين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم، بمقتل جندية في صفوفه، في إثر القصف الذي استهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية في صفد شمال فلسطين المحتلة.
بالإضافة إلى اعترافه بإصابات محقّقة اخرى تعرّض لها جنود آخرون.
وحسب ذات المصدر، فإنّ الجندية القتيلة هي، عومر سارة، وهي برتبة عريف أوّل في الكتيبة “869”، التابعة لفرقة “الجليل 91” التابعة له، وهي كتيبة جمع المعلومات القتالية.
وكشفت مصادر اعلامية، فان جنديا في احتياط “الجيش” أُصيب بجراح خطرة، فضلاً عن إصابة جنود آخرين بجراحٍ متفاوتة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مشاهد للقسام توثق قنص جنود إسرائيليين ببيت لاهيا
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء مشاهد من استهداف مقاتليها جنودا وآليات لجيش الاحتلال الإسرائيلي وسط بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد استهداف دبابة "ميركافا" قرب مقر "الجمعية الإسلامية" بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع.
كما بثت القسام أيضا لقطات توثق استهداف قوة إسرائيلية -قوامها 12 جنديا- تحصنت بأحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد قرب المكان ذاته، قبل أن يطلق مقاتلو القسام النيران بكثافة صوب جنود إسرائيليين ترجلوا بين المنازل في منطقة "الجواني" وسط بيت لاهيا.
وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلنت القسام استهداف دبابة ميركافا بقذيفة مضادة للدروع في بيت لاهيا، واستهداف قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد، وقنص 5 جنود إسرائيليين في منطقة "الجواني".
وفي بداية الفيديو، أهدى أحد مقاتلي القسام عمليات الاستهداف إلى "القائد الشهيد أبو صهيب (وائل) رجب"، مؤكدا "بقاء مقاتليه على العهد وإكمال المشوار".
وكانت القسام قد نعت أربعة من أبرز قادتها الميدانيين أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كان من بينهم وائل رجب قائد كتيبة بيت لاهيا القساميّة، بجانب أحمد الغندور ورأفت سلمان وأيمن صيام.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
وكذلك دأبت القسام على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.