ابتسام الكتبي: «قمة الحكومات» منصة دولية بارزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات، أنه على الرغم مما يشهده العالم من تحديات إلا أنه يواصل التقدم نحو المستقبل واستكشافه، وقالت إن برامج الذكاء الاصطناعي في تطور كبير خاصة على الصعد الصحية والتعليمية والتكنولوجية.
ونوهت الكتبي في تصريحات على هامش القمة العالمية للحكومات، إلى أن هناك تجارب ناجحة تم طرحها في هذه القمة التي تعد منصة دولية بارزة في ظل هذا الحشد الغفير من صناع القرار والسياسات والمسؤولين والباحثين ومراكز البحث والتفكير، الذين يطمحون إلى مستقبل أفضل للحكومات حول العالم.
وأشادت بما ناقشته القمة على مدى ثلاثة أيام، خاصة ما يتعلق بأحدث ما توصل إليه العلم في مجالات التعليم والصحة والتكنولوجيا والطيران.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
رشيد الطالبي: حكومة أخنوش اجتماعية و الحكومات السابقة بقيت محصورة في الشعارات
زنقة 20 ا الرباط
شدد راشيد الطالبي العلمي، القيادي في حزب “التجمع الوطني للأحرار” أن الحكومة الحالية التي يرأسها عزيز أخنوش جعلت عنوان المرحلة هو “الدولة الاجتماعية والتحول الاجتماعي”، مؤكدا أن أخنوش حدد الأولويات وطريقة تنفيذ المشاريع بوضوح.
العلمي وهو يتحدث في كلمة ألقاها صباح اليوم السبت من طنجة، خلال انعقاد المناظرة الثانية لهيئة المهندسين التجمعيين، تحت شعار “المهندس المغربي في قلب التحولات الاجتماعية والاقتصادية”، أكد أن الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش، وهو ينادي بالدولة الاجتماعية، وكل الحكومات المتتالية، كانت تأتي بعنوان وشعار، لكن ظلت كلها محصورة في الشعارات.
وأوضح أن حزب التجمع الوطني للأحرار شارك في عدة حكومات سابقة، لكن ما يميز حكومة عزيز أخنوش هو التوجه الواضح نحو الدولة الاجتماعية من خلال العديد من الأوراش وطريقة التدبير.
ولفت ذات المتحدث أن المهندس يلعب دورا محوريا في الإنجازات التي حققتها الحكومة، موضحا أن العمل الحكومي مبني على أسس عقلانية وموضوعية بدون عواطف، ويستجيب للتحول المجتمعي، مؤكدا أن حضور المهندس ضروري لتحقيق الأهداف، حيث يتطلب ذلك قواعد وضوابط محددة.
واسترسل في معرض كلمته: “… من يعارضون هذه الحكومة ويهدمون بدون مهندس، نطلب منهم أن يستعينوا بخبرة المهندسين وأن يهدموا بقواعد”، مبرزا أن حكومة عزيز أخنوش نجحت في مجالات التعليم والصحة والشغل، ولا يزال أمامها عامين لتنفيذ التزاماتها تجاه المواطنين.