الثورة نت:
2024-07-10@02:47:59 GMT

دعم وإسناد عربي لإسرائيل!!

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

 

لم يكن ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية ومنها العربية ووسائل التواصل الاجتماعي حول تحرك بعض الأنظمة العربية لفك الحصار عن الكيان الإسرائيلي مجرد أخبار عابرة أو توقعات سياسية أو ضرب من الخيال .
بل هي الحقيقة المرة بعينها ها هي اليوم مصر العروبة.. مصر الكنانة، مصر الجامعة العربية تساهم بتحريك سفينة مصرية ضخمة بنقل البضائع إلى إسرائيل من ميناء بورسعيد.

إذ كشفت تقارير إعلاميّة عن وصول سفينة مصرية، الخميس 8 فبراير 2024م، إلى ميناء أسدود الإسرائيلي جهاراً نهاراً وتتضمّن حمولة السفينة المصرية التي تنقلها مواد غذائية “طازجة، ومجمّدة، ومعلّبة، وجافة.
إلى جانب الخط البري الذي ينقل الأغذية والأدوية عبر أسطولها البري التابع لشركة “تراكنت” التي أعلنت للبورصة، الأحد 24 ديسمبر الماضي، أنّ شركة الخدمات اللوجستية المصرية WWCS ستنضم إلى نشاط الجسر البرّي من الخليج إلى الكيان الإسرائيلي
وتأتي هذه الخطوة بعد أن استكملت الشاحنات الأولى شهرا تجريبيا لنقل الحاويات من موانئ أبو ظبي في الإمارات مرورا بالسعودية والأردن إلى إسرائيل في تحد واضح لكل مشاعر الشعب المصري والشعوب العربية المناهضة للكيان الإسرائيلي.
وفي نفس الوقت نجد غزّة وأبناء غزة تعانون من المجاعة والحصار المطبق عليهم من إسرائيل ومصر بشكل أساسي وبعض الدول العربيّة ممن أصبح الدعم والاسناد من أهم أولويات حكوماتهم العميلة للاحتلال وبكل الاحتياجات من الأغذية والمواد الخام الصناعية وبشكل آمن وسريع عبر الجسر البري لتلك الدول الخائنة للعروبة وللدين والأخلاق.
وتعتبر هذه الخطوة مخيبة لآمال الفلسطينيين وشعوب الأمتين العربية والإسلامية وتعد طوق نجاة لاقتصاد كيان الاحتلال الصهيوني .
وبخلاف ذلك التخاذل العربي تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة لم يتحرك إلا الشعب اليمني ممثلا بقيادته الحكيمة وهو الوحيد في المنظومة العربية في الوقوف في وجه هذا العدوان عسكريا وتم إغلاق باب المندب في وجه السفن الإسرائيلية والاستهداف بالضربات الصاروخية والطيران المسيَّر للمدن الإسرائيلية في الأراضي المحتلة وقصفت القوات اليمنية الثكنات والموانئ الإسرائيلية بالصواريخ الباليستية وأطبقت عليه الحصار البحري بشكل كامل مما كبد العدو الخسائر الاقتصادية وأثر بشكل كبير على الإسرائيليين في حياتهم المعيشية بارتفاع الأسعار وتضخم في المصروفات إلى جانب الخسائر في المسار العسكري في العدوان على غزة.
ولا شك أن الموقف اليمني يعبر عن الموقف الديني والإيماني والأخلاقي وهو موقف النخوة والشهامة والعروبة والذي فضح خيانات الحكام العرب وعمالتهم للكيان الإسرائيلي المحتل .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تعليقا على مجازر الاحتلال.. تركيا: إسرائيل تهدف للقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل

دانت وزارة الخارجية التركية ارتكاب الاحتلال عدة مجازر ضد النازحين في قطاع غزة.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن اكتشاف مقابر جماعية في مدينة خان يونس بقطاع غزة، واستهداف أربع مدارس في الأيام الأربعة الماضية “أدلة ملموسة على أن إسرائيل تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بشكل كامل”.

وأضاف، أن “نُدين قتل إسرائيل عشرات المدنيين الأبرياء في مدرسة لجأ إليها الفلسطينيون في مدينة خان يونس بغزة”، مبينة أن هذه الهجمات “تُظهر أيضًا أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهدف إلى تقويض مفاوضات وقف إطلاق النار”.

وشددت الوزارة  أن “المسؤولين الإسرائيليين سيحاسبون أمام القانون على هذه التصرفات التي تتجاهل كافة القيم الإنسانية والقانون الدولي”.



وأمس الثلاثاء، استشهد فلسطينيون وأصيب آخرون، الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي لحماس، إنه قد استشهد 29 فلسطينيا في ضربة من الاحتلال الإسرائيلي على خيام نازحين خارج مدرسة في خان يونس في غزة؛ فيما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر بيان: "استهداف مدرسة تؤوي نازحين في منطقة عبسان شرق خان يونس ووقوع عشرات الإصابات وعدد من الشهداء".

وأضافت: "طواقم الإسعاف التابعة للجمعية ما زالت تعمل على إخلاء المصابين الذين يتم نقلهم لمستشفيي ناصر والأمل بالمدينة".

ووفقا لمصدر في مستشفى ناصر في خان يونس فإنه يوجد "أكثر من 26 شهيدا وعشرات الإصابات حتى اللحظة بقصف استهدف بوابة مدرسة العودة بعبسان شرق خان يونس".



وفي السياق نفسه، قالت الجمعية، في بيان ثان، إن "قتلى وجرحى سقطوا بقصف إسرائيلي لمنطقة دوار أبو حميد وسط خان يونس".

وفي الأول من تموز/ يوليو الجاري، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق شرقية من خان يونس، من بينها عبسان، بالإخلاء بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة".

ولم يستجب عدد من النازحين لهذا الإنذار الذي يجبرهم على النزوح تحت تهديد القصف وذلك لعدم وجود أماكن يمكن أن يتوجهوا إليها بعد اكتظاظ المناطق التي تدعي دولة الاحتلال الإسرائيلي أنها "آمنة" بالنازحين.

مقالات مشابهة

  • تعليقا على مجازر الاحتلال.. تركيا: إسرائيل تهدف للقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل
  • عام 1999 .. مؤرخ تنبأ بمستقبل مرعب لإسرائيل في 2025
  • مؤرخ تنبأ عام 1999 بمستقبل مرعب لإسرائيل في 2025
  • 4 دول عظمى تعلن توقيف بيع مواد لتصنيع الذخيرة لإسرائيل
  • حماس: العمليات الإسرائيلية بمدينة غزة قد يكون لها تداعيات كارثية على محادثات الهدنة
  • حزب الله يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية وينعى أحد مقاتليه
  • 10 أشهر من العدوان.. والجرائم الإسرائيلية مستمرة
  • مقاتلو إسرائيل الآليون يسقطون في أنفاق غزة
  • تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. و10 فرق لإطفاء حرائق الجليل الأسفل
  • وزارة الصحة بغزة: مقتل 16 شخصا بهجوم إسرائيلي على مدرسة للأونروا تؤوي نازحين