الثورة نت:
2025-01-23@03:58:33 GMT

دعم وإسناد عربي لإسرائيل!!

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

 

لم يكن ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية ومنها العربية ووسائل التواصل الاجتماعي حول تحرك بعض الأنظمة العربية لفك الحصار عن الكيان الإسرائيلي مجرد أخبار عابرة أو توقعات سياسية أو ضرب من الخيال .
بل هي الحقيقة المرة بعينها ها هي اليوم مصر العروبة.. مصر الكنانة، مصر الجامعة العربية تساهم بتحريك سفينة مصرية ضخمة بنقل البضائع إلى إسرائيل من ميناء بورسعيد.

إذ كشفت تقارير إعلاميّة عن وصول سفينة مصرية، الخميس 8 فبراير 2024م، إلى ميناء أسدود الإسرائيلي جهاراً نهاراً وتتضمّن حمولة السفينة المصرية التي تنقلها مواد غذائية “طازجة، ومجمّدة، ومعلّبة، وجافة.
إلى جانب الخط البري الذي ينقل الأغذية والأدوية عبر أسطولها البري التابع لشركة “تراكنت” التي أعلنت للبورصة، الأحد 24 ديسمبر الماضي، أنّ شركة الخدمات اللوجستية المصرية WWCS ستنضم إلى نشاط الجسر البرّي من الخليج إلى الكيان الإسرائيلي
وتأتي هذه الخطوة بعد أن استكملت الشاحنات الأولى شهرا تجريبيا لنقل الحاويات من موانئ أبو ظبي في الإمارات مرورا بالسعودية والأردن إلى إسرائيل في تحد واضح لكل مشاعر الشعب المصري والشعوب العربية المناهضة للكيان الإسرائيلي.
وفي نفس الوقت نجد غزّة وأبناء غزة تعانون من المجاعة والحصار المطبق عليهم من إسرائيل ومصر بشكل أساسي وبعض الدول العربيّة ممن أصبح الدعم والاسناد من أهم أولويات حكوماتهم العميلة للاحتلال وبكل الاحتياجات من الأغذية والمواد الخام الصناعية وبشكل آمن وسريع عبر الجسر البري لتلك الدول الخائنة للعروبة وللدين والأخلاق.
وتعتبر هذه الخطوة مخيبة لآمال الفلسطينيين وشعوب الأمتين العربية والإسلامية وتعد طوق نجاة لاقتصاد كيان الاحتلال الصهيوني .
وبخلاف ذلك التخاذل العربي تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة لم يتحرك إلا الشعب اليمني ممثلا بقيادته الحكيمة وهو الوحيد في المنظومة العربية في الوقوف في وجه هذا العدوان عسكريا وتم إغلاق باب المندب في وجه السفن الإسرائيلية والاستهداف بالضربات الصاروخية والطيران المسيَّر للمدن الإسرائيلية في الأراضي المحتلة وقصفت القوات اليمنية الثكنات والموانئ الإسرائيلية بالصواريخ الباليستية وأطبقت عليه الحصار البحري بشكل كامل مما كبد العدو الخسائر الاقتصادية وأثر بشكل كبير على الإسرائيليين في حياتهم المعيشية بارتفاع الأسعار وتضخم في المصروفات إلى جانب الخسائر في المسار العسكري في العدوان على غزة.
ولا شك أن الموقف اليمني يعبر عن الموقف الديني والإيماني والأخلاقي وهو موقف النخوة والشهامة والعروبة والذي فضح خيانات الحكام العرب وعمالتهم للكيان الإسرائيلي المحتل .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مباحثات مصرية إسرائيلية لإعادة فتح معبر رفح البري

قالت وسائل إعلام إسرائيلية ، مساء اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 ، إن منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة غسان عليان ، زار العاصمة المصرية القاهرة ، من أجل بحث إعادة فتـح معبر رفح البري.

وأتي زيارة غسان هذه ، ضمن مباحثات مصرية إسرائيلية متواصلة ، تناولت إعادة فتح معبر رفح وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ، وسط معارضة إسرائيلية لأي دور رسمي للسلطة الفلسطينية في إدارة المعبر.

وينضم عليان إلى رئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس الشاباك، رونين بار، اللذان أجريا محادثات تمهيدية في القاهرة استعدادا لانطلاق المفاوضات حول المرحلة الثانية لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتناولت المباحثات الإسرائيلية المصرية في القاهرة عدة قضايا، أبرزها الترتيبات بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإعادة فتح معبر رفح، المقرر في اليوم السابع من تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس ، السبت المقبل.

وفي هذا السياق، شددت مصادر أمنية إسرائيلية أن كافة شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع تخضع لتفتيش أمني دقيق داخل إسرائيل.

كما شدد الجانب الإسرائيلي على أن مرور الغزيين عبر معبر رفح مستقبلاً سيتم بعد الحصول على تصاريح أمنية.

وجددت الحكومة الإسرائيلية معارضتها لأي دور رسمي للسلطة الفلسطينية في إدارة المعبر، وشددت على أن إدارة المعبر يجب أن تتم بعيدًا عن السلطة وحركة حماس، وذلك بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو .

في المقابل، أشارت تقارير إسرائيلية إلى احتمال مشاركة موظفين تابعين للسلطة الفلسطينية في إدارة المعبر دون ارتداء زي رسمي، فيما نفت حكومة الاحتلال تلك التقارير، مشددة على أن دور السلطة يقتصر فقط على ختم جوازات السفر.

واعتبر مكتب نتنياهو أن "السلطة الفلسطينية تحاول خلق انطباع زائف حول سيطرتها على المعبر". وقال إنه "وفقًا للاتفاق، فإن قوات الجيش الإسرائيلي تحيط بالمعبر، ولا يُسمح بمرور أي شخص دون رقابة وإشراف وموافقة مسبقة من قبل الجيش والشاباك".

وأضاف البيان أن "الإدارة التقنية داخل المعبر تتم بواسطة عاملين من غزة ليسوا مرتبطين بحماس، ويتم اختيارهم بمصادقة الشاباك، وهم يديرون الخدمات المدنية في القطاع، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي منذ بداية الحرب".

كما أشار إلى أن "الإشراف على عملهم يتم من قبل القوة الدولية EUBAM".

وبحسب البيان، فإن "المشاركة العملية الوحيدة للسلطة الفلسطينية تقتصر على وضع ختم السلطة على جوازات السفر، وهو الإجراء الذي يسمح، بموجب الاتفاقيات الدولية، بخروج سكان غزة من القطاع والدخول إلى دول أخرى".

واختتم البيان بالقول إن "هذا الترتيب ينطبق على المرحلة الأولى من الاتفاق، وسيتم مراجعته في المستقبل".

في المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، عن "مصادر مصرية"، أن "الطريق الوحيد لإعادة فتح معبر رفح هو عودة السلطة الفلسطينية للإشراف عليه مع رقابة الاتحاد الأوروبي. هذا الخيار هو الوحيد المطروح حاليًا".

وأضافت أن "محاولات نتنياهو نفي ذلك تهدف بالأساس إلى مخاطبة جمهور داعميه".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: الائتلاف يسقط مشروع قانون لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في 7 أكتوبر تركيا تعلن فقدان 3 من مواطنيها أثناء عبورهم إلى إسرائيل إسرائيل تتحدث بشأن عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله الأكثر قراءة سموتريتش يضع شرطا للبقاء في الائتلاف الحكومي بايدن يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وقادرون على بناء غزة عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مباحثات مصرية إسرائيلية لإعادة فتح معبر رفح البري
  • الرئيس السيسي يؤكد: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع حفاظا على القضية ذاتها
  • الصحف العربية: سياسات ترامب وقراراته وحصار إسرائيل للضفة الغربية تتصدر العناوين.. وتكويت تام للقضاء الكويتي خلال 5 سنوات
  • الحكيم يؤكد على أهمية الوحدة العربية الكردية لمواجهة التحديات
  • متحدث حركة فتح: حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشجع المستوطنين على ارتكاب الجرائم
  • الجامعة العربية تشيد بجهود مصر لصالح الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الإيراني يهني الشعب الفلسطيني في غزة ويؤكد انهم واجهوا إسرائيل بقوة
  • تركيا.. مظاهرة في تقسيم ضد إسرائيل
  • تركيع إسرائيل
  • فتح: الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي