منذ أن عرف البشر الحروب ولم يتوقف سعيهم الدائم للحصول على أسلحة فتاكة، لتدمير أي عدو يحاول المساس بأمن دولتهم، ويمكننا تعريف السلاح بشكل بسيط أنها أجهزة مدمرة تستخدم لإعاقة قوة الأعداء، ليبدأ تاريخ الأسلحة مع قوات الشرطة أو القوات العسكرية، بل هي قديمة قدم الإنسان نفسه، فاستخدمها القدماء في الصيد وللدفاع عن أنفسهم من الحيوانات المفترسة، لكن لم تكن بمثل التطور التي هي عليه اليوم، فكانت أكثر بدائية مثل الرمح أو الحجارة، ثم طورها البشر عبر التاريخ، وما زالت الجيوش تبتكر فيها لجعلها أشد فتكا ودموية.

يستعرض «الوطن» في التقرير التالي أخطر 5 أسلحة في التاريخ، بحسب ما نشره موقع «Britannica».

 

السلاح النووي

المرعب الأكبر في تاريخ الأسلحة، الذي تسعى كل الدول لامتلاكه، فهو قادر عن محو بلاد كاملة من الخريطة، وهو أيضا يستطيع محو البشرية كلها من الكوكب في ساعات قليلة فقط، وهذا ليس من باب المبالغة، فما حدث في هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين أعظم دليل، تلك القنبلة التي ألقتها الولايات المتحدة الأمريكية على اليابان في عام 1945، والتي تسببت في وفاة ما يقرب من 70 ألف شخص، وذلك في البداية فقط، مع وفاة آلاف أخرين بسبب الإشعاع.

 

 آر بي جي

يُعد الآر بي جي أو قاذفة القنابل المضادة للدبابات، هو السلاح الأكثر استخداما ضد الدروع، وهو سلاح صاروخي يوضع على الكتف ويقفز الصواريخ المجهزة برأس حربي متفجر، كما أنه يتميز بالتكلفة المنخفضة والكفاءة العالية.

الأسلحة البيولوجية

في تاريخ النزاعات والحروب كانت الأمراض صاحبة النصيب الأكبر في حصد الأرواح مقارنة بالتي تحصدها المعارك، فهي لها تاريخ طويل في الحروب، وما يجلعها أكثر فتكا هو أن الفيروسات التي تنشرها لا تميز بين مواطن وعسكري، ما جعل البشر يبتكرون أسلحة تنشر أمراضا مميتة دون اللجوء إلى استخدام السلاح، ما جعلها محظورة الاستخدام بموجب بروتوكول جنيف في عام 1925.

 إف 35

هي طائرة مقاتلة متعددة المهام، ذات رؤية منخفضة، ومتخصصة في الهيمنة على المجال الجوي، وتتميز بالفتك والقوة، وتسعى جيوش العالم لامتلاكها، ويتم استخدامها في الحروب حتى الآن، بسبب انخفاض تكلفتها وكفاءتها العالية في أرض المعركة، ما جعلها في تطور مستمر إلى يومنا هذا.

الصواريخ الباليستية العابرة للقارات

هي صواريخ مصممة خصيصا لحمل الأسلحة النووية، ويبلغ مداها 5500 كيلو متر، وتتميز بالقدرة على إطلاقها من الطائرات والغواصات، وتدعم التصميمات الحديثة منها من السماح لحمل عدة صواريخ نووية في صاروخ واحد، وتعد أمريكا وروسيا وكوريا الشمالية والصين والهند وفرنسا هي الدول الوحيدة فقط التي تمتلكها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أخطر أسلحة نووي تاريخ

إقرأ أيضاً:

عبد القادر يفجر أزمة جديدة في الأهلي بسبب "إمام عاشور"

قال الإعلامي محمد شبانة عبر برنامجه الإذاعي من الآخر على شعبي اف ام، ان وسط أزمة القمة التي تشهدها الساحة الرياضية في الوقت الحالي، هناك أزمة داخل جدران النادي الأهلي بطلها أحمد عبد القادر.


وأضاف شبانة أن لجنة التخطيط توصلت مع مجلس الإدارة بالكامل لحل في تمديد عقد أحمد عبد القادر بمساواته بالفئة الأولى مقابل ٧ مليون جنيها.


واستكمل شبانة أن المفاجأة كانت برفض عبد القادر للعرض المقدم، مؤكدا على أن اللاعب يطلب المساواة في القيمة المالية التي يتقاضاها إمام عاشور والتي تصل إلى ١٥ مليون جنيها.


واختتم شبانة قائلا: وكيل اللاعب رد على الأهلي بان هناك عروض عديدة مقدمة بالفعل للحصول على خدمات عبد القادر، وان الراتب بمثابة جزء من المشاكل النفسية التي يعاني منها اللاعب.
 

مقالات مشابهة

  • "هناك مشكلات في الجرد".. البنتاغون يجهل مصير أسلحة سلمها لأوكرانيا
  • دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الثاني
  • خبير قانوني: خطاب الكراهية من أخطر الخطابات التي يمكن أن تنتشر في المجتمعات
  • دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الأول
  • الأمن يكشف عن أخطر الطرق التي تشهد حوادث مرورية في الأردن - أسماء
  • سباق محتدم بين الدول الكبرى لتوظيف الذكاء الاصطناعي عسكريا
  • عبد القادر يفجر أزمة جديدة في الأهلي بسبب "إمام عاشور"
  • أستاذ تاريخ يفجر مفاجأة عن مذكرات زينب الغزالي: خيال غير مقبول
  • أستاذ تاريخ: مذكرات زينب الغزالي عن التعذيب في سجون عبدالناصر فبركة وخيال جامح
  • تايوان: متظاهرون يطالبون بوقف بيع قطع أسلحة للعدو الصهيوني