غلق نادى خاص بالإسكندرية حتى انتهاء التحقيقات فى اختناق 47 شخصا بحمام السباحة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن غلق نادى خاص بالإسكندرية حتى انتهاء التحقيقات فى اختناق 47 شخصا بحمام السباحة، تجرى نيابة سيدى جابر، تحت إشراف المحامى العام الاول لنيابات استئناف، تحقيقات موسعة فى واقعة تسريب مادة الكلور داخل حمام سباحة بأحد الأندية .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غلق نادى خاص بالإسكندرية حتى انتهاء التحقيقات فى اختناق 47 شخصا بحمام السباحة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تجرى نيابة سيدى جابر، تحت إشراف المحامى العام الاول لنيابات استئناف، تحقيقات موسعة فى واقعة تسريب مادة الكلور داخل حمام سباحة بأحد الأندية الخاصة فى منطقة سبورتنج ما أسفر عن إصابة 47 شخصا باختناق داخل حمام سباحة خاص.
وأمرت النيابة العامة بغلق النادى، وتعين الحراسة اللازمة عليه، واستدعاء المسؤولين والقائمين على حمام السباحة، وسؤال المصابين، وطلب التقارير الطبية من المستشفى الاميرى الجامعى للوقوف على طبيعة الإصابات، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.
البداية كانت عندما تلقت مديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من قسم شرطة سيدى جابر، ببلاغ يفيد بوجود حالات اختناق بين عدد من الأطفال داخل أحد الأندية الخاصة بمنطقة سبورتنج فى نطاق دائرة القسم.
وعلى الفور انتقل مأمور وضباط القسم إلى موقع البلاغ رفقة سيارات الإسعاف، وتبين من المعاينة والفحص، تعرّض عدد من الأطفال لحالة اختناق نتيجة استنشاق "الكلور" أثناء تواجدهم داخل حمام السباحة، تم إسعاف بعضهم على الفور، وتم نقل بعضهم إلى المستشفى لتلقى الرعاية اللازمة.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وجار العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تسريب موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حمام السباحة داخل حمام
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري يوثق مقتل 786 شخصا داخل معتقلات النظام المخلوع.. هذا العدد الإجمالي
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 786 سوريا داخل معتقلات النظام السوري المخلوع ما يرفع العدد الإجمالي للذين جرى توثيق أسمائهم عقب مفارقتهم الحياة في سجون الأسد إلى 63 ألفا و411 معتقلا.
وقال المرصد في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، الثلاثاء، إن المعتقلين الذين جرى توثق وفاتهم حديثا توفوا تحت وطأة التعذيب والإهمال الصحي في سجون النظام السابق والأقبية الأمنية.
وأضاف أن الوثائق الجديدة التي حصل عليها "تشكل دليلا دامغا على إجرام ووحشية وفظاعة الانتهاكات التي تعرض لها السوريون".
وأوضح المرصد أن "الوثائق الرسمية المستخرجة من مراكز الاحتجاز على حجم الجرائم المروعة والانتهاكات الجسيمة التي تعرّض لها المعتقلون، ما يجعل محاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع واجبا إنسانيا وأخلاقيا لا يقبل التأجيل".
وأشار إلى أن تعداد اللذين وثق المرصد مقتلهم وطأة التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري منذ مطلع العام 2024، ارتفع بعد الحصول على الوثائق الجديدة إلى 14 ألفا و625 حالة.
وكانت فصائل المعارضة قامت بإطلاق سراح المعتقلين في السجون خلال عملية "ردع العدوان" التي أسقطت النظام، إلا أن أهالي المختفين قسريا لا يزالون يعقدون الآمال حول وجود ذويهم داخل ما يقال إنه "سجون سرية".
ورغم فتح السجون والفروع الأمنية وإصدار قرارات بالإفراج عن عدد من المعتقلين، إلا أن العدد الإجمالي للمعتقلين والمختفين قسريا بلغ 136,614 شخصا حتى آب /أغسطس 2024، وفقا لتوثيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وأشارت الشبكة إلى أن عدد المختفين قسريا قبل سقوط النظام تجاوز 136 ألفا، بينما أُفرج عن نحو 24 ألفا منهم بعد سقوط النظام، ليبقى 112,414 شخصًا في عداد المختفين قسرًا حتى اليوم.
وأكد المدير العام للشبكة، فضل عبد الغني، في تصريح لوكالة "الأناضول"، أن جميع المختفين المتبقين كانوا محتجزين لدى النظام السوري، مع ترجيحات قوية بأنهم قُتلوا خلال فترة احتجازهم.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.