عضو السياسي الأعلى الحوثي: الحل في وقف الحرب على غزة وليس في عسكرة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الثورة /
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن نتائج عسكرة البحر الأحمر ستكون عكسية، وأن تشكيل تحالفات أمريكية بذريعة حماية الملاحة لا مشروعية لها.
وأشار في مقابلة مع الجزيرة نت إلى أنه ليس من مصلحة أي دولة أن ينطلي عليها التضليل والخداع الأمريكي، فالهجمات البريطانية والأمريكية الإرهابية الهمجية على بلدنا ليست سوى لحماية سفن المحتل الإسرائيلي.
إن كان لدى أي دولة قلق على سفنها وملاحتها البحرية فيمكنها تبديده بالمزيد من التنسيق، بدلاً من التورط في حرب لا ناقة لها فيها ولا جَمل. إننا لا نستهدف تلك السفن لمحدودية السلاح لدى الكيان الإسرائيلي وأمريكا وبريطانيا..ولكن لما يقوم به من إبادة لأهل غزة ولدورهما في حماية واستمرار إجرامه هناك.
ولذا ننصح أي دولة بالحذر من أن تجرها أمريكا إلى التورط في البحر الأحمر خدمةً للصهيونية، فهي ستُدخل نفسها في مأزق ليست في حاجة إليه، إذ ستلحق بنفسها وباقتصادها أضراراً كبيرة من دون نتيجة، وعليها أن تأخذ العبرة من تجربة الأمريكي والبريطاني الفاشلة في هذا الإطار.
فإذا كانا قد فشلا -بالرغم من ترسانتهما القوية وتقنياتهما المتطورة- في حماية سفنهما ومدمراتهما وبوارجهما فضلاً عن فشلهما في توفير الحماية للسفن الإسرائيلية، فلن تكون مشاركة دولٍ أخرى إلا مشاركةً في الفشل والهزيمة العسكرية والسياسية والأخلاقية، وزيادةً للتوتر وتهديد الملاحة في البحر الأحمر، ولم ولن تجدي نفعا. نقول لدول الاتحاد الأوروبي إن الحل يكمن في الضغط لإيقاف العدوان وإنهاء الحصار على غزة، فهذا ما ينسجم مع المبادئ والقيم والأخلاق
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تعلن مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وأميركية
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، اليوم الأربعاء، أنها نفذت عمليتين عسكريتين، استهدفت الأولى هدفا عسكريا إسرائيليا في مدينة تل أبيب، بينما استهدفت الثانية عددا من القطع الحربية الأميركية في البحر الأحمر.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع إن سلاح الجو المسيّر التابع للجماعة "نفذ عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة (تل أبيب وسط إسرائيل) بطائرة مسيّرة من نوع يافا".
وأضاف سريع في بيان أن سلاح الجو ذاته "استهدف عددا من القطع الحربية المعادية وعلى رأسها حاملة الطائرات الأميركية ترومان، شمالي البحر الأحمر وذلك بعدد من الطائرات المسيرة".
وجددت الجماعة التأكيد على استمرار عملياتها ضد الأهداف الإسرائيلية، دعما للشعب الفلسطيني الذي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بحقه حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، فضلا عن التصدي للعدوان الأميركي المستمر ضد اليمن، وفق ما جاء في بيان لها.
وكان الحوثيون أعلنوا في وقت سابق اليوم عن إسقاط طائرة أميركية مسيرة من نوع "إم كيو-9" أثناء قيامها بمهام في أجواء محافظة الجوف شمال شرقي البلاد بصاروخ محلي الصنع.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة في بيان مصور: "ردا على العدوان الأميركي المتواصل على بلدنا وردا على مجازره المروعة بحق شعبنا تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط طائرة أميركية معادية نوع "إم كيو-9″ وذلك أثناء قيامها بمهام عدائية في أجواء محافظة الجوف بصاروخ مناسب محلي الصنع"؛ لم يحدد نوعه.
إعلانوأضاف المتحدث أن هذه الطائرة هي الثالثة خلال 10 أيام والـ18 التي يتم إسقاطها للولايات المتحدة منذ بدء "إسناد غزة" في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ارتفاع عدد الضحاياوأمس أعلنت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأميركية على مدينة سكنية في محافظة الحُديدة غربي البلاد إلى 8 قتلى إضافة إلى 16 مصابا بينهم أطفال ونساء.
وبلغ عدد الغارات التي شنتها القوات الأميركية على اليمن أمس الثلاثاء 22 غارة استهدفت مناطق في صنعاء ومأرب والحُديدة.
وكشف مسؤول أميركي للجزيرة أمس أن الجيش الأميركي استهدف منذ بدء الهجمات على اليمن في مارس/آذار الماضي وحتى أمس أكثر من 300 هدف للحوثيين، مضيفا أن شن الهجمات على الحوثيين يتم بوتيرة شبه يومية.
وتأتي الغارات الأميركية بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
بيد أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.