بدأ عام 2022.. حراك إيجابي للعلاقات المصرية التركية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا حول العلاقات المصرية التركية، وذلك تحت عنوان «بدأ عام 2022.. حراك إيجابي للعلاقات المصرية التركية لتعزيز التعاون بين البلدين».
وأفاد التقرير: «حراك إيجابي تشهده العلاقات المصرية التركية حاليا تجاوزت معه القاهرة وأنقرة مرحلة استئناف العلاقات الدبلوماسية إلى تعزيز التعاون بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين».
وأضاف: «الخطوة المرحلية الأولى لإعادة بناء العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا جاءت في مشهد مصافحة الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان خلال افتتاح مونديال كأس العالم بقطر 2022، وما تبعها من اتصالات بين الرئيسين في مناسبات عدة».
وتابع: «وكان لتضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق وتقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار كارثة الزلزال المدمر الذي تعرضت له تركيا العام الماضي، أثرا إيجابي في دفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب وأوسع».
وواصل: «وخلال الفترة الآخيرة، تبادل الجانبين رسائل دبلوماسية إيجابية تمحورت حميعها حول أهمية استعادة مسار العلاقات الثنائية بالنظر إلى البعد الاستراتيجي للدولتين وثقلهما السياسي في المنطقة».
https://youtu.be/ogAG1MPRBG0
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استئناف العلاقات التركية العلاقات الدبلوماسية المصریة الترکیة
إقرأ أيضاً:
الأهرام: العلاقات المصرية العراقية تشهد نقلة نوعية غير مسبوقة
ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن العلاقات المصرية العراقية تتميز بالخصوصية الشديدة، وشهدت تطورا كبيرا جدا، ونقلة نوعية غير مسبوقة، منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي المسئولية؛ وكان من بين الأوجه والمجالات العديدة للتعاون مجال مشاركة الشركات المصرية العملاقة في إعادة بناء البنية التحتية في شتى محافظات العراق الشقيق.
وأضافت الصحيفة- في افتتاحية عددها الصادر، اليوم الجمعة، بعنوان (القاهرة ــ بغداد.. علاقات أزلية)- أن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أكد، أمس، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي يزور بغداد حاليا، أن العلاقة بين الشعبين المصري والعراقي هي علاقات أزلية، تضرب بجذورها في عمق التاريخ، وتعود إلى ارتباط حضارة وادي النيل المصرية بحضارة بلاد الرافدين العراقية.
وتابعت: أن في هذا السياق، أعلن رئيس الوزراء العراقي، أن التعاقدات مع الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات البنية التحتية بالعراق بلغت ما يزيد على 600 مليار دينار عراقى، ودعا رئيس الوزراء الشركات المصرية إلى الاستفادة من الفرص الهائلة للاستثمار المتاحة حاليا بالعراق.
وأشارت إلى أن بديهي أن هذا التعاون لن يقتصر على البنية التحتية فقط، وإنما سيمتد إلى كل الأنشطة التنموية الأخرى، كالطاقة، والنقل البري، والسياحة، والآثار والمتاحف وتكنولوجيا الاتصالات، فضلا عن الإعلام والثقافة والفنون.
وأكدت الصحيفة، أن ما يجمع بين الشعبين أكبر وأشمل من هذا التعاون المادي كله، حيث يعرف الكثيرون أن للعراق في عقل وقلب كل مصري مكانة خاصة تعود إلى مئات السنين، وهي نفس المكانة التي يحملها المواطن العراقي لكل ما هو مصري.