بسبب المنشطات.. الاتحاد الدولي يوقف بطلة ماراثون طوكيو 2017
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قررت وحدة النزاهة ، التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى، اليوم الأربعاء، إيقاف العداءة الكينية سارة تشيتشيرتشير، الفائزة بماراثون طوكيو عام 2017، لمدة ثماني سنوات، بعد انتهاكها للمرة الثانية قواعد مكافحة المنشطات.
وخضعت العداءة، البالغة من العمر 39 عاما، لاختبار بعد ماراثون تشونبوري في تايلاند ، والذي أنهته في المركز الثاني في تشرين الثاني / نونبر 2023، بزمن ساعتين و 35 دقيقة و43 ثانية.
وقالت وحدة النزاهة، في بيان، إن العداءة فشلت في الرد على التهمة قبل الموعد النهائي، فاعتبرت ذلك بمثابة اعتراف بأنها انتهكت قواعد المنشطات، مضيفة أنها فشلت في الاستجابة أيضا عندما حددت موعدا نهائيا لاختبار العينة الثانية الخاصة بها.
وتابعت "تؤكد وحدة النزاهة الدولية بهذا القرار العواقب التالية للانتهاك الثاني لقواعد مكافحة المنشطات من قبل الرياضي: فترة عدم أهلية مدتها ثماني سنوات تبدأ في 22 كانون الأول / دجنبر 2023 وتنتهي في 21 كانون الأول / دجنبر 2031".
كما قررت "إلغاء نتائج العداءة منذ الخامس من تشرين الثاني / نونبر 2023، مع جميع العواقب الناتجة، بما في ذلك مصادرة أي ألقاب وجوائز وميداليات وجوائز النقاط وأموال المشاركة".
يذكر أنه سبق أن تم إيقاف تشيبتشيرتشير لمدة أربع سنوات، وتحديدا من السادس من شباط / فبراير 2019 إلى الخامس من شباط / فبراير 2023، بسبب مخالفات في جواز سفرها البيولوجي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية ألعاب القوى كرة القدم رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.