المنصوري: تورط الناصري وبعيوي في ملف "إسكوبار الصحراء" شكل صدمة قوية داخل "البام"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة العامة للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، إن تورط سعيد الناصري رئيس أحد المجالس الإقليمية بالدار البيضاء، وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق المنتميين لحزبها في ملف “إسكوبار الصحراء”، شكل صدمة قوية داخل “البام”.
واعترفت خلال لقاء تلفزي على القناة الثانية اليوم الأربعاء، بتحمل حزبها لجزء من مسؤولية أخلاقية في ذلك، بالنظر إلى نقص تنظيمي.
وأضافت بأن هذه المسؤولية تظل ضعيفة لكون الحزب ليس جهازا أمنيا، بالإضافة إلى أن أعضاء هياكل الحزب مركزيا وجهويا ومحليا تطلب منهم السلطات المعنية السجل العدلي، ويتم إجراء بحث إداري قبل تسليم الوصل النهائي لهم.
وذكرت بأن المتورطين في قضية “إسكوبار الصحراء”، خضعوا لجميع محطات المراقبة قبل أن يشغلوا المناصب التي وصلوا إليها عن طريق الانتخابات التي شارك فيها المواطنون، وبعدها تم تشكيل مكاتب الجماعات الترابية التي كانوا يرأسونها عن طريق التصويت من قبل أحزاب أخرى.
وقالت إن أعضاء حزبها ليسوا فوق القانون، ولا يمكن أن يكون “البام” ملاذا لأي متورط، وعليه أن يبحث عن مكان آخر.
واعترفت بخطأ وقع فيه حزبها الذي رفع في بداية تأسيسه شعار ممارسة السياسة بطريقة مغايرة، غير أنه فشل في فرضها على الساحة السياسية، وسيحاول مرة أخرى في المرحلة المقبلة بالقيادة الجماعية الجديدة التي انتخبها المؤتمر الخامس نهاية الأسبوع المنصرم. كلمات دلالية اسكوبار الصحراء البام البعيوي المنصوري الناصري
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسكوبار الصحراء البام البعيوي المنصوري الناصري
إقرأ أيضاً:
تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا
كشفت تقارير استخباراتية دولية عن تورط مسؤولين كبار في الجيش اللبناني بتسريب معلومات حساسة إلى حزب الله، ما أثار شكوكًا حول حياد المؤسسة العسكرية اللبنانية وقدرتها على أداء دورها كحامية للأمن الوطني.
ووفقًا لصحيفة التايمز البريطانية، أشارت الوثائق إلى تورط العميد سهيل بهيج غرب، رئيس المخابرات العسكرية في جنوب لبنان، في تمرير معلومات سرية إلى حزب الله. وشملت هذه المعلومات بيانات حساسة صادرة عن غرفة عمليات آمنة تديرها الولايات المتحدة وفرنسا بالتنسيق مع قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان.
وأكدت التقارير أن هذه التسريبات عرضت اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل للخطر، وهو اتفاق حساس تطلب التوصل إليه جهودًا امتدت لأكثر من عام. كما أوضحت أن مسؤولين آخرين في الجيش ساهموا في نقل معلومات مشابهة، ما مكّن حزب الله من تفادي المراقبة وإخفاء أسلحته عن أعين القوى الدولية.
وأشارت الوثائق إلى وجود علاقة وثيقة بين الجيش اللبناني وحزب الله، حيث يستفيد الأخير من التسريبات لتجنب الكشف تحركاته العسكرية، مما يثير مخاوف دولية متزايدة بشأن استقلالية الجيش اللبناني، خاصة في الجنوب، حيث يتمتع حزب الله بنفوذ عسكري وسياسي متصاعد.
وأثارت هذه الاتهامات استياء الدول الداعمة للجيش اللبناني، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تقدمان مساعدات عسكرية كبيرة لتعزيز استقراره. كما ألقت هذه التسريبات بظلالها على مصداقية قوات اليونيفيل، التي تعتمد بشكل كبير على التعاون مع الجيش اللبناني لضمان الأمن في المنطقة الحدودية.
في ضوء هذه التطورات، تتعرض الحكومة اللبنانية لضغوط دولية متزايدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لضمان استقلالية الجيش ووقف أي تعاون محتمل مع جهات غير حكومية. ويرى مراقبون أن استعادة ثقة الشعب اللبناني والمجتمع الدولي بالجيش مرهونة بتنفيذ إصلاحات جذرية تعيد له دوره الوطني بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية أو ولاءات مزدوجة.