يتناول رؤية الأمير الوالد.. عرض عالمي أول للفيلم القطري إلى أبناء الوطن
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
عبر عدد كبير من المقابلات ورحلة طويلة لجمع المعلومات، شقت المخرجتان القطريتان أمل المفتاح وروضة آل ثاني طريقهما لاستكشاف حياة الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، فقدمتا فيلم "إلى أبناء الوطن"، الذي أبحر في رؤية الأمير لتحقيق التنمية الطموحة التي جعلت من قطر قوة ثقافية عالمية.
ومن المنتظر أن يعرض الفيلم الوثائقي -الذي أنتجته مؤسسة الدوحة للأفلام- للمرة الأولى عالميا في 19 فبراير/شباط الجاري، إذ يتناول رؤية الشيخ حمد بن خليفة ودوره في نهضة البلاد.
رئيسة مجلس الأمناء لمؤسسة الدوحة للأفلام ومتاحف قطر، الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، اعتبرت -في بيان صحفي- فيلم "إلى أبناء الوطن" احتفالا "بالرحلة المذهلة التي بدأتها قطر في ظل قيادة الأمير الوالد. ومن خلال عرض هذه السيرة الذاتية الرائعة، نشهد كيف أعاد الأمير الوالد إحياء الثقافة العربية وتعزيز شعورنا الجماعي بالفخر والاعتزاز بها".
وأضافت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام، "الفيلم يجسد بشكل جميل هويتنا الوطنية، والتحديات التي تغلبنا عليها، والفخر والنهضة الثقافية المستوحاة من تفاني الأمير الوالد وسعيه الدؤوب من أجل مستقبلنا المشترك. إنه بمثابة تحية واحتفال بصعود قطر إلى مكانة بارزة على الساحة العالمية والقدرات الإبداعية التي يتمتع بها شعبها".
من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة حسن الرميحي، إن "إلى أبناء الوطن" مشروع يجسد شغفنا جميعًا، "ويؤكد على تقديرنا الصادق لدور قيادتنا الرائد في تنمية صناعة السينما المزدهرة في قطر".
وأشارت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة المنتجة للعمل إلى أن الإنجازات التي حققها الأمير الوالد نجحت في غرس قوة إبداعية لا يمكن إيقافها، "ومهدت الطريق أمامنا لنصبح من المعروفين عالميا في دعم الأصوات العربية في السينما والتلفزيون وكافة أنواع الفنون".
وأثنت الرميحي على جهود صناع الفيلم في توثيق حياة الأمير الوالد، "وتحويلها إلى سجل لأهم لحظاتنا التاريخية، يقدم للعالم تمثيلًا حقيقيًا لتاريخ أمتنا الغني وتقاليدها وثقافتها".
أما مخرجتا الفيلم أمل المفتاح وروضة آل ثاني، فعلقتا على العمل بالقول "نشعر بالفخر والاعتزاز بأن نحتفل بالعرض الأول لفيلم (إلى أبناء الوطن). باعتبارنا صانعتي أفلام ولدنا ونشأنا في قطر، فقد استفدنا بشكل مباشر من رؤية الأمير الوالد".
وختمتا، "وبينما تابعنا التطور الحضري للدوحة، لمسنا في الوقت نفسه مدى احترام بلادنا لحقوقنا كنساء، واغتنمنا الفرصة للتعلم وتنمية مهاراتنا في أرفع المؤسسات، فتطورنا بالتزامن مع نهضة بلدنا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى أبناء الوطن الدوحة للأفلام الأمیر الوالد حمد بن خلیفة آل ثانی
إقرأ أيضاً:
أسد ثاني وثالث وعاشر!!
مرة أخرى يقع حادث مأساوي حيث التهم أسد يد مدربه أثناء العرض أمام الجمهور بالسيرك القومي في طنطا خلال أيام عيد الفطر، وبالطبع الحادث يستدعي للذاكرة حوادث مماثلة أشهرها الحادث الذي أودى بحياة مدرب الأسود محمد الحلو في أكتوبر1972 حينما هاجمه الأسد سلطان بعد عرض ناجح!! ثم تكررت حوادث هجوم الحيوانات المفترسة على مدربيها، ومنهم محاسن وممدوح وفاتن الحلو، ومدحت كوتة، وغيرهم، ولم ينج عمال السيرك من التعرض إلى حوادث مماثلة ومنها تعرض عامل بسيط في 2002 لانقضاض نمر عبر قضبان القفص، حيث نشب مخالبه في ساقه، ونتج عن ذلك اضطرار الأطباء إلى بترها لإنقاذ حياته، وآخرها في فبراير الماضي حينما سقط عامل بحديقة حيوان الفيوم داخل قفص الأسود مما عرضه للهجوم عليه فلقي مصرعه، ثم جاء حادث السيرك في طنطا ليكمل السلسلة.
ألا يعد ذلك دليلا واضحا على أن الحيوانات المفترسة لا تصلح للحبس داخل الأقفاص، أو الترويض والمشاركة في العروض، ومهما كانت مهارة المدرب لن يحولها إلى حيوان مستأنس، وستأتي لحظة يعود الحيوان إلى طبيعته، فالحيوانات المفترسة مكانها الغابات حفاظا على سلامة الحياة الطبيعية والتوازن البيئي، وسلامة البشر أيضا.
إلى متى سيظل الإنسان مغرورا بادعاء قدرته على ترويض الحيوانات المفترسة؟! هل يستمر تجاهل تلك الحوادث حتى تحدث كارثة ضخمة في يوم ما بفقدان السيطرة على أسد وانطلاقه خارج القفص في حديقة حيوان أو سيرك منقضا على جمهور المتفرجين؟!